عرض مشاركة واحدة
قديم 10 Mar 2008, 01:30 PM [ 41 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Dec 2007
رقم العضوية : 4818
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كرة القدم
مواضيع : 126
الردود : 2829
مجموع المشاركات : 2,955
معدل التقييم : 25فواز الشدادي is on a distinguished road

فواز الشدادي غير متصل




اخبار الزعيم ليوم الاثنين من جريدة الرياض







إدارة الهلال توافق على طلب الشلهوب وكوزمين يغلق التدريبات



كتب - أسامة النعيمة:
قررت الادارة الهلالية منح لاعب الفريق محمد الشلهوب راحة عن مواجهة الحزم القادمة التي ستقام بالرس يوم الخميس المقبل ومن ثم دخول اللاعب في معسكر المنتخب يوم الجمعة المقبل على ان تكون عودته للنادي بعد الانتهاء من المشاركة مع المنتخب سواءً شارك او قدم خطاب الاعتذار عن مباراة اوزبكستان القادمة في تصفيات كأس العالم 2010، الجدير بالذكر ان الشلهوب تواجد امس بمقر النادي وادى تدريبا خفيفا مع زملائه إلى جانب الالتقاء بالجماهير الهلالية الغفيرة التي تواجدت في مقر النادي والتقت مع اللاعبين داخل ارضية الملعب مع التقاط الصور .
ومن جانب آخر اعلن الجهاز الفني للفريق عن اغلاق تدريب اليوم والغد إلى موعد السفر إلى الرس مساء الأربعاء المقبل حيث يسعى المدرب كوزمين لكسب المباراة لمواصلة المنافسة على الصدارة، وكان تدريب الامس شهد تواجد الجميع حيث سينضم سداسي الهلال المختارين لمعسكر المنتخب لمباراة اوزبكستان بعد مباراة الحزم على ان تكون عودتهم للفريق مع مواجهة الاتفاق بالدوري يوم 30مارس.

ومن جهة ثانية ألقى الجهاز الاداري كلمة للاعبين قبل التدريب الاول عقب العودة من الراحة التي منحت للاعبين بعد تحقيق كأس ولي العهد بغرض التاكيد على اهمية الفترة القادمة، كما ان اللاعبين(المفرج، النامي) واصلا برنامجهما اللياقي فيما يحتاج الزوري إلى اسبوع للعودة للفريق.

وعلى صعيد آخر تسلم الإدارة قبل مواجهة الحزم مكافأة الفوز لكاس ولي العهد بمبلغ (مائة وخمسين ألف ريال) لكل لاعب.



كواليس اللقب السابع.. والتوقيت الغريب
الهلال.. أرض خصبة "ارتوت" ذهبا




كتب - فيصل العبدالكريم:
"ليالي العيد تعرف من عصاريها"
هذا المثل العامي الجميل كان هو الأدق وصفا لحال الهلاليين ليلة الجمعة.. فكل شيء كان يقول بأن مساء ذلك اليوم طلي بلون أزرق أخفى معه كل الألوان.. لأن نتاج العمل حتما ستظهر.وكما قلنا حين ودع الزعيم البطولة الآسيوية بأن لا بطولة دون مهر هاهو الهلال يقدم مهر واحدة من أحلى البطولات بالعرق والجهد.

لم تكن إحدى الدلالات على أن ذلك المساء سيكون أزرق كون الخصم هو الاتفاق وكما ظنّ البعض بأنه سيكون ندا سهلا للهلال.. بل على العكس تماما فأبناء الاتفاق تعودوا على صعود المنصات ولم تغب شمس البطولات عن صحاري فارس الدهناء السنوات الماضية بل تشرّب هذا النادي الأصيل لغة البطولات حتى أنه أثار التشاؤم في أنفس الهلاليين بطريقة تحدث لأول مرة.. ولم يخالجهم الأطمئنان إلا بعد أن شاهدوا بأم أعينهم نتاج العمل والذي أجيّره بكل ثقة لمدرب الفريق كوزمين أولاريو دون أن أهضم للآخرين حقهم ولكن عمل هذا المدرب (كان غير) كما كان يردد الهلال بأن هذا "المساء" غير..

