عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 18 Feb 2015, 04:05 PM
<img border=

نورة غير متصل

تاريخ التسجيل : Nov 2011
رقم العضوية : 49670
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 27,689
معدل التقييم : 784
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
أعراض التوحّد تختفي في الكِبَر؟ أبني يأكل التراب – الشعر – أشياء غريبة



أبني يأكل التراب – الشعر – أشياء غريبة ؟






في المرحلة الأولى من الطفولة فإن أي شيء يصل إلى يد الطفل فإنه ينتهي إلى فمه، وخصوصاً في مرحلة الحبو والزحف، وهو ما يؤدي إلى فقر الدم وسوء التغذية، وقد يؤدي إلى انسداد الأمعاء، الإمساك أو الإسهال، وهنا تكون مسئولية الوالدين ومن يعتني بالطفل في مراقبته، وأبعاد الأشياء من الأرض، ومحاولة صرف انتباه الطفل للعب.




وتبدأ هذه العادة في التناقص في السنة الثانية من العمر لينتهي بنهايتها، ولكن بعض الأطفال قد يستمرون في أكل كل شيء، وقد تكون أشياء غريبة وغير مستساغة مثل الصابون، الورق، البلاستيك، التراب، وقد يشد شعره ويقطعه ليأكله.

ما هي الأسباب ؟



الأسباب في الغالب غير واضحة، وعلى الوالدين البحث عن الأسباب ومنها:
· أن تكون محاولة لجذب انتباه الوالدين
· رد فعل لسوء التغذية
· في حالات قليلة يكون من علامات التخلف الفكري.

هل تناول هذه الأشياء مضرة على الطفل ؟

الأضرار الناتجة عن تناول الأشياء الغريبة تعتمد على نوعيتها وكميتها، وقد تؤدي إلى :
· الشعر والبلاستيك لا يمكن هضمها، فتبقى في المعدة، وعند تكرر تناولها فإنها تترابط مع بعضها مكونة كرة من تلك المواد ، وقد تؤدي لانسداد الأمعاء.
· التراب يحتوي على الكثير من المواد الضارة والسامة، وغالباً ما تؤدي لفقر الدم
· المواد الصلبة ( مسمار- مفتاح ) قد تؤدي لانسداد الأمعاء




كيفية التعامل مع الحالة؟



التعامل مع الحالة مسئولية كبيرة على الوالدين ، من خلال معرفة المسبب وإزالته، كما علاج الأعراض الناتجة من تناول التراب والأشياء الغريبة.
· إبعاد المواد السامة والخطرة عن الطفل
· أعطاء الطفل الحب والحنان من خلال القول والعمل
· أظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل وأنه شيء كبير ومهم
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· معرفة الضغوط النفسية التي يواجهها الطفل
· علاج فقر الدم وسوء التغذية







تزول أعراض التوحّد كلياً على مر السنين عند بعض الأولاد الذين يشخَّص
عندهم هذا المرض في سن مبكرة، وفق خلاصات أبحاث أُجريت
في الولايات المتحدة.

وقال الطبيب توماس أنسل، المسؤول عن المعهد الأميركي للصحة العقلية
الذي مول هذه الأبحاث: «من المعلوم أن مرض التوحد يستمرّ مدى الحياة،
غير أن هذا الاكتشاف يدفع إلى الظن أن المرض قد يشهد تحولات مختلفة».

وأجريت هذه الدراسة تحت إشراف الطبيبة ديبورا فاين من جامعة كونيتيكت
في شمال شرق الولايات المتحدة، وشملت 34 فرداً تراوح أعمارهم بين
18 و21 عاماً تم تشخيص التوحد عندهم في سن مبكرة، لكنهم عاشوا
مع تقدم السنين حياة طبيعية.

ولم يعد هؤلاء الشباب يعانون مشاكل في التعبير والتواصل والتعرف
على الوجوه والاختلاط بالآخرين، وغيرها من المشاكل الناجمة عن التوحد.

وكان الهدف من هذه الأبحاث التي نشرت في مجلة «تشايلد سايكولوجي
أند سايكياتري» معرفة ما إذا كان التشخيص الأولي لمرض التوحد دقيقاً،
وإذا قد أصبح هؤلاء الأطفال بالفعل أطفالاً «طبيعيين». وأتى الجواب
بالإيجاب في الحالتين، على حد قول انسل.

وأجرى الباحثون في إطار الدراسة اختبارات إدراكية وفحوصاً
نمطية واستمارات وُزّعت على الأهالي، بغية تقييم الحالة الذهنية لهؤلاء
الشباب الذين كان استغناؤهم عن المساعدات الخاصة بمرضى التوحد
شرطاً أساسياً لتشملهم الأبحاث.

ولم تتوصل الدراسة إلى تحديد نسبة الاطفال الذين شُخّص عندهم مرض
التوحد والذين سيشفون منه مع التقدم في العمر.

وختمت الطبيبة فاين قائلة إن
«جميع مرضى التوحد قادرون على التحسن
بفضل العلاجات المكثفة، لكن أكثرهم يعجزون راهناً بالكامل عند
أعراض المرض.



توقيع : نورة
لكل من اراد الدخول فى مدونتي

أنا معاك يترك بصمة جمليه ويحترم المدونه

والف شكرا لزوار أنا معاك

لااستقبل الرسائل الخاصه



احترم تحترم

نورة


رد مع اقتباس