أرسلت فكري .. طامعاً بابتعاثه =يجيب لي من " شرد " الافكار الاثرا
واسوق قاف ٍ ينتشي بالحثاثه =وتوافد الأفكار للراس تترا
الشعر مجد ٍ نفتخر في تراثه =الشعر مثل " الليل " لا قيل مسرا
ويامن طلب شعر ٍ " قديم بحداثه" =هذا قصيدي وافهمه يوم " تقرا "
فتش أساس " البيت " واترك أثاثه =واعرف وش اللي يجعل البيت قصرا
وشعري " لربعي " ما كتبته عباثه =" لعيونهم " آمر على القاف أمرا
فيهم يجي جزل ٍ ولابه " رثاثه " =جبته على المطلوب محكور حكرا
قسّمت نفسي بين ربعي ثلاثه =" العاليه والعرض هم واهل شقرا "
" آلاد زيد " أهل الشيم والدماثه =بحر الكرم والطيب والناس أدرا
" بالدين " شاموا عن علوم الخباثه =تاريخهم مذكور في كل عصرا
"والعلم " فيهم زايد ٍ انبعاثه =أعلامهم باقين مرجع وذكرى
" وبالمال " غاثوا من يريد الإغاثه =فاقو على طنخات " قيصر وكسرى "
كما البحر لا هاج صعب اجتياثه =بحر ٍ طغى خيره ولو كان جمرا
الطيب حارث في " خفاهم " حراثه =ماهم رجال ٍ تشري الطيب مشرا
الطيب فيهم وارثينه وراثه =حطوا ينابيع ٍ من الطيب بحرا
اذياب تفرق عن ذياب الغلاثه =ما للذي يجهل " بني زيد " عذرا
كما " الجبل " راسي وصعب اجتثاثه =وكما " الشجر " بالخير يعطي ويذرا
واليا ذكرت المجد ما انسى " اناثه " =هن الشرف هن الفخر يوم يطرا
يالله جنبهن دروب الدعاثه =وعن كل درب ٍ في مواريه غدرا
متعمد ٍ اكتب قصيدي غثاثه =مع الغثاثه شامخ بكل فخرا
ما فيه شي ٍ عاقني غير عاثه =يدمر كيان مدور الشر دمرا
شاعر ولا اعطى للقصيد " اكتراثه " =لكن وجوده يغمر القاف غمرا