عرض مشاركة واحدة
قديم 29 Aug 2012, 08:43 PM [ 44 ]
مؤسس شبكة الشدادين


تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2078
الردود : 91618
مجموع المشاركات : 93,696
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل


رد: رابطة جمهور العالمي (7)


التخدير الموسمي..

بسم الله الرحمن الرحيم


أيا كانت الظروف وأيا كانت الأحوال وأيا كان موقع الفريقين هناك تخدير جاهز من قبل الإعلام المعتوه الهدف منه واضح ومجرب ولا يحتاج إلى علامات استفهام..
في كل مرة يظهر هذا الإعلام ويطرح سخافاته المستمرة منذ مطلع عقد السبعينات وحتى الآن وإلى أبد الآبدين بدون ملل أو كلل وكأن النصر هذا فريق خارجي .. !.

لا أعرف بالضبط ماذا جهزت إدارة النصر من تهيئة نفسية للاعبين للقاء القادم لأن اللقاء القادم يعتمد بعد الله على التهيئة النفسية قبل أي شيء آخر..
القضية ليست قضية من أكثر نقاط أو من أكثر فوز أو من أفضل فنيا أو أفضل عناصريا.. القضية ليست هكذا إطلاقا في المباريات التنافسية التقليدية..

القضية قضية من سيهيئ فريقه أكثر نفسيا للنزال..

هل لدى إدارة النصر قدرات وإمكانات لتهيئة الفريق نفسيا قبل اللقاء.. ؟؟.

لقد نجح الأمير عبد الرحمن بن سعود يرحمه الله ولمدة 41 سنة ( 1384هـ - 1424هـ ) في هذه اللعبة حتى بات لدى الجميع قناعة تامة بأن النصر هو صاحب اليد الطولى في جل لقاءاته بالخصم التقليدي وخاصة المباريات التي (( تتطلب الفوز )) إما مباريات خروج مغلوب أو مباريات حساسة نتيجة لظروف معينة ولولا تساهل إدارة النصر حينها ببطولة كأس الاتحاد التي كان النصر يجرب خلاله المستجدين والصاعدين والاحتياطيين ومعها بعض مباريات الدور الأول من الدوري لكانت مباريات النصر وخصمه التقليدي من طرف واحد هو النصر..
لقد كان النصر يخوض لقاءاته بالند التقليدي وهو في حالات متقلبة تارة يكون هو الأفضل وتارة يكون هو الأسوأ وفي كل الأحوال يكون النصر للنصر إلا فيما قل وندر.. لماذا.. ؟.
لأن الأمير عبد الرحمن يرحمه الله ونتيجة لذكائه الشديد من جهة ومن ثم لخبرته العريضة من جهة أخرى كان يركز أولا وأخيرا على الجانب النفسي لمثل هذه اللقاءات لا على خبرة المدربين وموهبة اللاعبين. هذا أمر شهدناه وعايشناه ولمسناه لسنوات طويلة..

في النصف الأول من الثمانينات الميلادية مر النصر بظروف عصيبة سميناها آنذاك بالفترة الانتقالية أو سلخ الفريق لجلده بعد اعتزال وإصابة معظم نجومه مع حالات وفيات لحراس مرمى النصر ( سلطان مرزوق – مبروك التركي ) يرحمهما الله صادفت إنهاء ارتباط الأندية باللاعب الأجنبي في وقت كان نده التقليدي يعيش ظروفاً مستقرة للغاية.. ومع ذلك لم يسيطر الفريق الآخر.. لم يسيطر إطلاقا بل شهدت تلك الفترة أهم انتصارات النصر.. انتصارات جعلت إدارة الفريق الآخر تطفئ غضب جمهور الفريق بالاحتجاجات تارة وبالتهديد والوعيد تارة.. !. وعندما استعاد النصر عافيته وبريقه المعروف عاد لدك الخصم في معظم النزالات ما عدا القليل والنادر في مباريات الحسم وصفت حينها بالمفاجأة كما حدث في نهائي كأس 1409هـ..

