عرض مشاركة واحدة
قديم 16 May 2013, 09:57 AM [ 1760 ]


تاريخ التسجيل : Jan 2012
رقم العضوية : 54016
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الهدوء..
مواضيع : 719
الردود : 89590
مجموع المشاركات : 90,309
معدل التقييم : 6692بنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond repute

بنت النشامى غير متصل


رد: رابطة جمهور العالمي (7)








النصر 15 عاماً من الضياع






قبل مغادرته لوطنه الأوروجواي ظهر المدرب خوسيه دانيال كارينيو في تصريحات فضائية ليبرر فشله الذريع في عدم نجاحه في قيادة النصر بالفوز بإحدى البطولات الأربع (دوري زين للمحترفين، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس ولي العهد، وكأس الاتحاد العربي)، فقد خرج منها الفريق الأصفر الواحدة تلوى الأخرى وبطريقة (مؤلمة ومريرة) لجمهوره لتتواصل سنوات الحرمان رغم ضخامة المبالغ المصروفة التي تجاوزت النصف مليار ريال في السنوات الأربع الماضية، لكن القائمين على النصر أخفقوا في صناعة فريق قادر على مقارعة الأبطال والفوز بلقب كبير فكان الاحتفال باحتلال المرتبة الرابعة لتغطية الفشل المتكرر.
ـ يقول كارينيو: إن إصابة المهاجم أيوفي حطمت الطموحات وأضعفت الأداء الهجومي ولم يكن البديل اليوناني خريستياس في المستوى المأمول، ولم يكن البديل المناسب للمحترف الإكوادوري الذي (قصم) ظهر الفريق بغيابه الطويل في مباراة الرائد ثم تبعه إصابة المصري حسني عبد ربه في لقاء الأهلي، وقد وافقه الكابتن الكبير ماجد عبد الله بأن غياب أيوفي كان مؤثرا وأن النصر يفتقد لصانع كرة الهدف، ولم يوافقه في موضوع عبد ربه، لكن ماجد كشف أخطاء المدرب الفنية ومنها (الزج) بالمدافع اليافع عبد الله أمادو في مكان لا يتناسب مع إمكانياته ولا يرتاح له، متمنياً ألا تؤثر الأخطاء التي وقع فيها أمادو في مباراة الأهلي على مشواره الكروي، وزاد ماجد من وتيرة خلافه مع كارينيو عندما قال: إن محمد السهلاوي لاعب هداف، لكن المدرب يطلب منه القيام بمهام أخرى أخرجته من منطقة الجزاء فتراجع مستوى السهلاوي الذي ظلم في مثل هذا الأسلوب، ورفض ماجد فكرة التعاقد مع (2) أجانب في خط الهجوم وهي الفكرة التي يصر على تطبيقها كارينيو في الموسم المقبل وقد بدأ العمل بتنفيذها بتكليف من الأمير فيصل بن تركي الذي سلم ملف العناصر الأجنبية للمدرب الأوروجواني الذي قال كلاماً مهماً بخصوص عبده عطيف ومحمد نور، مشددا على أن غياب الأول عن المباريات الحاسمة لدواع فنية، وأن الثاني كان أفضل الخيارات المتاحة فتم التعاقد معه وهذا مؤشر لعدم اقتناعه بهما لكنه مسؤول عن بقائهما من عدمه.
ـ ظهور ماجد في الإعلام وحديثه الهادئ والراقي عن النصر كشف أن النجم الدولي الشهير يتابع كل صغيرة وكبيرة في ناديه وهو ما يجعلنا نطالب الأمير فيصل بن تركي بمنحه صلاحيات كبرى في الجوانب الفنية خاصة وأن العلاقة بين الأمير فيصل بن تركي وماجد في أفضل حالاتها بعد استلام الأسطورة حقوقه من مهرجان اعتزاله بعد فترة الركود الماضية، ومن المؤكد أن اقتراب ماجد عبد الله وتوفيق المقرن ويوسف خميس وفهد الهريفي وصالح المطلق ومحيسن الجمعان وتشكيل فريق فني منهم يزور البرازيل وبعض الدول الأوروبية والأفريقية للتعاقد مع العناصر الأجنبية بالتفاهم مع كارينيو سيساعد النصر على التغلب على (المقالب) السنوية التي يتورط بها والتي أضاعت ملايين الريالات ليصل النصر لحالة الإفلاس التي تم الاعتراف بها من الجهات الرسمية للنادي العاصمي.
ـ اقتراب خبراء النصر والذين صنعوا أمجاده من الإدارة من أهم المواضيع التي يجب أن يعمل على تفعيلها الأمير فيصل بن تركي، فمعه كان العالمي يعيش فترة مالية ممتازة فأصبح أحد أغنى الأندية في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي لتتجاوز مصروفاته في السنوات الأربع الماضية أكثر من نصف مليار ريال، لكن الفريق الأصفر فشل فشلا ذريعا في الحصول على لقب واحد في الوقت الذي نجح ناد مثل الفتح لا يملك المال ولا الخبرة الكافية ولا القاعدة الجماهيرية والشرفية والإعلامية بالفوز بالدوري (الأمر) الذي جعل كثيراً من الرياضيين يشددون على أن الفكر الإداري الفتحاوي ومصداقية رئيسه المهندس عبد العزيز العفالق كانت أحد أهم العوامل في تحقيق الإنجاز التاريخي فمعه انقلبت الكثير من المفاهيم الكروية عند المشاهد العادي الذي تابع بدر النخلي وعبده برناوي وأسامة عاشور ومحمد شريفي وإلتون وغيرهم يحتفلون باللقب في الوقت الذي عجزوا عن تحقيقه مع النصر ناديهم السابق الذي عاشوا فيه سنوات طوال مليئة بالخسائر والتوترات.
