اخوي

عبد الله الشدادي

التكامل بين البشر موجود والا لاوجود لاختلاف الآراء

مقولة

(الاختلاف في الاّراء لايفسد للود قضية)

هذا المثل جدا عظيم ولانختلف علية جميعا ولكن ...!

لايطبقه الاغلبيه لوجود التباين المجحف في الآراء

والسبب التزمت بل الغلو في سرد الآراء اومناقشة موضوع ما

او اي قضية ما والكل يدلي برأيه من الزاوية التي يراها ويطمس

اّراء الآخرين اذارأى انها لاتصب في مصلحة رأيه فيبدأ بتسخيف

رأي المقابل وتبدأ تأخذ منحى ملحمة العداء او المقاطعة وينسى

موضوع المناقشة و القضية وتبدأ قضية المشكل هي القائمة وينهض

الآخرون لمحاولة التوسط لحل الخلاف وكأنه المشكلة الحقيقة التي

يجب حلها هذا اذا ماتورط احد المناقشين ايضا اسنادا لاحد الاطراف

واذا كثر الجدل بدأ السأم لجميع الاطراف من هذه القضية الحية الجديدة

وفروا بجلودهم وارائهم علهم لايدخلون دائرة الاختلافات ويصيرون

ضحية مشكلة شائكه قد تكون خسائرها اعظم من فوائدها اذا كان لها اصلا

فائدة

هذه المقولة لايدرك معناها ولا يتقن فن التعامل معهاالا القليل في مجتمعنا

القليل يكره التعصب لفكرة ما والتعصب لصاحب الفكرة لمجرد انها فكرته

وليس لانها صائبة ولكن لاجل محاباته لامر ما او لمجرد مساندته لانه قريب دم

او صديق عزيز او لم يعجبه الطرف الآخر شططا عبطا لاغير

اعزائي اذا وصلنا يوما ما وهذا ليس ببعيد سترتقي انفسنا وسترقى اّراؤنا

وسيرقى مجتمعنا وسيرتقي بلدنا و عالمنا العربي وكذلك الاسلامي

بشكل جماعي وليس فردي سنكون غصة حقيقية لحلوق اعداء الدين واعداءنا

هذه وجهة نظري من زاويتي التي اراها

قد يكون صوابا يحتمل الخطأ او خطأ يحتمل الصواب

والله اعلم

عزيزي طرحت طرحا جديرا بالطرح وبالمناقشة

طرحك مميز بروعة تميزك

تحياتي