وبعد وفاة الأمير عبد الرحمن بن سعود الطبيب النفسي والخبير المعنوي يرحمه الله فقد النصر أهم مكتسباته على الإطلاق وهو التفوق النفسي قبل وأثناء النزالات وركزوا كثيرا على كلمة (( قبل )) النزالات.. لأن أبا خالد يرحمه الله كان يخرج النصر فائزا على خصمه التقليدي قبل المباراة بعدة أيام وما المباراة إلا وجبة جاهزة للأكل لصالح النصراويين..
كان النصر يفوز نفسيا قبل فوزه في الميدان وكانت جماهير الفريقين تعرف هذا الأمر جيدا لدرجة أن جماهير النادي الآخر كانوا يؤكدون أن النصر سيفوز لا محالة وأن اللاعب الفلاني سيسجل في مرماهم والمهم ألا يخرج النصر فائزا بنتيجة كبيرة وفي المقابل كانت جماهير النصر تحضر المباراة وهي تؤكد أن النصر سيفوز بإذن الله..

القضية ليست قضية لاعبين أو مستوى فني أو انتصارات جيدة قبل اللقاء التنافسي.. نعم هذا كله مهم لكن الأهم من هذا كله.. كيف هي المعنويات وكيف هي الروح وكيف هي الطموحات وكيف هي روح التحدي.. هذا هو المهم بل أهم المهم.. لذلك يجب على إدارة النصر وأعضاء الشرف والجهاز الفني تهيئة الفريق معنويا بالتشجيع والتحفيز والحضور المكثف..

المباراة القادمة ليست مباراة نقاط أو تبادل مراكز.. المباراة القادمة يجب أن يضع النصر حدا لانتصارات الفريق الآخر عليه.. فالنصر خسر أمامه في مباريات لا يستحق الخسارة خلالها إطلاقا بل أن هناك الكثير من المباريات في السبع سنوات السابقة كان النصر هو المرشح للفوز.. هذا بالطبع إذا غضضنا الطرف عن أخطاء التحكيم القاتلة في حق النصر في مباريات عديدة..
يدخل النصر اللقاء وهو في حال جيد ثم تفاجأ بخسارة كارثية ليست على الخاطر وليست على البال ((( ولا نعرف الأسباب الحقيقية لذلك حتى الآن ))) وخاصة تلك التي يتم فيها بعض التغييرات كالملاعب مثلاً.. !. المباراة القادمة تعني النصر أكثر من خصمه وبمراحل عديدة فالمسألة مسألة ثأر ورد اعتبار وإيقاف نزيف قبل أي شيء آخر لأن النصر تراجع أمام خصمه بشكل يدعو للدهشة والتساؤل.. !!.

لقد كان النصر هو المتفوق في عدد مرات الفوز ولمدة 42 سنة ( 1389هـ وحتى 1431هـ ) واستطاع برغم ما يملكه الفريق الآخر من آلة إعلامية جبارة لا تتوانى عن فعل أي شيء من أجل فريقها وأمور أخرى بعضها مرئيا والبعض الآخر غير مرئي أستطاع أن يسيطر ويفرض قوته وهيمنته على لقاءات الفريقين برغم كل الظروف التي واجهها حيث كانت روحه وشموخه وشخصيته الجبارة تتجلى في مثل هذه اللقاءات قبل أن ينسحب أخيرا بدءا من موسم 1425هـ ويترك المجال للفريق الآخر لأن يسيطر ويتفوق في ظل مباركة إدارة النصر وأعضاء شرفه ولاعبيه البواسل.. !!.

النصر كان متفوق في كل شيء لدرجة أنك تستطيع تأليف رواية خاصة بلقاءات الفريقين كلها لصالح النصر وبفصول طريفة للغاية وفي خلال سنوات أقل من عدد أصابع اليد الواحدة تقهقر النصر لدرجة مخيفة جعلت الفريق الآخر الذي كان يحتفل بالتعادل مع النصر ينزل لأرض الملعب وهو لا يعرف بكم سيفوز.. !!!!.
يجب وضع حد لهذه المهازل..

