عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 14 Apr 2021, 02:57 PM
مراقب عام

شواهيق غير متصل

تاريخ التسجيل : Sep 2013
رقم العضوية : 66524
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصميم
المشاركات : 8,191
معدل التقييم : 851
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
رمضاننا المفقود




رمضاننا المفقود
ما بين عامين..رمضان ماض ٍ ورمضان آت.. وبين صراعين..
صراع روحٍ وجسد.. نفس تضعف لتُسلّم زمام أمرها للأهواء،
وقلبٌ يتحامل على نفسه ويتكأ على عصا إيمانه عله يصل إلى ربه..*
*وما بين تعثر الخطوات ، خطوة للأمام وأخرى تعود القهقرى..*
*و بين كل ذلك نعيش نحن وتمضى حياتنا والحرب سجال

بين تلك الصراعات، والغلبة لمن نميل له.*
*وهاهي اليوم المعركة تعود إلى أشدها..كل ما حولكٌ يجيش أدواته بكل الوسائل ليغدو رمضان شهر نومٌ وطعام،

و شاشة تتفنن في عرض كل غث وسمين، وكأننا لا نأكل ولا نشرب ولا نشاهد إلا في رمضان.. لقد غدونا مجرد سلع مستهلكة لا تملك من أمر نفسها شيئاً*
*وكأني برمضان يستغيث ويعلن براءته من كل ما نُسب إليه زورا وكذبا*
*ياسادة ماهكذا رمضان وما ينبغى له أن يكون*

*رمضان محطة الروح تنهل من معينه حين الظمأ، وتستريح فيه القلوب من وعثاء هذه الحياة وصراعاتها وتمحو عنها بؤس الأيام*
*هو فرصتك ليرتقى قلبك في سلم الوصول للسماء.. لا لتنغمس في الملذات وتغرق نفسك بالمظاهر والماديات.*
*رمضاننا لم يعد يشبه رمضان من قبلنا إلا اسما.. فأين رمضان الحق منا ؟ وبأي وادٍ أضعناه فأضعنا أنفسنا..؟!*
*يا هذا رمضان ليس مجرد ضيفٍ عابر.. هو روحك السماوية التى أضعتها وهي تحوم بين نسماته باحثة عنك.

. هو قلبك الموؤود بين أمراض شهواتك وأنياب ذنوبك يرتجى منك أن تحييه بتوبة تغسل كل أدران ماضييك*
*هو شعورك بمن حولك وإحساسك بالضعفاء والفقراء الذي أشغلتك ملذاتك عنه*
*هو سكيْنتك وطُهرك هو غيثك.. وكل ما تبقى منك.. هو جزءك الآخر.. هو أنت..*
*فهلا فتحت له أبواب قلبك، فمن يدرى لعله رمضان الأخير الذي يطرق أبوابه .*

✍�� بقلم /أبـــرار محمد..


توقيع : شواهيق
اشوفك بين دعوات الرضاواستشعرك باأمين
. .
.لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .
لازل ( قلبي ) ينبض لغداًاجمل

رد مع اقتباس