عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 25 May 2019, 11:16 PM
عضو متميز

محب الصوم غير متصل

تاريخ التسجيل : Jun 2014
رقم العضوية : 71207
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 2,573
معدل التقييم : 45
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
لا تيأس فهناك مخرج بعد الشدة



لاتيأس فهناك مخرج بعد الشده
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أبشر ولا تحزن
في الحديث عن الترمذي:
(أفضل العبادة انتظار الفرج)
صبح المهمومين والمغمومين ،
فانظر إلى الصباح وارتقب الفتح من الفتّاح،
تقول العرب:
(إذا اشتد الحبل انقطع)
والمعنى إذا تأزمت الأمور،
فانتظر فرجاً ومخرجاً. وقال سبحانه وتعالى:
(ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً)
وفي الحديث الصحيح:
(أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء)
وقوله تعالى:
(فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا)
قال عمر بن الخطاب – وبعضهم يجعله حديثاً- :
(لن يغلب عسرٌ يسرين)،
ومعنى الآية أنه لما عرّف العسر ونكّر اليسر،
ومن عادة العرب إذا ذكرت اسماً معرّفاً
ثم أعادته فهو هو، وإذا نكّرته ثم كررته
فهو اثنان. وقال سبحانه:
(إن رحمة الله قريب من المحسنين)،
وفي الحديث الصحيح:
(واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب)،
وقال الشاعر:
إذا تضايق أمر فانتظر فرجاً
فأقرب الأمر أدناه إلى الفرج

يقول بعض المؤلفين:
إن الشدائد – مهما تعاظمت وامتدت-
لا تدوم على أصحابها، ولا تخلد على مصابها،
بل إنها أقوى ما تكون اشتداداً وامتداداً
واسوداداً، أقرب ما تكون انقشاعاً وانفراجاً
وانبلاجا، عن يسر وملاءة، وفرج وهناءة،
وحياة رخيَّة مشرقة وضّاءة، فيأتي العون من الله
والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان،
وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق.

فما هي إلا ساعة ثم تنقضي

لاتيأس فهناك مخرج من كل شدة دائما

أأتى لك يوم مليء بالمصائب ولم ينتهي على خير؟

ابتسم فالبسمة كلمة بدون حروف
مفتاح للقلوب...


رد مع اقتباس