نجاح المساعيد

هذه المرأة الجميلة المتغنجه والشاعرة والتي أصبح مع الأســف كبار القوم يسعون ويتمنون الاستضافه في برنامجها
فمنهم من استقبلها في قصره ومنهم في منتجعه ومنهم في خيمته ومنهم في حديقته ومنهم في استراحته
تلبس اجمل اللباس وتضع اجمل المساحيق لتفتن المشاهد قبل الضيف.
مقابله وجلسه شاعريه و كلام معسول وتدليع واغراء و...و
لماذا كل هذا الغنج ؟
ولا أدري لماذا هذه الحريه ولماذا هذا التساهل من كبار القوم.
جميع القنوات تتسابق لأختيار المقدمات والمذيعات الجميلات وصارت جميع قنواتنا عرض للجمال.
معظم القنوات الاوربية والامريكية تعتمد على الكفاءه أولاً. أما قنواتنا مع الاسف على الجمال.
حتى قنوات الأخبار والاحوال الجويه يتسابقن لذلك. ناهيك عن الاغاني والمسلسلات
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
أســال الله أن يهدينا ويهديها أن شـــاء الله

الشاعر الليبي الدكتور علي الفرجاني جادت قريحته عندما رأى نجاح المساعيد تجري مقابله مع الرئيس الليبي معمر القذافي

يا نجاح المساعيد
ألم يَعُد غيرَ العقيد
تمدحيهِ بالقصيد ....

يا نجاح المساعيد
أبعدَ جُهدٍ وجَهيد
ولقاءاتٍ بعمروٍ أو بزيد
ومتونٍ وقوافي وأهازيجٍ وعيد
لم يَعُد غيرُ العقيد

وعيون ساحراتٍ ومساحيقٍ وجِيد
وغثيثٍ من ظلامٍ فوق خدٍ من حديد
وحلي وحريرٍ ومشاهيرٍ وعيشٍ في رغيد
ضاقتِ الدنيا عليكِ وسئمتِ كل قيد
فلم يَعُد غيرَ العقيد

ألم يعُد في الشعرِ فَحلُ غيرَ جبارٍ عنيد
ألم يَعُد غيرَ العقيد
ماله في الشعر باعُ , لا ولم ينظُم قصيد
وماله في الحرف عِلمُ لا ولم ينطق مُفيد
غير سجعٍ بشرابٍ من دماء ورجيعٍ وصديد
قد سمعتِ منه ردحاً هل أتاكِ بجديد
ألم يَعُد غيرَ العقيد

إسألي عنه الثكالي
إسألي عنه اليتامي
إسألي عنه القريبُ والبعيد
الم يَعُد غيرُ العقيد

يا نجاح المساعيد
ما تقولي في العقيد
لو رزاكِ في حبيبٍ أوقريبٍ أو وليد
أو رماك بسهامٍ غادراتٍ من بعيد
أو قلاكِ في سجونٍ مظلماتٍ بحديد
ألم يَعُد غيرَ العقيد

هكذا أفعالُهُ في شعبِ ليبيا ومزيد
قد طغي فينا بظلمٍ بين سِجنٍ وشهيدٍ وشريد
وسقانا كأسَ ذُلٍ وهوانٍ وهبيد
ألم يعد غير العقيد

أين حِسًَََ الشعر فيكِ أم عماكِ بالهميد
أين قلبُ الام منك أين هنًَََات الوريد
قد تنكبتِ طريقا مالَكِ فِيه سنيد
إلاًً مَن كان شقياً أو دَعِياً أو بليد
أو كَجبًَََارٍ طَغًَيٍ ظالمٍ مِثلَ العقيد

يا نجاح المساعيد
شعبُنا شعبُ أبيٌََ صامدُُُ حرُ مجيد
لن ينال الضيمُ منه لا ولن يبقي عبيد
لا وإن طال الزمانُ.. سيثور من جديد

د. علي الفرجاني

منقول

تحياتي