عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 11 Mar 2013, 07:50 PM

نوف غير متصل

تاريخ التسجيل : May 2010
رقم العضوية : 27436
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الإنشاد
المشاركات : 4,455
معدل التقييم : 361
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
كتاب أداب الحسن البصري



كتاب أداب الحسن البصري

السلام عليكم ورحمه الله ..


آسعد الرب مسآئكم / صبآحكم



من منا لا يعرف الحسن .. ذلك الرجل .. اللذي أدفع حياتي كلها على ان أعيش معه يوماً .. ،
أحببت أن أشارككم كتاب يضم ( بعض ) مناقبه و مكارمه .. وأعتذر عن عدم الإستفاضه في ذلك .. فالحسن .. أكبر من أن أزكيه أو أن أوضح شيء من أخلاقه أو أن أعلق على شيء من مواعظه ..







كتاب عظيم النفع .. عذب الإسلوب .. ذو مواعظ مؤثره ومناقب جليله ..
يترك القاريء .. يتأمل متفكراً ويتسائل ( أحقاً كان فيما مضى أناس على هذا الدين والتقى والأخلاق ؟ ) ..
نبذة عنه رحمه الله ..
الحسن البصري هو الحسن بن أبي الحسن يسار ، أبو سعيد، مولى زيد بن ثابت الأنصاري ، ويُقال مولى أبي اليسر كعب بن عمرو السلمي ، قاله عبد السلام ابى مطهر ، عن غاضرة بن قرهد العَوْفي ، ثم قال : وكانت أُمُّ الحسن مولاة لأم سلمة أم المؤمنين المخزومية ، ويقال : كان مولى جميل بن قُطْبَة .
ويسار أبوه من سبي ميسان سكن المدينة وأُعْتِق ، وتزوج بها في خلافة عمر ، فوُلِد له بها الحسن -رحمة الله عليه-لسنتين بقيتا من خلافة عمر واسم أمه خيرة ، ثم نشأ الحسن بوادي القرى ، وحضر الجمعة مع عثمان ، وسمعه يخطب ، وشهد يوم الدار وله يومئذ أربع عشرة سنة .
قال حجاج بن نصير : سُبِيَتْ أم الحسن البصري من ميسان وهي حامل به ، وولدته بالمدينة .
بعض مقولاته ..
كان يقول: من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبق
ه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.
روى الطبراني عنه أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله، وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.
وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.
وجاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن : هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته.
كان يقول : نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.
للتحميل
من هنا


رد مع اقتباس