عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 25 Sep 2015, 02:07 PM

بنت النشامى غير متصل

تاريخ التسجيل : Jan 2012
رقم العضوية : 54016
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الهدوء..
المشاركات : 90,309
معدل التقييم : 6692
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
آمنة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ..



الاسم :
آمنة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب .
اللقب :
سكينة .
الأم :
الرباب بنت امرئ القيس بن عدي من بني كنانة .
تاريخ الميلاد :
عام 74 هـ .
الأزواج :
تزوجت من ابن عمها عبد الله بن الحسن بن علي ، ثم مصعب بن الزبير
ثم عبد الله بن عثمان بن عبد الله ، ثم زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان .
الأولاد :
فاطمة بنت مصعب وقيل اسمها رباب
وحكيم وعثمان وربيحة من عبد الله بن عثمان .
محل الإقامة :
المدينة المنورة .
الوفاة :
توفيت بالمدينة فى ربيع الأول في العام 117 هـ/735 م
ودفنت بالبقيع - عليها رحمة الله عز وجل .

- السيدة آمنة بنت الحسين بن علي من آل بيت النبوة والرسالة فقد انقطع نسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
إلا من فاطمة الزهراء أم الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة وكانت السيدة سكينة جميلة ذات حسب ونسب فى قومها
عرفت بكمال خلقها وجمالها وفصاحة لسانها وبلاغة منطقها حتى قيل إنها من أجمل نساء عصرها
وأمها الرباب بنت امرئ القيس من بنى كنانة وهى التى لقبتها بسكينة فغلب ذلك عليها فصار علماً عليها وعاشت - رضى الله عنها -
عصرها الأول وربيع عمرها فى بيت أبيها عابدة لله تعالى ولما بلغت مبلغ الزواج تزوجت من ابن عمها عبد الله بن الحسن بن علي
فلما مات عنها تزوجت من مصعب بن الزبير وكان أمير العراقيين وأمهرها مهراً كبيراً بلغ قدره مليون درهمٍ
وكانت ترى جمالها فى هذه الفترة التى تزوجت فيها من مصعب قد اكتمل وأصبحت فى ريعان الشباب وكمال الجمال حتى قالت عن نفسها:
دخلت على مصعب وأنا أحسن من النار الموقدة فى الليلة العَرة " أى الباردة " وعاشت معه حياة كريمة
رزقت خلالها بابنة اسمها فاطمة وقيل الرباب ، ولكنها ماتت صغيرة .

- ولما قتل عنها زوجها مصعب فى وقعة " مَسْكِن " تقدم لخطبتها عبد الملك بن مروان فرفضت تلك الخطبة
وقالت : والله لا يتزوجنى بعده قاتله أبداً وكانت رملة بنت الزبير أخت زوجها مصعب بن الزبير هي التي توسطت
في هذه الخطبة من عبد الملك بن مروان فما كان من سكينة إلا أن أسرعت واستجابت لخطبة عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام بن خويلد
ورزقت منه بغلامين هما حكيم وعثمان وجارية هى ربيحة ولكن ما لبث أن مات عنها زوجها عبد الله فتقدم لخطبتها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان
وشرطت عليه سكينة ألا يمنعها شيئاً تريده وأن لا يحول بينها وبين شىء من ماله وعاشت معه حتى مات عنها فخلف عليها إبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف الزهرى
فتزوجها فأقامت معه ثلاثة أشهر فكتب هشام بن عبد الملك إلى واليه أن فرق بينهما ففرق بينهما وقال بعض أهل العلم :
لما مات عنها زيد بن عمرو بن عثمان تزوجها الأصبع بن عبد العزيز بن مروان
وكان والى مصر فى ذلك الوقت فلما علم عبد الملك بن مروان كتب إليه :
اختر مصر أو سكينة فبعث إليه بطلاقها ولم يدخل بها .

- ولم تتزوج سكينة بعد زيد بن عمرو وأقامت فى المدينة المنورة حيث أهلها وأولادها
وبقيت بالمدينة المنورة إلى أن وافاها الأجل ودفنت بالبقيع - رحمة الله تعالى عليها -

- لقد خرجت السيدة سكينة مع زوجها مصعب بن الزبير في قتاله ضد بنى أمية وكانت تحبه حباً شديداً
فلما رأته خارجاً للقتال قالت يومها : وا حزناه عليك يا مصعب ، فالتفت إليها وقال لها : أو كل هذا في قلبك . فقالت : إى والله وما كنت أخفى أكثر .

- ولما رأت سكينة زوجها مصعب بين القتلى حزنت عليه حزناً شديداً وقالت :
نعم بعل المرأة المسلمة كنت يا ابن الأخيار ، ورثته بأشعار مؤثرة قالت فيها :
فإن تقتلوه تقتلوا الماجد الذى *** يرى الموت إلا بالسيوف حراما
وقبلك ما خاض الحسين منية *** إلى القوم حتى أوردوه حماما ‍

- ولعل موقفها من عبد الملك بن مروان ينبئ عن مدى حبها لمصعب فبعد مقتل زرجها مصعب
تقدم عبد الملك بن مروان لخطبتها فقالت : لا والله لا يتزوجنى بعده قاتله أبداً .

- السيدة سكينة بنت الحسين حظيت بشرف كونها من آل بيت النبوة والرسالة
وهى ابنة الإمام الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة .

- وكانت ذات جمال حتى أن ابن كثير قال :
سكينة بنت الحسين كانت من أجمل النساء وأظرفهن حتى إنه لم يكن فى زمانها أحسن منها .

- وكانت ذات طرفة وفكاهة ولها نوادر وحكايات فى الظرف والفكاهة والمزاح
ولذلك قيل لها فى ذلك : أختك ناسكة وأنت مازحة . فقالت :
وهى تمزح إنكم سميتموها باسم جدتها المؤمنة وسميتمونى باسم جدتى التى لم تدرك الإسلام .

- وكانت تصفف شعرها بطريقة عرفت باسمها فيما بعد باسم الطرة السكينية .

- وقد لقبت التابعي يعقوب بن أبى سلمة بقولها عنه :
الماجشون " تعنى الأبيض الذى يعلوه حمرة " ، وقيل عنها إنها ما لقبت أحداً بلقب إلا لصق به .

- وقد امتدحها أهل الفضل : فلقد قال عنها الإمام النووى :
كانت سكينة من سيدات النساء وأهل الفضل .

- لقد عاشت السيدة سكينة بنت الحسين حتى عام 117 هـ فوافتها المنية فى شهر ربيع الأول فى يوم الخميس عام 735 م
فقد أخبر ابن السائب الكلبي قال : أخبرني خلف الزهري قال : ماتت سكينة بنت الحسين وعلى المدينة خالد بن عبد الله الحارث بن الحكم فقال :
انتظروني حتى أصلي عليها وخرج إلى البقيع فلم يدخل حتى الظهر وخشوا أن تتغير فاشتروا لها كافوراً بثلاثين ديناراً
فلما دخل أمر شيبة بن نصاح فصلى عليها ودفنت بالبقيع وهو الراجح .

- وهناك من قال إنها دفنت بمصر لوجود مسجد باسمها وهو جامع السيدة سكينة
- وقيل توفيت بمكة فى 5 ربيع الأول عام 621 هـ - عليها رحمة الله تعالى .


توقيع : بنت النشامى

رد مع اقتباس