شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

الملف الشخصي للكاتب · توقيع : أبو تركي ج

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أكتب لكم قصة عبد الرحمن بن محمد بن هلال الكريعي
لقبه: الكريعي
سبب تسميه بهذا الاسم:لأن النار احرقت قدمه
أبنه/ عبد الرحمن
زوجته/ قوت
يقال بأن أم محمد بن هلال
من قبيلة الزبده
حسب كلام الشيخ شعف الكريعي رحمه الله. الراوي ضيف الله الكريعي
وهو من قرية زيان التي أسمها الآن قرية اليزيد
كان رحمه الله له بئر واسمها حسناء التي تعتبر الوقت الحاضر ملك لقبيلة الكرازيه
والركيب الذي له يسمي قطعة شيعه عندما هو يحول المساقي في الركيب وأبنه يسوق على البئر ظهر أمام أبنه صبيه وهي من الشياطين أعوذ بالله منهم عندما رأها قال هذا البيت
ليتك لنا يامن له الزين ضيعه
واسوق مقرانا وحسنى وشيعه
ورأها والده ورماهـ باالمحواله التي بها يحول الماء وغض الابن عنها حيث لاتصيبه ومن ثم خسف به وعندما عذر منه باع البئر والركيب
وقالت زوجته قوت ليش تبيع ملكنا (الولد راح والركيب يبقى )
وقال لها (أصه ياقوت أكل أنا وانتي من هذا الطبق لين نموت )
لأن قيمة البلاد ملء طبق دراهم وبعد فتره من الزمان أشترى حلال ونزل به في مكان يقال له الضربه
وعندما نزل في الضربه كان معه عبد راعياً للغنم فأورد الغنم الماء في مهد النحر وقابل العبد ناس من قريش بني الحارث (حسب الرواية) وطردوا العبد والغنم ويدعون أن المحل للحسكان وأستنجد العبد بعمه محمد بن هلال وفزع وقتل أثنان منهم وعندما قتلهم قال قصيده
(أشربي ياغنم دم عقب جم ,,,,,,,,,,, والمكذب يعس النحر)
ثم رموه وأصابوه في كراعه يحسبونه مات عندما عادوا لبيوتهم وكان له صديق يقال له بن شحتور المالكي وهو صاحب له من قديم
وقال له بن شحتور في محاوره جرت بينهما :
(يابن هلال ماتقوى القتال ,,,,,,,,تفرش كراعك وأستريح)
ورد الكريعي
(عاين في النحر والدم سال ,,,,,,,,,,,, يأخذ راس حوله مايبيح)
وقال بن شحتور
(والله لو حظر راسك رجال ,,,,,,,,,, ماتصعق ليا طاح الطريح)
ورد الكريعي
(وطيته كما وطي النعال ,,,,,,,,,,,,, جزاءللي يدور للقبيح)
وأمر بن شحتور العبد أن يأخذ بن هلال ويبعده عن الديره وأخذه العبد حتى وصل به إلى تربة البقوم ثم جلس فيها
وبعد ذلك كان فيه بنت تقول ياكريعي رد فيه قصيده وردقائلاً
(جرحتني ياتمر وأثرك جراح ,,,,,, عن الورينب في زرابه يقطعونه
جرحتني ياتمر وأثرك جراح ,,,,,,,, جرحتني ياطعام المسعدينا)
ومنها تزوج محمدبن هلال الكريعي من قبيلة الشدادين ورزقه الله منها بثلاثة أبناء وهم لأفي ولويفي وملفي وخوالهم الشدادين
وتوفي رحمه الله في تربة البقوم وبعدها أخذت الأم الأبناء لديرة خوالهم الشدادين وجلسو فيها وصارو أشجع ألناس وفرسان
وكان بين الشدادين والروقه من قبيلة العتبان حرب وحاربوا معهم الأبناء الثلاثه وأستحلوا أباعرهم وفيها ريش النعام
وعندها نما إلى علم الأبناء أن اهلهم في قرية الصور بعد ما كانت أمهم كاتمه سرهم وسألوها فأخبرتهم أنهم من قرية الصور بالحارث
وأخذوا الأبل وحاول خالهم فيهم لأكنهم رفضوا وتوجهوا لقرية الصور فلما وصلوا الصور أستقبلوهم جماعتهم اهل الصور وأخبروهم بأنهم من ربعهم ورحبوا بهم وأكرموهم
فأتو الروقه إلي الشدادين يطلبون أباعرهم فقالوا بأنها عند أهل الصور وأتوا الروقه إلى أهل الصور يطلبون البكره فرفض ألأبناء الثلاثه طلبهم وساندوهم جماعتهم ورجع صاحب البكره خاوي اليدين متحسراً ورد قائلاً
عزي عنك يا الخور بنت ام عصفور = من منـوة الشـاوي الليـال العسيـره
ياكثر ماسرحتها طلعت النور = تصبح لغزلان الوضاحي خشيره
الها سنـام بيـن الامتـان مزبـور = مثل العلم ينشـاف مـن كـل ديـره
ياعنـك ماوليتهـا كــل مثـبـور = زال ان في رجلـي حزيـز وسيـره
وشالة الموخر ولو كـان مصـرور = يهمي كمـا تهمـي عيـون الحفيـره
غدوا بهـا حـي مرابيهـم الصـور = لاجـاه مـن نـو الثريـا غـزيـره
غدابها لأفي شجيعاً ومذكور = غدابها يوم اللقاء والمغيره