النصر اليوم يملك فريقا قادرا على تحقيق البطولات لا على الفوز في مباراة تنافسية فقط..

اللهم وفق النصر في مبارياته المقبلة ووفق إداراته على تهيئة الفريق بالشكل الصحيح لمباراته أمام خصمه..



#- كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول ما قاله ( البلطان ) عن تجاوز الشباب النصر في عدد مرات المباريات التي لم يخسرها الفريق في بطولة الدوري..

بالنسبة لهذه الأمور هناك نوعان مهمان هما ( الأوليات ) و( الانجازات )..

بالنسبة للأوليات فلا يستطيع أحد تجاوزها مهما بلغت حالة الفرق من تراجع لأنها أوليات سجلها التاريخ وانتهى أمرها..
مثلاً الوحدة تعتبر أول فريق يحقق بطولة رسمية في المملكة كان ذلك عندما فازت بأول كأس ملك وكان في عام 1377هـ ( 1957م )..
وفريق الاتفاق مثلا هو أول فريق يحقق بطولة خارجية في المملكة وكان ذلك في عام 1404هـ وأول فريق يحقق بطولة الدوري بدون خسارة وكان ذلك في عام 1403هـ..
وفريق الاتحاد كمثال هو أول فريق يحتكر بطولات كأس الملك كان ذلك في أعوام 1378 و1379 و1380هـ. كما يعتبر أول فريق يحقق بطولة آسيا بنسختها الاحترافية..
والأهلي يعتبر أول فريق يجمع الدوري والكأس في المملكة وكان ذلك في عام 1398هـ
والشباب يعتبر أول فريق يحقق بطولة في مدينة الرياض وكان ذلك في عام 1380هـ كما يعتبر أول فريق يحقق بطولة الدوري ثلاث مرات متتالية..
والهلال أول فريق يحقق بطولة الدوري الممتاز ( بصرف النظر عما حدث )..
والنصر والذي يمتلك غالبية الأوليات هي في الحقيقة مسجلة لصالحه ولا يمكن لأحد أن يتجاوزها أو يحد منها مهما فعل لأن التاريخ في النهاية لا يكذب مثل كونه أول فريق يحقق بطولة دوري على مستوى المملكة وأول فريق في المملكة يحقق بطولة كأس الاتحاد وأول فريق في المملكة يحتكر بطولة الدوري الممتاز وأول فريق في المملكة يحقق بطولة الدوري العام ثمان مرات متتالية وهو الفريق الوحيد عموما وأول فريق يمثل المملكة خارجيا ( 1403هـ ) وأول فريق يمثل قارة آسيا في المونديال العالمي ( 1420هـ ) وأول فريق في المملكة يحقق بطولة كاس الملك بنظام خروج المغلوب وأول فريق في المملكة يحقق بطولة كاس ولي العهد بنظام خروج المغلوب وأول فريق في مدينة الرياض يحتكر كأس الملك وأول فريق في مدينة الرياض يحتكر بطولة كأس ولي العهد وأول فريق الخ..

أما بالنسبة للإنجازات أو المكتسبات فهي قابلة للتجاوز..

النصر في السنوات الأخيرة توقف وسلم في حين أن الفرق الأخرى تهرول وتكافح ففقد النصر على اثر ذلك الكثير من مكتسباته التي اكتسبها خلال عدة عقود..
النصر مثلا كان الأكثر فوزا على كل الفريق ولمدة سنوات طويلة جدا وخسرها بدءا من عام 1421هـ..
النصر كان الأكثر بطولات وخسرها بدءا من عام 1420هـ..
النصر كان الأكثر نجوما وبشكل خاص جدا وتقهقر في السنوات الأخيرة علما أن النصر في الموسمين الأخيرين يملك من النجوم ما يؤهله لتحقيق البطولات..
النصر كان الأميز إدارة وتراجع في المواسم الأخيرة..
النصر كان هو المسيطر على المنتخبات وكانت المنتخبات تحقق الإنجازات في عهد النصر ولكن بسبب تخاذل النصراويين وفي كل الاتجاهات فقد النصر هذه الميزة..
النصر كان هو فارس اللقاءات الحاسمة على مر العصور والنهائيات ثم فقد هذه الميزة في السنوات الأخيرة وبشكل يدعو للدهشة.. !!.
و.. و..