في الموسم الماضي حدثت تخبطات عجيبة تسبب بها الهلاليون أنفسهم تسببت في ضياع لقب الدوري وهزموا فريقهم بمعسكر الأربعة أيام الخارجي.. عرفوا خطأهم بعد فوات الآوان فلم يكونوا بحاجة لكل هذا التعقيد مع لغة كرة القدم أسهل لغة في العالم اليوم فلا حاجة لمعلقين ومحللين حتى يعرف المشجع العادي أي الفريقين هو الأفضل.. لغة كرة القدم بسيطة تحتاج فقط لمن (يفهمها).. وفي ناد عريق كالهلال كل الفرص مهيأة لأن يحقق البطولات من أقصر الطرق حتى وإن تعرض لعوامل (خارجية) مؤثرة كضغط المباريات أو تأجيلها.. فلم تكن كل تلك الأحداث عائقة في يوم من الأيام أمام المارد الهلالي لتحقيق البطولات.. لأن مشاكل الهلاليين دائما ما تأتي من الداخل ولمن يريد أن يلمس الفرق بين الموسمين الماضي والحالي عليه أن يدرس التحركات الإدارية والتي أصمتت هدير الموج الأزرق بالتخبطات الفنية وكثرة التصاريح دون عمل ملموس.. ومع تحسن الأوضاع نسبيا هذا الموسم استحقت إدارة الهلال الثناء وجلبت أول بطولة محلية.وعودة إلى ذلك "المساء" والذي اهتم فيه الهلاليون بكل التفاصيل كبيرها وصغيرها.. بدءا من التصاريح المتزنة والمعسكر الفعّال والدعم الشرفي الجيد وتقدير كبير للخصم فأهداهم الكاسر هدفا كاللدغة في مرمى السلمان.. وما أكثر مكاسب الهلاليين في تلك الليلة حين أكدوا أن الذهب لا يمكن أن يغيب عن خزائنهم أو يجافيهم موسمين متتاليين وأعلنوا عن مولد نجم لن يتكرر في نهائي كالحلم ظهر بثقة الكبار وبلغة الواثق كاد أن يسجل هدفا تاريخيا.. "أحمد الفريدي" سيكون صانع الفرح الهلالي متى ما حافظ على نفسه وطوّر الهلاليون موهبته.

تلك العبارة التي حملتها القمصان الهلالية ( إلا رسول الله) تكشف سر تألق هذا النادي وتمسك أبناء هذا الوطن بثوابتهم وحققت أصداء إعلامية كبيرة في الوطن العربي تستحق معها أن نقول لمقترحها ومنفذها.. شكرا شكرا وألف شكر من الأعماق.

وذلك العملاق البرازيلي تفاريس يؤكد المرة تلو المرة بأن اللاعب الأجنبي ليس كما يصوّر بأنه ماديّ ويقدم المصلحة الذاتية على الجماعية.. ومتى ما وجد الأرضية الخصبة والتعامل الجيد فهو قادر على إظهار الوفاء والولاء كما فعل قبل سنوات وفاءً منه لسعد الدوسري رحمه الله وكذلك في (احتفائيته) الخاصة بالنهائي الكبير والتي أتت أيضا على (وفائية) لقائد الفريق السابق سامي الجابر والذي يغيب اسمه لأول مرة عن بطولات الهلال في تسعة عشر عاما خلت.. وهناك المحترف الاخر طارق التائب الذي ردّ على كل المشككين وأثبت بالدليل القاطع أنه أفضل محترف مرّ على الملاعب السعودية ومعه عاد الإمتاع في كرة القدم السعودية لأنه يرفض أن يسلك نهج غيره بمقولة (المهم مرر) فالتائب له لغة خاصة تقول (كيف تمرر).

أمام الهلال كغيره من الأندية موسم طويل حافل بالمنافسات وجماهيره تمني النفس بأن يكتسح كل البطولات كما فعل قبل ثلاثة مواسم.. ولاعبو الهلال كانوا مدركين لهذا الأمر في تصاريحهم حتى وهم في غمرة أفراحهم ولكن موجة الاعتزالات التي طغت بعد المباراة مباشرة سواء من اللاعبين أو الإداريين تثير التساؤل وأن هناك نوايا مبيتة لهذا الأمر وحتى الشلهوب النجم الذي عانى كثيرا وصمد كثيرا يطلب الراحة إلى نهاية الموسم فماذا كان يدور في خاطره ولماذا إختار هذا التوقيت بالذات.. الإجابة لدى الإدارة الهلالية دون غيرها




أسباب الانتصار!

