عرض مشاركة واحدة
قديم 28 Feb 2012, 09:41 AM [ 36 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2008
رقم العضوية : 11616
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة
مواضيع : 189
الردود : 3485
مجموع المشاركات : 3,674
معدل التقييم : 1079متأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud of

متأمل غير متصل


رد: لِقاءٌ في الأفُق


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : تــــرف
اقتباس
 

أمممممم
يعني معنى شرحك وحديثك عن الحب إن الحب الحقيقي والصادق هو حب الروح فقط
طيب سؤال الإنسان من شنو تكوينه مو من روح وجسد وقلب نابض شلون تفصل جزء مهم
من تكوين الإنسان وتعتبره ملغي من الحب مع إن الجسد يغلف تلك الروح ؟

 
 
أهلا بك " ترف "
الكاتبة و الناقدة و الشاعرة .
....
و الله هيك مداخلات تطربني .
....
و شلون جعلتي التركيب ثلاثي ، وهو ثُنائي : روح و جسد ، إذ القلب من الجسد .
بالنسبة لسؤالك :
أنا لم أفصله تماما ، و إنما قلت متعلق الحب بالروح لا الجسد ، و موطنه القلب ، القلب بالمعنى المفهوم عند أهل القلوب .
الجسد يأتي عليه الأثر الرجعي .
 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : تــــرف
اقتباس
 

لكن الروح مستحيل طول العمر تحلّق في الأفق فقط لابد أن تبحث عن الدفء والسكن
لأن التحليق متعب بدون مايكون فيه أعشاش تحفظ الأرواح ..

 
 
كلام في الصميم ، أوافقك .
 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : تــــرف
اقتباس
 

نظريتك هذي كأنك تلغي من الوجود العشق بين الزوجين بما إنهم يملكون الروح والجسد
مع إن فيه كثير أزواج يعيشون قصص حب وعشق ممكن خُرافية وماتطري ع بال بشر

 
 
لا لم أُلْغِها ، غريبة كيف ما لا حظتِ هذه الجملة :
فإن من اِدَّعى الحبَّ ، ثم أراد أن يتوصلَ من خلال حبِّهِ إلى متعةٍ جسديةٍ مُحرمةٍ
فإن حبَّهُ كاذبٌ .
فأنا قيّدتُ ذلك بالمتعة المحرمة ، لأني أعلم أن حب الروح من توابعه متعة الجسد ،
فأردتُ أن أُبْعِدَ الحبَّ عن وَحْلِ الرذيلة ، و اسيرُ بهِ إلى برِّ الأمان .
 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : تــــرف
اقتباس
 

وتعليق الحب الحقيقي بالروح فقط مثل لما نطلق حكم عام ونقول الزواج بلا حب والحب بلا زواج

 
 
التمثيل لا يستقيم هنا ،
لأن الحب الحقيقي لا يقع إلا على الروح ، الجسد تابعٌ في ذلك ،
سأسألك : أين تشعرين بالحب ؟
الجواب معروف
لماذا لا تشعرين بالحب في يدك مثلا ،
و إذا كان في القلب ، فإني لا أعني اللحمة المعروفة ، و إنما اللطيفة التي خلقها الله في القلب هي أساس الحب .
سأقول لك شيئا خارجا عن مسألة الحب ، حتى تتضح الصورة :
الإنسان المؤمن عندما تُجرى له عملية تغيير قلب ، و يستبدل قلبه بقلب كافر ، لم يعرف لا إله إلا الله لحظة واحدة ، أوَّل ما يصحو من البنج نجده يهلل و يذكر الله ،
كيف هذا ، و القلب الذي في صدره قلب كافر ؟
هذا أكبر دليل على أن للقلب معنيان : المضغة المعروفة ، و اللطيفة الربانية التي فيه .
 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : تــــرف
اقتباس
 

للأسف الحب بهالوقت من نسمع فيه أول مايقولون (قلة أدب) لانهم ربطوه بالشهوات الوقتيه

 
 
و لأن أكثر المحبين يريد إشباع شهوة الجسد ،
و الله شوهوا الحب ، لذلك هنا في المنتدى و في غيره ، كثيرا ما أقرأ : أنه لا يوجد حب صادق ، معهم حق ؛ لأنهم رأوا الصورة المظلمة طاغيةً .
 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : تــــرف
اقتباس
 

ماصار حب روحي انولد واحتاج حضن صادق يكبر فيه كل العمر بالحلال أكيد
كما قال الفيلسوف سارتر أن الحب مثل شجرة في الغابة قد تنمو في الظل بغير شمس ولكنها تنمو
وتكبر وتورق أكثر لو أطلت عليها الشمس والشمس هنا هي اشباع الاحتياج الجسدي
ولاننكر هذا الاحتياج بجانب الاحتياج النفسي والعاطفي ...

 
 
يريد الإشباع الجنسي
لكني أجزم أن " سارتر " لم يُرِدِ الحلال . هههه
فهو يسير على خُطا " كازانوفا " ، و غيره من أرباب الحضارة الزائفة .
هؤلاء الغربيون جعلوا الإشباع الجنسي هو متعة الروح ، و شفاؤها من أمراضها . كذبوا - و الله -
بينما نجد عَلَمًا من أعلام أمة محمد صلى الله عليه وسلم " ابن القيم " رحمه الله تعالى ، و غيره من الأئمة :
يصفون شهوة الجنس بالشهوة الحيوانية ، و يذكرون أن الإنسان يكون في أدنى مستوياته عندما يمارسها ،
و هم يقصدون بذلك : عندما ينحرف الإمتاع الجسدي عن مساره الصحيح .
 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : تــــرف
اقتباس
 

وتظل وستظل ثقافة الحب تختلف من شخص لآخر بحسب قناعاته وتفكيره
ولكن يبقى للحب الصادق عشاق ستظل شمسهم مشرقه بالوفاء كما وجدته
هنا في أحرفك المليئة بصدق الشعور ...

مملكة رائعة تنبض بالحب الجارف واستمتعت صراحةً بـ قراءة مشاعرك الجيّاشه
وأدام الله عليك الهناء والسعادة ~

 
 
تشرفنا سيدتي .
و أنا أسمتعتُ جدا بهكذا مداخلة .
..
و كما قلتِ : تبقى الرُّؤى تختلف ،
لكن الذي لا يختلف : أن أهل الحب في مُتعةٍ و عذاب .
...
دمتِ كما تحبين .


توقيع : متأمل
الأعلى رد مع اقتباس