وفيما يتعلق بالإنجاز المذكور في البداية.. نعم كان النصر هو صاحب هذا الإنجاز برصيد ( 32 ) مباراة لم يخسر خلالها في ( بطولة الدوري ) وهو الآن في طريقه ليخسر هذا الإنجاز لصالح الشباب ولكن في حالة خسارته لهذا الانجاز سيبقى النصر هو أول فريق يصل لهذا الرقم بدون خسارة..

الأندية الأخرى تعمل وتحقق الانجازات وهذا من حقها..
أما النصر فلم يعد لديه الرغبة في تحقيق الإنجازات أو على الأقل لم يعد لديه الرغبة في الحفاظ على مكتسباته السابقة.. !.



#- يجب على مدرب النصر أن يضع حدا لهذا الكم المهدر من الفرص فليس من المعقول أن يصل المهاجمين إلى المرمى وبهذا الشكل الكثيف في مباراتين ولا يتم تسجيل إلا هذا الرقم المتواضع من الأهداف..
- عجيبة العجائب أن يسجل في مرمى هذا الفريق هدف قاتل في الوقت بدل الضائع.. عجيبة العجائب وغريبة الغرائب.. !!!.
- لماذا يا خالد.. ؟.
- سيبقى الأسطورة ماجد عبد الله هو صاحب الإنجازات العريضة وهو معتزل وهو النجم الكروي الوحيد الذي تكتشف له إنجازات وعجائب وهو معتزل منذ فترة طويلة..
- بدأت حملات التخدير المعتادة والموسمية قبل المباراة المرتقبة.. قبلاً سيفوز النصر وبعد المباراة تهكم وسخرية.. مسرحية سنوية لا تنتهي فصولها.. !!.
- المباراة القادمة مباراة مدربين وإداريين ومن ثم جماهير.. فأي الفريقين سيتفوق في العناصر المذكورة سيفوز..
- التركيز أمام المرمى.. هذه من ضمن الأمور التي خسرها النصر في السنوات الأخيرة بعد دهر ودهور من الزمان كان النصر هو صاحب البصمة الكبرى في هذا الصدد..
- أين الإعلام النصراوي من شحذ الهمم والحماس.. وينك يا دويش يا عميد الكتاب.. أم إنك متفرغ للتهكم والسخرية من النصر.. ؟!!.
- الله يستر من اللي في بالي.. اللي في بالي فقط..
- الله عليك يا تاريخ.. الله عليك يا زمان.. من يصدق أن المباراة التي كنا نترقبها ونسعد بقدومها ونعتبرها تسلية ومتعة ولسنوات طويلة جدا أصبحت اليوم هما ثقيلا لا يعلمه إلا الله.. !.
- الروح.. الروح يا نصر..
- مهما كانت الظروف ومهما حمل معه الماضي القريب من فشل وخيبة فلا يجب علينا أن نترك النصر يسير وحيدا.. لا يجب أن يكون جمهور الفريق الآخر أكثر من جمهور النصر..
- الحضور الحضور.. يجب أن ننسى ما حدث ونشحذ الهمم والحماس فالجبن لن ينفع ولن يفيد..
- لا زلت مذهولا ولا زلت عاجزا عن الفهم.. ماذا حدث لكي يصبح النصر هو الطرف الأقل في مباريات الديربي.. ؟.
- لقد كانت الكفة كلها للنصر بصرف النظر عن الظروف فماذا حدث لكي تنقلب الأمور إلى هذه الدرجة (( الغير مقنعة )).. !!!.
- لا زلت أتذكر هذه الجملة التي دوت على مسامعي وأنا طفل صغير: " إن أطلقوا النصر تعريفا لنادينا.. فالاسم والفعل في التعريف صنوانا ".. الله عليك يا محمد الطويان.. الله عليك يا حضيض..


توقيع : السلطان
الأعلى