بعض مايستحب فعله في يوم الجمعة. قراءة الأمام في صلاة الفجر لي سورتي السجده والإنسان إقتدا برسول الله صلى الله عليه وسلم لان هاتين السورتين تتحدث عن ماكان ويكون في يوم الجمعه ومن ذلك خلق أدم عليه السلام ومايكون من المعاد وحشر الخلائق وليس كما يعتقد البعض أنا هذا لي أجل سجدة التلاوه الوارده في سورة السجده. والإكثار من الصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ويوم الجمعه وإن كانت الصلاه على النبي مستحبه في كل الأوقات إلى أنها يوم الجمعه أكثر إستحبابا لي ورود الحديث في ذلك إن من أفضل أيامكم يوم الجمعه فا أكثرو علي من الصلاه فيه فإن صلاتكم معروضة علي.
ومن المستحب الدعاء والإكثار منه وطلب الحاجات من الله تعالى وتلمس الساعه المستجاب الدعاء فيها التي لا يسأل العبد فيها شي إلا أعطاه إياه والعلماء في وقت الساعه المستجاب على رأيين. الأول مابين جلوس الإمام علي المنبر إلى أن تقضى الصلاه، والثاني أنها أخر ساعه من صلاة العصر الله ومن المستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعه وذلك لورود الحديث المرفوع عن أبي سعيد الخدري أنه قال (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضا له من النور مابين الجمعتين) وينبغي التنبيه أنه يتحصل بقراءة سورة الكهف كامله وليس بقراءة بعض أياتها على أنه يجوز قراءة سورة الكهف مجزاءه في أوقات مختلفه في يوم الجمعه على أن تقراء كامله اللهم لا تحرمنا فضل يوم الجمعه وإجعلنا من الذاكرين والشاكرين لك وأرزقنا دعوات مستجابه يارب العالمين