منذ أن نقبع في بطون أمهاتنا وداخل أكياس المشيمة
نستمع صوت أمنا ونرتاح لها
فحتى عند خروجنا من رحمها نعرف أن الأمان بين يديها

كل هذا يحصل ولم نعرف الحياة وأتعابها

وعند نمونا نحّن للأب
فهو القائم على المنزل ومن فيه
وهو من يلبي طلباتنا الطفولية
ونتعلق به


أذاً
في بداية طريق الحياة
لا يرافقك ألا أبواك
فهم مربياك ومعلماك والذين يهتمون بصحتك وعافيتك
( حتى لو كحيت كحة صغيرة طاروا بك لأقرب مستشفى من الخوف عليك )

فبقناعة أنفسنا
ألا يستحقان أعمارنا ونستيقن أنها رخيصة مقارنة بما عملوه ؟!


الله يخلي لي أمي وأبوي
اللي على الطيب ربوني وعلى الخير كبروني
وعلى تعبي سهروا وأعتنوا بي
وعلى المحبة والأمان أسعدوني



لا خير فينا أذا لم نُبر بهما





أخوي بندر وأختي لمسات
برنامج مميز قدمتوه لنا
أسئل الله التوفيق لكما في حياتكما


عزيزي أبو نايف
نشكرك على حضورك وتعبك معنا
ولا نرى جزاء عملك ألا الدعاء لك في ظهر الغيب

أسئلتي تقول :
الأب والأم
يقيدون حرية الأبن الذكر
ومعهم حق في ذلك
فمصائب الدنيا كثيرة وعيال الحرام منتشرين بكثرة - نسأل الله الهداية والصلاح لهم -

- لكن أين الثقة من قلب الأب والأم ؟
- وهل هم واثقين في الأبن لكن الخوف الشديد يمنعهم من ذلك ؟
- أذا كان الأبن بلغ من العمر ما يقال له ( أنت رجل تعتمد على نفسك ) ويميز الصواب من الخطأ
أيجب معاملته بما كان عليه من مرحلة المراهقة ؟




هذه أسئلتي
وأن سمح الوقت لي ولك
أتيت بتساؤلاتي لحضرتك


تحيتي وعظيم امتناني لشخصك