عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 13 Apr 2006, 04:04 AM

البعد الثالث غير متصل

تاريخ التسجيل : Apr 2006
رقم العضوية : 1274
الإقامة :
الهواية :
المشاركات : 234
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
أنا والقرن العشرين والعادات السعوديه ..!!



.
. الأنقلاب الربيعي
هو بتعامد شمس يوم الواحد والعشرون من شهر مارس
مع برج السرطان
فيكون يوم الثاني والعشرون من شهر مارس
هو اول أيام الربيع
هذا الأنقلاب الربيعي
أما الربيع الحقيقي
فهو بدايتا من شهر أبريل ! ! ! ! !

رجعت الى بيتي الساعه الرابعه عصرا
وتناولت غدائي
ثم أمتطيت صهوة اللاب توب
وتابعت أفتتاح الجلسه المسائيه
من سوق الأسهم
ثم احسست بأنهاك كبير
قررت اغلاق الجهاز والأستغناء عن متابعة باقي
مجريات الجلسه المسائيه
ثم ذهبت الى النوم
وأغلقت جميع أجهزة الأزعاج
سواءا الجوال أو المنبه ! ! ! !
وأنخرطت في نوم عميق جدا
لم افيق منه الا الساعة الحادية عشر مساءا
فتحت التلفزيون
لكي أطمأن على أحاول العالم أثناء
غيبوبتي النوميه عنه
وأول ما فتحت التلفزيون
وأذ بي ارى أمرأه سعوديه
في برنامج في تلفزيون المستقبل
تتحدث وفي خلفية الصوره
برج المللكه كأشاره الى أن المرأه
تتحدث من الرياض
كانت أمرأه منتفخه جدا
وهذا نتيجة التهامها للكبسه بشكل
يومي . .
كانت تطالب بشده على أن يمنحها المجتمع
حقوقها كاملتا
بالتساوي معالصحابيات "كما تقول "
حيث ان الصحابيات في صدر الأسلام
أغلقت التلفزيون
وأخذت مفتاح السياره وخرجت
من البيت لا ألوي على شيئ
وما أن أدرت محرك السياره
وفتحت النافذه ونافذة الراكب
الا وتسربت الى نسائم ربيعيه منعشه جدا
أدخلت الى قلبي الأرتياح . .
أنطلقت بسيارتي
وكان في نيتي الذهاب لتناول فنجان قهوه
في مقهى رنديفو
ولكن سهولة السيار في الشوارع
أغرتني بالمواصله الى كورنيش جده
أخذت قهوتي من كشك القهوه " بارنيز "
وسفطت بالسياره على الكورنيش
في مكان رائع جدا
وأفترشت أحد المقاعد الخشبيه
على الكورنيش
" علما بأني لم أجلس مثل هذه الجلسه المباشره مع البحر
منذ زمن طويل "
كان الهدوء هو السمه السائده

ما أن أخرجت سيجارتي
من جيبي
الا وبسيارة بي أم دبليو موديل 2006
تتوقف بجاني . .
ثم نزلت أمرأه من السياره بمفردها
وأشارت للسائق بأن ينثبر في مكانه
الى أن تعود . .
ثم اقتربت من الشاطئ مرورا بجانبي
" للأسف لم تلقي التحيه علي "
بل أنها أعتبرتني زي الكرسي الخشبي
الذي أجلس عليه . .
وما أن تقدمت الى الشاطئ
حتى هبت نسائم هواء خفيفيه
فألتصقت ملابسها على جسدها بقوه
بل اقوى بكثير من حركة الهواء
وكأنها لم تفوت هذه الفرصه الثمينه
للألتصاق . .
ومع ذالك لم تحاول أن تغير حركة جسدها
بشكل معاكس للهواء
حتى تتفادى هذا الالتصاق الذي
أثارني وجعل مشاعري المكبوته
تتدفق أمامي وكأنها أعصار كاترينا
. . هذه المرأه
أغلقت علي أنا والقرن العشرين
والعادات السعوديه القبليه
الباب ! ! ! !


رد مع اقتباس