سيكتب منهم أقدر مني عن الأسباب الظاهرة لفوز الهلال بأولى بطولات الموسم، فيشخصون النواحي الفنية والإعداد النفسي وإحترام الخصم، ولكنني سأركز على "توفيق الله" سبحانه وتعالى كأحد أهم أسباب الفوز، وسيخبركم نجوم الكرة بأنهم في مباريات الفوز كانت الكرة تطاوعهم وتذهب في الإتجاه الصحيح، وفي مباريات الخسارة كانت المجنونة تعاندهم فلا تعرف طريق المرمى. فما مسببات توفيق الله؟
وطالما الفرحة للهلال فتعالوا نستعرض بعض الجوانب الهامة في سيرة الهلال ونجومه هذا الموسم، فقد كان من أكثر الأندية مساهمة في الأعمال الخيرية وزيارات الأيتام والمرضى، وجاء توقيع "ياسر والشلهوب" لحملة "صلينا" مع قناة المجد مقابل ريال واحد كخطوة إيجابية في طريق كسب رضا الرب سبحانه وتعالى، ثم كانت أجمل الخطوات بكتابة عبارة "إلا رسول الله" على قمصان التتويج لبيان دور الشباب والرياضة في الذب عن خير البرية، فكانت تلك النوايا الصافية من أهم مسببات توفيق الله.

ولم تكن تلك المساعي الخيرة لتنجح لو كان البيت فاسداً من الداخل، فالله طيب لا يتقبل إلا الطيب. ولذلك فلعلك عزيزي القارئ تتساءل: ما الفرق بين هلال تحقيق البطولات وهلال تضييع البطولات، فالرئيس لم يتغير والنجوم لم تتبدل كثيراً، وكلكم يتذكر كيف بدأ الرئيس "الظاهرة" كما يسميه صديقي "أبوعبدالملك" بحصد ست بطولات متتالية في بداية مشواره مع الهلال، ثم حدث أمر غير كل شيء فخسر الهلال سبع بطولات متتالية، كان ذلك الأمر هو "جوال الهلال" الذي ثارت حوله الكثير من الشبهات التي تشير إلى أن فكرة المشروع قد سرقت وقدمت كما هي لإدارة النادي التي أكد أكثر من عضو فيها أنها كانت "شف" من المشروع الأساسي كناية عن الغش الواضح، الذي يلام عليه السارق ولا تلام عليه إدارة الهلال، ولكن لعنة المشروع لحقت بالهلال فلم يحقق أي بطولة منذ أن تدفقت أموال ذلك الجوال على خزينة النادي(كأس ولي العهد السابقة كانت بعد تشغيل الجوال ولكن قبل تدفق المال)، ولم يعد زعيم البطولات إلى منصات التتويج إلا بعد فسخ العقد.

إنها رسالة واضحة أوجهها لجميع إدارات الأندية في عصر الطفرة الاستثمارية بأن ينشدوا توفيق الله في كل الشؤون المالية والإدارية، وأن يحثوا نجوم الفريق على المنهج القويم في كسب رضا الرب الرحيم. بينما سيصعب تحقيق البطولات على النادي الذي يضل طريق الحق ولو بذل الغالي لجلب أفضل المدربين واللاعبين، وإن حقق بعض المكاسب فلا تعدو كونها مكاسب وقتية تزول على المدى الطويل لأن الله يمهل ولا يهمل. وليتنا نتعلم من تلك التجارب ونخلص النية في العمل الاستثماري في جميع الأندية، بحيث يبادر النادي بطرح حقوقه الاستثمارية في منافسة مفتوحة بين شركات التسويق الرياضي بعد وضع كراسة شروط المنافسة من قبل متخصصين ثم يرسى العقد على صاحب العرض الأفضل، ثم يصبح للشركة الراعية مقعد في مجلس الإدارة وآخر للمراقب المالي وثالث للقانوني، وحين يقدم النادي قوائم مالية ربع سنوية مثل أندية العالم المتقدم ستكون الصورة أوضح والاستثمار أطيب والبطولات أقرب .. وعلى دروب الحق نلتقي..




توقيع : فواز الشدادي
الأعلى