شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

توقيع : سحمان

والدي وقصة الفرس ( صبحا ) بالطائف

كان والدي الشيخ محماس بن عجير يملك خيولاً عربية ويملك عدداً من الإبل الحرائر وكان - يرحمه الله - يهوى اقتناء الخيل والإبل ويحرص عليها ويقتني الجيد منها وذات مرة في عام 1379 هـ بمجلس نائب الملك فيصل بقصر شبرا كان والدي جالساً عنده وقال له : يا شيخ محماس يقولون أنه عندكم فرس اسمها ( صبحا ) من الخيل الأصائل فأجاب والدي بنعم يا طويل العمر وقال والدي على البديهة واش دراك عنها يا بو عبدالله قال الملك فيصل عندي خبر أبيك باكر ترسلها لي على بيتي بالخالدية وعلمني كم قيمتها لأن أبنائي يرغبون يتدربون عليها فقال والدي : ابشر وجاتك بدون ثمن , وفي اليوم الثاني أرسل والدي الفرس مع ابنه صنات بن محماس وقال : اذهب وخذ هذه الفرس وصلها قصر نائب الملك فيصل بالخالدية وذهب وعند وصوله بوابة القصر قابله أحد أبناء فيصل وأخذ الفرس منه وقال هي واصلة فأجابه صنات بن محماس من أنت فقال له الشاب أنا خالد أبن فيصل, وفي اليوم الثاني ذهب والدي إلى قصر شبرا وقابل نائب الملك فيصل وقال له هل وصلتك الفرس فقال الملك فيصل نعم وصلت وبيض الله وجهك يابن مهرس.

ملاحظة : في الكتاب صورة للفرس ( صبحا ) وهي تركض في ميدان الخيل بالطائف قديماً والتي قدمها والد المؤلف هدية لنائب الملك فيصل في قصرة بالخالدية بالطائف.