18 Feb 2011, 11:44 PM
|
|
يلوعها شرار عند الردوفي
القصة منقولة من منتديات البدو للعضو فهد العطاوي
ذهب الفارس الشيخ قاعد بن شليويح العطاوي رحمه الله إلى مدينة الطائف وكان ذلك في أيام العيد للسلام على أصحابه السادة الأشراف ونزل ضيفاً عند الشريف الأمير شاكر بن زيد بن عون قائم مقام الطائف في تلك الفترة وكانوا الناس في الطائف يحتفلون بالعيد ويستعرضون بأسلحتهم وكانت فرس الشيخ قاعد العطاوي مربوطة أمام قصر الشريف شاكر بن زيد فأصابتها رصاصة من أحد آهالي مدينة الطائف الحضر وقتلها فحزن الشيخ قاعد بن شليويح العطاوي على فرسه التي قتلت بهذه الطريقة وقال هذه الأبيات
يا سابقي في الخيل صفراً سبلتاه *** وفيها على عوج العراقيب نوفي
يوم أعترضها اللاش لا عاد مرماه *** كن السعاير تلتهب وسط جوفي
راحت خطاء عند الوجيه المهباه *** وأمسيت من تالي حياتي عيوفي
يـاليتها عـنـد الـشلاوى مثناه *** يـلوعها شرار عند الردوفي
أو ليتها في نحو ناهض وشرواه *** أظن ما يلحق ضميري حسوفي
ياما عليها من عديم طرحناه *** أليا التقى جمع وجمع يزوفي
ونردها عند الجواد المخلاه *** من خوف هرجات الزرا والزهوفي
وكان يقصد أنها لو قتلت من أحد أخصامه الفرسان أمثال شرار بن مهرس من مشائخ الشلاوى وناهض السحمي الوازعي من مشائخ البقوم لكان أفضل من أن يقتلها أحد الحضر !!
ولما علم الشريف شاكر بن زيد بقصيدة الشيخ قاعد العطاوي أعطاه فرس من خيله وجعله يختارها هو بنفسه ..
::: الراوي وقع في خطاء عندما قال أن الشيخ شرار بن مهرس من مشائخ الشلاوى والصحيح أن أخو فاحا أمير قبيلة الشدادين رحمه الله.
|