شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

الملف الشخصي للكاتب · توقيع : القارظ العنزي

هي اسماء لنوع من الأبل ، قال الشاعر الدسم العنزي من قصيدة ينصح بها شقيقه :
ياخوي لك عندي وصاة ... مصيبة
وصاة تلمس العقل ....... وتصيب
ترى وصاة اخوك ما به ..... معيبة
الياصار اخوك كامل العقل ومنيب

المنيب من الرجال والناب من الأبل، هو المسن. كذاك الانابة وهو العودة إلى لله والانابة اليه . اءذن الناب : هي المسنة من النوق والجمع نوق ونيب. والنيب الابل. كذاك هو حال الناضح كما جاء في كتاب حياة الحيوان الكبرى للامام كمال الدين الدميري. قال : الناضح البعير الذي يسقى عليه. سمي بذلك لأنه ينضح الماء أي يصبه. والأنثى ناضحة وسانية والجمع نواضح. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه تعالى وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن الاعمش قال : لما كان يوم غزوة تبوك اصاب الناس مجاعة فقالوا: يا رسول الله لو اذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا. فقال صلى الله عليه وسلم: افعلوا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله أن فعلت قل الظهر ولكن ادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع لهم عليها بالبركة لعل الله أن يجعل في ذلك غنى . فقال : نعم . فدعا بنطع فبسطه ثم دعا بفضل ازوادهم فجعل الرجل يجيء بكف ذرة ويجيء الاخر بكف تمر ويجيء الاخر بكسرة حتى اجتمع شيء يسير فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة ثم قال : خذوا في أوعيتكم. فأخذوا في اوعيتهم حتى ما تركوا في العسر وعاء الا ملأوه. واكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله واشهد اني محمد رسول الله لا يلقى الله بها عبد غير شاك فيحجب عن الجنة . انتهى
قلت : مشهور الحديث والقصة. ولكن خبر عمر هنا هو الفارق فكم من مرة ينزل القرآن موافق لرأي عمر بن الخطاب رضي الله عن عمر . كما قال عنه المصطفى : لو كان بعدي نبي لكان عمر . وفي كل أمة محدثين فإن كان في امتي فهو عمر .

القارظ العنزي