عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 08 Apr 2013, 10:17 AM

! سارة الغيد ! غير متصل

تاريخ التسجيل : Sep 2011
رقم العضوية : 42325
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 21,571
معدل التقييم : 4374
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
ليتْ اللياليْ كلهَا قَمرا !!



.







ليت الليالي كلها قمرا=والعمرمايفنى وأنا متعافي
والذود خلفاته ثمان وعشرا=والبال منشرح والنظرصافي



’ ,
, ’


القصه تعود لوقت قديم وهي أنه كان فيه راعي عند إبل( مغاتير) لأعمامه
وبعد مرور سنوات على هذا الراعي مع أعمامه تبين لهم أمانة هذا الراعي
وكانو يثنون عليه دائما"

وفي أحد السنوات (أجدبت الارض) وانقطع المطر وقل المرعى
فضعفت الإبل لعدم وجود شي في الأرض تأكل منه ولاحظ صاحب
الإبل ضعف الحال التي وصلت له الإبل لدرجة أنه فقد عدد منها
بسبب ضعف حالها والجوع أنذاك و وجود عدد كبير من الإبل
(لقحات) يعني على وشك الولاده ومن المتعارف عليه نقص
حال الإبل عند الولاده عندما تصبح ( خلفات) لما تصادف من
جوع وكذلك عند إرضاعها (لحيرانها)


فأمر صاحب الإبل الراعي بأن يقتل (الحيران) أثناء ولادتها
حتى لايضعف حال الإبل بسبها فتموت إبله فقال الراعي السمع
والطاعه وعندما ذهب الراعي للرعي ولدت أول الابل فلم يقتل
( حوارها) بل قام بإرضاعه وعمل شبك من أعمدة الأشجار
وغطاه كليا" ثم أدخل الحوار فيه وترك أمه مع باقي الإبل
واستمر على هالحال , حتى بلغ عدد الحيران 18 حوار و18 خلفه
وإذا رجع إلى أعمامه . يدخل الحيران في الشبك وإذا رجع للرعي
من بكره أطلق الحيران مع أمهاتها , استمر على هالحال حتى
جاء الشتاء و أمطرت السماء وعينو خير الناس وربعت الأرض
ويقولون الإبل شبعت , وعندما رأى صاحب الإبل الأرض وحال الإبل
تحسف و ندم و قال للراعي :



فلان ليتنا ماذبحنا عيال الإبل ! سكت الراعي وماقال له شيء
وعندما أصبح وذهب للرعي راح وفك الحيران مع أمهاتها
وجلس عند إبله وفي نهاية النهار كعادته عاد إلى مضارب
أعمامه وإلا صاحب الإبل يرى الحيران مع أمهاتها ولايعلم
أنها إبله !


وعندما وصلت الإبل الى (المراح) عرف أنها إبله معها حيرانها
فنادى على الراعي فقال وش السالفه ؟! فقال له الراعي القصه
وأنه لم يذبح الحيران ففرح صاحب الإبل .


وقال للراعي( تمن) ماذا تريد فقال :



ليت الليالي كلها قمرا=والعمر مايفنى وأنا متعافي
والذود خلفاته ثمان وعشرا=والبال منشرح والنظر صافي
والبيت فيه العيطموس العفرا.=لاناشنا البرد قرونها إلحافي
والخرج به دليك(ن) وتمرا=والمزون دايم ترهف إرهافي

ويقول البعض ..... أنه قال

ليت الليالي كلها قمرا=والعمر مايفنى وأنا متعافي

فـ رد عليه راعي الإبل : بأن هذي ما يقدر عليها أحد


فـ كمل البيت

والبيت فيه العيطموس العفرا=وقرونها يوم الربيع لحافي
والبيت قدامه الرباع الصفرا=وسيف أتقلده فوق الأمتانى



.


رد مع اقتباس