شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

الملف الشخصي للكاتب · 20 Oct 2014, 02:24 AM

لماذا تكثر المشكلات في البيوت ؟

ولماذا تهدم بيوتٌ بعد أن كانت تعيش في سلام وأستقرار ؟

لماذا ؟ .... ولماذا ؟

أسئلة كثيرة تثير الغرابة , والدهشة في العقول

تمت بأسباب كثيرة و كثيرة , من أهمها و أعظمها ..

إنه ذكر [ الله ]

الذي به تستقر النفوس .

و تطمئنن و تصفوا الأذهان .

وتحصل البركة .

ويحاط بالمنزل الامان .

قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .

فبذكر الله يشع النور , و بذكر الله تطرد الشياطين التي تجلب الخصومة ,وبذكر الله تحضر الملائكة الكرام البرره , لتحف البيت و تعمره .

لكن السؤال هنا ..

كيف يمكن أن نجعل بيوتنا تدخلها الملائكة كي تعيش أسرنا في سعادة هانئة ؟

إن كل قولٍ و عملِ يخرج الشيطان من بيوتنا يجعل بيوتنا تحفها الملائكة .

فتحل الطمأنينة و السعادة في الأسرة .. بيت يملأه الذكر .. حيٌ يشع فيه نور العبادة و الصلاة فيرفلُ في سعادةٍ و استقرار .

يقول أبو هريرة رضي الله عنه

( البيت إذا تلي فيه كتاب الله اتسع بأهله و كثر خيره و حضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين , والبيت الذي لم يتل فيه كتاب الله ضاق بأهله و قل خيره و تنكبت عنه الملائكة و حضره الشياطين )

فما أسعد تلك الأسرة , التي يتربى فيها الابناء و البنات على اذكار الصباح و المساء , وأذكار الدخول و الخروج من المنزل , وأذكارٍ قبل أكل الطعام و بعده .

جاء في صحيح مسلم

( إذا دخل الرجل بيته , فذكر الله عند دخوله و عند طعامه , قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء , وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت , وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال : أدركتم المبيت و العشاء )

فالأسرة التي تعمل على إيجاد سبل السعادة في بيوتها , وبين أفراد عائلتها , هي الأسرة [ الواعية الراقية ]

أذ ذلك لهو أمر بالغ غاية الأهمية .

قال تعالى

( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )

فالحياة الطيبة , هي التي ينصرف عنها الشيطان , و تنجذب إليها الملائكة الكرام , وتسود أجواء الأسرة المودة و الطمأنينة و الرحمة , التي لا تأتي , إلا بالأنس بالله .

ولا يأتي الأنس بالله إلا في ..

[ بيت تحفُّه الملائكة ] .

- دمتم في حفظ المولى ورعايته .