شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

21 Mar 2013, 07:15 PM

المشاركة الأصلية بواسطة : الطاري

اقتباس

زيارة لربوع بلادي
(علوم الديرة والسيرة )
وبرقيات أخونا "حمدان المتعاني"
وسر الرقم (1111).
~~~~~~~
أمس الأثنين 7/5/1434هـ إنطلقت من حيث أنا إلى ربوع بلادي مصطحباً أهل بيتي الأحباب بغية زيارة الخال العزيز عجل الله شفاه وختم له بالصالحات .
وعند وصولنا بيت الوالدة رضي الله عنها ورزقني خدمتها وبرها تغدينا وقيلنا وريحنا الى بعد صلاة العصر بساعة نزلت الوادي بالاطفال كي ينعموا برؤية جداول المياه العذبة والمناظر الغلابة وكان منهم من يصف الوادي بالبحر والآخر بالنهر وهكذا المهم استلقيت على ظهري بجانب الوادي وهم يلعبون أمامي وفي تلك الجداول يضحكون ويلعبون فجئة غفوووت وما انتبهت إلا والوقت مضى منه الكثير فعدت بهم إلى المنزل واصطحبتهم جميعاً وذهبنا إلى بيت الخال وانزلتهم هناك وسلمت على خالي واستأذنته في المغادرة لحاجة في نفس زائر .
اتجهت إلى المحافظة النامية وفي منتصف الطريق حان وقت صلاة المغرب فركنت إلى مسجد بجانب الطريق العام وعند نزولي من السيارة وجدت إمام المسجد جزاه الله عنا كل خير خارج من دورات المياه وقد أكمل وضوءه سلمت عليه وذهبت لأتوضأ ثم صلينا وبعد الصلاة القى علي العزيمة قلت له أنت معزوم عندنا الليله قال نحن بانتظار ضيوف وأعتذر . ثم ركبت سيارتي فلحقني وخاطبني من نافذة السيارة قائلاً هل تعرف حمدان المتعاني؟ قلت اسمع به ! مالخطب ؟
قال وش منه قلت لا اعرفه انما اسمع عنه . ثم قال ءأحملك امانه توصلها أياه قلت وماهي ؟
قال خذ هذا الرقم (1111) واعطه لأبي حمد قلت ومن باب الفضول الرقم هذا ماله تاريخ ؟ وماهو السر الذي خلفه ؟ قال الرقم مفتوح التاريخ وماخلفه كان الرفض المعمم قلت هذه شفرة هو من يتقن حلها قال نعم .
ثم غادرت وزهمني مرة أخرى قال ابلغه انني مهتم بامره ولا يجزع أبداً إن الله مع الصابرين .. ورزقكم في السماء وما توعدون ..
وبعد ان عدت من المحافظة أقمنا عشانا وغادرنا ربوع بلادي وعدنا الى البيت البارحة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .
اليوم ومن باب الفضول أردت ابلاغ المتعاني وتسليمه الامانة والتي لم يشوفها أحد إلى الآن !!! ( واضح اني أمين وحافظ للسر )

واريده يفسر لنا ..
فم الامر يا أبا حمد .
شكراً

ماقصرت ربي يسعدك

هي صارت معاملة تذهب بقيد وتعود بقيد .
الجديد في الامر انني وصلت

وزنقت الكاتب في زاوية حادة 30 درجة ، مسوي الصادق الأمين أخونا في الله .. فتبرطم ولن يخرج من تلك الزاوية ما حييت وساقفل الأبواب في وجهه كل ما أراد المجيء نحوي كي يعرف حجم الغلطة التي ارتكبها والفرصة التي ضيعها ..!
ووجدت الكتبة أثابهم الله وغفر لهم يكتبوب مالا يفهمون !
إلا أن برقيتي نحو الهدف تماماً لازوغ ولا روغ ..
اطمان أيه الطاري عمك بحر يبلع ولايُبلع ..
داهية يالطاري وربي داهية .. ومبارك عليك المملكة