عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 21 Apr 2013, 09:30 AM
شاعر

الحلافي غير متصل

تاريخ التسجيل : Jun 2010
رقم العضوية : 28090
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السباحة- كرة القدم- التنس- البلياردو - النت
المشاركات : 506
معدل التقييم : 286
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
هل فعلاً نحن كذلك ( متخلفين وبلا ذوق )




هل صحيح أننا أمة متخلفة وماهي أهم دلائل التخلف لدينا ؟.
المتأمل في واقعنا يتأكد أننا أمة متخلفه مع أننا نقرأ ونكتب وكنّا قد حملنا ريادة الأمم وقيادتها وسيادتها وقد نتج عن هذا التخلف أمور منها على سبيل المثال :
على المستوى الإقليمي :

- العالم يتطور ويتقدم ويشكل تجمعات وتحالفات ويوحد عمله وينشيء سوق مشتركه وووولخ ونحن محلك سر ( قمم وبيانات جوفاء وجامعة خرقاء تفرق لاتجمع وتشتت لاتوحد)
- كثرة مشاكلنا وخلافاتنا وإختلافنا وحروبنا ومصائبنا وتسلط بعضنا على بعض ...
- ضعف الرؤى التي ممكن أن توحد أهدافنا وتجمعنا وعدم وجود مظلة مستقلة عن الآخر نتحد تحتها....
- نحن أمة أهملنا هويتنا وفرطنا في مصادر قوتنا وعزتنا ونخرت في صلبنا سوسة العمالة والخيانة.....
- رضينا بالسماح لتدخل الآخرين في شؤننا وتوجيهنا حسب مصالحهم لا مصالحنا نحن وعلى هواهم وغاياتهم المشبوهه ....
- تخلفنا الصناعي هو سمتنا في زمن بلغت الصناعات والإنتاج ذروتها لدى أمم سبقناها بل حكمناها في زمن ما (!).
- إعتمادنا على الآخرين مما نتج عنه تبعيتنا لهم وإنهزاميتنا أمام قوتهم الإقتصادية والعسكرية والسياسية بل والدينية أيضا حتى أننا اليوم نعاني من تهافت الملحدين والمرتدين والمرتزقة اللبراليين والعلمانيين ....
- إختلافنا فيما بيننا مع أن كافة المقومات والطاقات الإقتصادية والإجتماعية والدينية والثقافية متوفرة لدينا والجغرافيا ونحن قلب الأرض ومركزها ومحورها ولكننا لانستفيد ولا نتحد ولا نتفق ففشلنا ورضينا بالفشل حتى تولد عندنا القناعة بأننا لسنا شيء ( نخرج علماء وعباقرة ومبدعين ومخترعين ثم نهملهم فيحتضنهم الآخر ويستفيد منهم ونحن كالحمار يحمل أسفارا ) وثرواتنا نسخرها لملذاتنا وشهواتنا وطربنا وقصورنا ومنتجعاتنا كأننا سنخلد للأبد....

وعلى المستوى الداخلي :
- ضعف أنظمتنا وقوانيننا وعدم تطبيق المتوفر في واقع حياتنا فنحن أمة تعودنا على الفوضوية ...
- نحن نميل للترف ونستسلم للكسل ويقتلنا الفراغ ونتبع شهواتنا وملذاتنا حتى أصابنا الوهن الذي بدوره تسبب في أن العدو طمع فينا وإرتهنّا له وقوية شوكته وإضمحلت هيبتنا أمام سطوته .....
- لا نستفيد من التجارب مطلقاً ولا تغيرنا الزوابع مهما كانت ....
- نحن أمة بلا ذوق ولا نحب التحضر ولا نؤمن به ولا نحب النظام والإنضباط ولا نعمله أو نتقيد به في حياتنا ولا نمشي إلا بالسياط 0 ( تجربة ساهر مثلاً ) فتجد المرء لا يخلص في عمله ولا يتقيد بأنظمة الدولة ( قطع الإشارة والتهرب من العمل وهروب الطلاب من مدارسهم والغيابات المتكررة مع كثرة إجازاتنا ) وتجد المرء لا يحافظ على نظافة بلده سواء في شارع أو متنزه أو جبل أو وادي (ووالله أنني أذهب للتنزه في الجبال أو الأودية أو في المتنزهات الوطنية وبعد الإنتها من قضاء وقت النزهه أجمع مخلفاتي وأهلي وأحرقها أو أحملها في السيارة حتى أضعها في أقرب برميل نفايات ولكن أنظر لبلادنا أصبحت مرمىً وااااسع للنفايات لأن الكثيرين لا يابهون بذلك بسبب رفالتهم وتخلفهم وعدم وجود الذوق والإحساس لديهم وهكذا الكثرين الكثيرين كذلك إلا من هدى الله وقليلا ماهم )...
- يصرخ الكثيرين منا ويطلبون توظيف المرأة فتوظفها الدولة فيتحول من حولها إلى ذئاب بشرية مسعورة آتية من مناطق متوحشة بشكل همجي وفوضوي وكل يوم ضحية بل ضحايا وإستغلال ممقوت يدل على سفالة البعض وضعف ودناءة نفسه الشريرة ...
- وفي التوظيف تجد البيرق المرفوع للواسطة والمحسوبية أو للرشوة والتزوير ....
- إستغلال النفوذ والسرق والنهب والطمع والجشع وغل المال العام بدون وجه حق ولا خوف ولا خشية ...

هذا هيض من فيض وأنتم أبصر وهكذا أرى وربما يكون رأيي قاصر ولم أوفق للصواب والله أعلم وأجل وأكرم ....
متأمل ومتألم من واقعنا .........الأحد 11/06/1434هــ.



توقيع : الحلافي
اللهم إجعلني من المتقين الأبرار الصادقين الأخيار

رد مع اقتباس