ـ إن استمرار غياب النصر عن البطولات المحلية والخارجية للعام الـ(15) على التوالي وضياع ملايينه التي ذهبت في جيوب السماسرة وفي حسابات نجوم الصفقات المضروبة ليغرق النادي في الديون الضخمة ليست الضرر الجسيم الوحيد، فسمعة النصر تراجعت وتلوثت، فالنصر الذي تخرج من ملاعبه الصغيرة في الماضي البعيد ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي وتوفيق المقرن وهاشم سرور ونجوم أخرى لامعة وقدم حاضرا عبد الله العنزي وإبراهيم غالب بات اليوم المكان المناسب لرجيع الأندية الذين (غزوا) فارس نجد وحرموا صغاره من التواجد في القائمة، ففهد الرشيدي ومصعب العتيبي وفهد اليامي وعبدالإله النصار لن يكون لهم مكان في قائمة النصر للموسم القادم بعد أن تم حجزها لعواجيز الأندية ورجعيها الذين أرهقوا ميزانية النصر ولم يفيدوه أبدا، وفي هذا خروج عن ثقافته وفلسفته التي حققت كل ألقابه التي يتغنى بها عشاقه الذين يعيشون في وضع نفسي صعب وصعب جدا بعد أن استهلكوا شعار العالمية صعبة قوية، ففرق السد القطري والاتحاد السعودي والأهلي القاهري والرجاء المغربي والنجم الساحلي التونسي والأهلي الإماراتي ظهروا في مونديال لكنهم لم يتوقفوا عن تحقيق البطولات مثل ما هو حاصل مع النصر.
ـ لقد زادت سنوات الغياب وتكررت الأخطاء وتراجع النصر الذي يملك قاعدة جماهيرية وشرفية وإعلامية عريضة عن أداء رسالته الرياضية في كرة القدم والسلة والطائرة واليد وفي العديد من المناشط الرياضية وغير الرياضية، ففي مثل هذا الوقت من كل عام حيث موعد قطف الثمار ونيل الحصاد تتسابق أندية الأهلي والهلال والاتحاد والشباب على الصعود للمنصات في الوقت الذي يغيب النصر عن المشهد البطولي ليكتفي منسوبوه بالحضور في القنوات الفضائية واللجان القضائية لتبرير وعلاج الشكاوى المالية المتتابعة من بعض المحترفين الذين احترفوا فيه وفشلوا معه، ففي كل شهر تظهر بعض القضايا التي تضر بسمعة النصر محليا وخارجيا من دون أن يتم علاج هذه المشكلة المستعصية لتصبح جزءا من ثقافة النصر التي لا يمكن التخلي عنها، ففي الماضي البعيد كنا نجد العذر في عدم الوفاء بتسليم الحقوق المالية في وقتها المحدد لضعف الموارد لكن في الوقت الراهن لا يوجد عذر، فالموارد بالملايين لكنها ضاعت لينطبق المثل الشعبي القائل (مال البخيل تأكله العيارة).
ـ ولأن مال البخيل تأكله العيارة فلم (يلحق) نجوم النصر السابقون أمثال علي يزيد وماجد الدوسري وحسين هادي وخالد السويلم ومضحي الدوسري من الحصول على حقوقهم المادية التي يطالبون بها من سنوات طوال ليتحولوا بسببها لخصوم للنصر فيتم استضافتهم في وسائل الإعلام بين فترة وأخرى للحديث عن هذه القضية المقلقة من دون أن يكون هناك مبادرة من إدارة النصر لعلاجها علاجا نهائيا، وللتاريخ فإن الكابتن القدير والخلوق علي كميخ يلعب دورا مميزا وفاعلا في هذا الملف الشائك من خلال علاقته الواسعة مع أعضاء الشرف الذين لم يقصروا في دعم الإدارة النصراوية وإخراجها من بعض المواقف المحرجة التي تورطت بها لأسباب مجهولة.
ـ وأخيرا أقول إن اللغة النصراوية الحالية تتكرر للمرة الخامسة، فمع نهاية كل موسم رياضي تبدأ الوعود الرنانة والأماني الجميلة (لدغدغة) مشاعر مدرج الشمس بأن العام القادم سيكون موسم الحصاد، فتقام المعسكرات التدريبية الأوروبية ويتم إحضار اللاعبين الأجانب وبعض العناصر المحلية ومع ظهورهم المتواضع في بداية المشوار تنطلق عبارة (اصبروا عليهم) وفي الفترة الشتوية يتم التخلص معهم وإحضار بدلاء عنهم ليكونوا أسوأ من سابقيهم فتتراكم الديون، وتهدر الأموال لتتراجع الآمال والطموحات فيكون الفوز بالمركز الرابع هو قمة الإنجاز ولا حول ولا قوة إلا بالله، فمبروك للسماسرة الذين تحولوا من ***اء إلى رجال أغنياء يتنقلون بين عواصم العالم (باريس ولندن وبيروت والقاهرة)، ولا عزاء للنصراويين الذين يبحثون عن مخرج لطرد رجيع الأندية والصفقات المضروبة من دون يعضوا أصابع الندم، فالبعض منهم قد يكون مستفيداً مما يحدث من ضياع، ففي عالم الحروب يقول السياسيون “هناك ضحايا وهناك مستفيدون”.


توقيع : بنت النشامى
الأعلى