شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

توقيع : مطارد سراب

كانت مجرد فكرة عابرة .. إنها ليست سوى تجربة قد تنجح وربما تفشل .. هي بذرة انتظرت طويلاً كي تطل علينا برأسها المزهر.. تلك الفكرة اصبحت مشروعاً أدبياً يميز المنتدى عن غيره من المنتديات المنتشرة عبر الشبكة العنكبوتية .. انها مجلـــــــــــة الشـــــــداديين الأدبيــــــــة !

ومن محاسن الصدف ان عددها الأول انطلق مع بداية إنطلاقة أقلام أساتذتي أعضاء الشدادين الأقمار عبر هذا الصرح الألكتروني الذي أسسه سلطان عبدالله الشدادي لهذا حملت أسما يحكي واقع المنتدى ذلك الحين ( مجلة الشدادين مجلة انتم نجومها ) .

ربما كان لم يكتب لهذه المجلة الأدبية الإستمرار لولا توفيق الله بان منحنا اصدقاء يحملون في قلوبهم الطهر والنقاء والعطاء بلامقابل وبلا حدود والذين بصدقهم وتفانيهم وطيبتهم ونخوتهم على اسم منتدى القبيلة كتب الله على ايديهم لهذه المجلة الإستمرار في عددها الثاني والثالث وصولاً الى هذا العدد (( الرابـــــــــع )).

الجميل في كل عدد يصدر هنا انه يثبت بما لايدع مجالا للشك تلك النظرة الثاقبة لمربي الأجيال سلطان قلوب الشدادين ( السلطان ) عن ابناء الشدادين وان الموهبة التي يملكها ابناء قبيلته لاتحتاج سوى الى ارض خصبة كمنتديات الشدادين ..

ولهذا فإننا نقول ان المجلة مهما اختلفت في طريقة إعدادها ومهما تغيرت ألوانها الزاهية الا ان جميع الاعداد تتفق على انها تتحدث بألسنة اعضاء الشدادين وتسطر حروفها أقلامهم وتكتسي دوما بلون أحبارهم وتفكر بعقولهم وتنبض من قلوبهم لأنهم كما اسلفنا يبقون هم المحررون وهم رؤساء التحرير ..
وربما صادف الإصدار الرابع من مجلة الشدادين عودة ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز سالما غانما وما صاحب عودته الميمونة من بشائر الخير والبركات لشعبة وربما يصادف هذا الإصدار الجميل ايضا فرحة وطن بتلك اللحمة والترابط بين الشعب وحكومته والتي فشلت معها كل قوى الفساد واحبطت كل المتربصين الحاسدين !
واتمنى أن تكون الأيام القادمة مليئة بالخير والسلام للأمة الإسلامية وأن تكون هذه السنة هي نهاية الحروب والإرهاب والفقر والجوع في البلاد الإسلامية وأن نطوى صفحة الاعوام الماضية بخيرها وشرها وتبقى السنين القادمة سواء الهجرية او الميلادية صفحات بيضاء فيها كل ما يخدم الإنسانية نحو الأفضل .

مجلة الشدادين بعددها الرابع هي إمتداد لأعداد ماضية ولكني بصدق اراها أزهى واعذب وارقى واجمل أعداد هذا المشروع الأدبي الثقافي وطبعاً انتم تعلمون لماذا ؟؟
ببساطة لأنها حملت بصمات مختلفة وروح عذبه ونقيه لإمرأة كالملاك لايشبهها احد بأختصار هذا العدد يستحق القراءة لأن من يعده هي مشرفتنا الرائعة والمتميزة والمذهلة دوماً .. ســــــــــــــــديم .. فالشكر لها ولكم والى اللقاء.