عرض مشاركة واحدة
قديم 14 Nov 2010, 08:34 AM [ 50 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Mar 2008
رقم العضوية : 5976
الإقامة : saudi arabia
الهواية : قراءة روايات
مواضيع : 349
الردود : 12239
مجموع المشاركات : 12,588
معدل التقييم : 26الجــازي is on a distinguished road

الجــازي غير متصل


رد: موسوعة العلماء والشخصيات


محمد أنور السادات

محمد أنور السادات أو أنور السادات (ولد في قرية ميت أبو الكوم، مركز تلا من محافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918 - 6 اكتوبر 1981)، واسمه الكامل محمد أنور محمد الساداتي، الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية حيث استمر حكمه ما بين عامي 1970 و1981 م، عقب استلامه الرئاسة بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر. كان أحد ضباط الجيش المصري وأحد المساهمين بثورة يوليو 1952 م، كما قاد حركة 15 مايو 1971 م ضد ما اسماهم مراكز القوى المسيطرة على الحكم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه. كما قاد حرب أكتوبر 1973 م. انتهى حكمه باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر في عام 1981 م، إذ قام خالد الاسلامبولي وآخرون بإطلاق النار عليه أثناء الاستعراض العسكري في الإحتفال وهو جالس فى المنصة.
وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الامريكى كارتر ورئيس الوزراء الاسرائيلى مناحم بيجين اعاد الاحزاب السياسية لمصر بعد ان الغيت بعد قيام الثورة المصرية اسس الحزب الوطنى الديمقراطي وتراسه شارك فى تاسيس حزب العمل الاشتراكى حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الاسرائيلى مناحم بيجين موته فى ساحة العرض العسكرى بمدينة نصر فى السادس من اكتوبر1981ودفن بالقرب من مكان مقتله فى ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندى المجهول.
و يعتبر السادات ثالث رئيس جمهوريه مصرى اذ ان قيام ثوره الثالث و العشرين من يوليو قد ادى الى تحول مصر من الملكيه الى الجمهوريه و تولى رئاساتها الرئيس الراحل محمد نجيب كاول رئيس مصرى خلفه بعد ذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومن ثم خلفه الرئيس الراحل انور السادات.
في فترة الحرب العالمية الثانية، كان السادات خلف القضبان لمحاولته الحصول على الدعم من دول المحور لطرد الإنجليز المحتلين لمصر في تلك الفترة. وشارك الرئيس السادات في الانقلاب الذي أطاح بالملك فاروق الأول في عام 1952 وتقلّد عدّة مناصب في حكومة الثورة حتى وصل الى منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 1969، واصبح رئيساً للجمهورية في عام 1970 عند وفاة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر.
في عام 1973 وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، وقعت حرب 1973 التي حاولت مصر فيها إسترداد سيناء بعد الاحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة ايام عام 1967. وكانت نتيجة حرب الـ 73 من أهم عوامل رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر واسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب.
وفي 19 نوفمبر 1977 قام السادات بزيارة مفاجئة لإسرائيل دون النسيق مع الجامعة العربية او الدول العربية منفردةً .لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة الى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع اسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي الى تقوية وهيمنة اسرائيل وتغلغلها في الحيات العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني كما دعى العرب الى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية من 11 مليار دولارا لحل مشاكله الاقتصادية الاان السادات رفضها بتهكم مفضلا الاستمرار بمسيرته السلميه المنفردة مع اسرائيل.
اتخذ السادات اجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري الى اقتصاد القطاع الخاص حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن السلع مما حدى بالشعب المصري للقيام بانتفاضة ادت بالرئيس السادات بالتراجع عن اجراءاته مسميا الانتفاضة بانتفاضة الحرامية.
وفي عام 1977، وفي كامب ديفيد، تم عقد إتفاقية سلام منفردة بين مصر واسرائيل، عملت اسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة الى مصر. وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع بيغن جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب الصلح المنفرد بين الرئيس السادات واسرائيل وخروج الاخ الاكبر مصر عن الاجماع العربي واتفاقيات الدفاع العربي المشترك اصبحت القضية الفلسطينية في موقف حرج حيث انفردت اسرائيل بالفلسطينيين وارتكبت بحقهم المجازر المروعة.وانشق لاول مرة الصف العربي واتيحت للولايات المتحدة من خلال وزير خارجيتها كيسنجر من رسم استراتيجيتها في المنطقة التي تسببت بحرب الخليج بين العراق وايران ثم توريط العراق في الكويت ثم احتلاله من قبل القوات الاميركية عام 2003 .
بحلول خريف عام 1981، انتشرت في مصر حملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية والقبطية ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية الى 1600 معتقلا مما جعل الحكومة المصرية محطة انتقاد واستنكار عالمية على إجراءاتها التعسفية وظهر السادات في مجلس الشعب وهو يكيل الشتائم على رجال الدين مما ادى الى امتعاض قطاعات واسعة من الشعب.
وفي 6 اكتوبر من العام نفسه ، تم اغتيال السادات في عرض عسكري وقاد بتنفيذ العملية "خالد الاسلامبولي" التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر. خلف الرئيس الراحل السادات، نائب الرئيس حسني مبارك ولا يزال الرئيس مبارك رئيساً لجمهورية مصر.
ولاستضافة الرئيس السادات لشاه ايران المخلوع محمد رضا بهلوي في القاهرة، سبب السادات أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية كلامية وبرع الرئيس السادات في هذه الحرب خلال خطبه الأسبوعية في مجلس الشعب المصري. وبعد حادث اغتيال السادات، قامت الحكومة الإيرانية بتسمية أحد شوارع طهران الرئيسية باسم "خالد الاسلامبولي".
وفي مطلع عام 2004، طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم خالد الاسلامبولي ووافقت ايران على تغيير اسم الشارع الى شارع الانتفاضة



توقيع : الجــازي
/

.. ضمني إليك قوم إعوجاج أضلعي فيك ..

الأعلى رد مع اقتباس