شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

توقيع : السلطان

سلاح كاسترو الفتاك يستغل "غفلة" جيسوس

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

توج النصر السعودي بأول لقب عربي في تاريخه، بعد الفوز على الهلال (2-1) في نهائي كأس الملك سلمان للأندية أمس السبت.

ويدين النصر بالفضل في هذا التتويج للأسطورة كريستيانو رونالدو صاحب هدفي الفوز، ولمدربه لويس كاسترو، الذي
أحسن القراءة والتبديل، رغم النقص العددي بطرد عبد الإله العمري.

حاول الهلال مغالطة النصر مبكرًا، من خلال ضغط عالي شرس، مع استغلال حيوية ومهارات ميشايل ديلجادو في الجهة اليمنى، واستمر
الحصار طوال الدقائق العشر الأولى، قبل أن يتحرر الثنائي بروزوفيتش وفوفانا من الضغط الأزرق، وينشط ساديو ماني على الجهة اليسرى.

ووصل النصر لمرمى العويس كثيرا، لكنه كان موفقا في منع العالمي من التسجيل في أكثر من فرصة محققة.

في المقابل، تركزت خطورة الهلال في تحركات روبين نيفيز خلف المهاجمين، بينما تأثر التنظيم الهجومي باختفاء مالكوم
وظهور سالم الدوسري على فترات، وسوء حظ سافيتش.

وجد الهلال الحل السحري لهز شباك النصر عن طريق رفع إيقاع المباراة والتحرك في المساحات، حيث أرسل الدوسري كرة في
المساحة خلف المدافعين لمالكوم، الذي وجه عرضية نموذجية على رأس ميشيل ديلجادو، ليسكن الكرة شباك نواف العقيدي.

اندفع النصر للأمام في محاولة للتعادل، ما كشف عن مساحات واسعة خلف مدافعيه، ومنها استطاع مالكوم اقتناص الكرة والتوغل،
قبل أن يعرقله العمري ويتلقى البطاقة الحمراء.

تعقدت مهمة النصر، لكن القدر أنصفه بهدف التعادل السريع من هجمة مرتدة أنهاها القناص رونالدو داخل الشباك،
بينما غفل لاعبو الهلال عن تحصين دفاعاتهم رغم التقدم في النتيجة.

عالج كاسترو النقص العددي بسحب لاجامي والخيبري ودفع بمحمد آل فتيل وكونان، وحول أليكس من الظهير الأيسر إلى قلب الدفاع بجوار
آل فتيل، ولعب كون كظهير أيسر صريح، كما أشرك عبد الرحمن غريب على حساب تاليسكا، ودفع جيسوس بعبدالله الحمدان مكان ميشيل ديلجادو.

وفي الشوط الإضافي الأول، تمكن رونالدو من إضافة الهدف الثاني للنصر رغم النقص، ليحصن كاسترو دفاعاته (4-4-1)، فيما
حاول جيسوس مضاعفة هجومه بإدخال عبد الله الرديف إلى جوار عبد الله الحمدان، لكن دون جدوى.