سَجلْ دُخوُلكْ / خُروُجكْ بِـ بيَتْ شِعر ♫ ( النُسخّة الثَالِثّة ) !

يارب انت ادرى وش اللي فقدناه !
من بعد ماغيّب قسى الموت صوته ،

لو في حياته ما لحقنا على رضاه !
سقنا لـ درب رضاه لو عقب موته ،،

تراك شايب رأس مالك ريالين !
و البنت ما تسوى جناح الذبابه ،،

القوافل شايلة خوف و متاع ،
و الطريق أمّا محَل ولاّ ربيع !

عمرنا كلّه معرّض للـ ضياع ،
وين نلقى الفرصة اللي ما تضيع ،،

لا تشتكين اللّوم و أنا هنيّا ،
أنا هنيّا لجل ما يلحقك لوم !

إن كان ما جتني عليك الحميّا ،
ما عاد لي في باقي العمر ملزوم !

نامي و خلّي كل همٍ عليّا ،
مالله خَلق هالجفن لسهاد وهموم !

لا تندهي لي واصلٍ لك بليّا ،
لو نكسّر قلوبٍ ولو نزّعل خشوم ،،

يا ليت من هو تليّن في طرف كمّه ،
‏إليا تمـدد طـرف كمّـه عـلى كمّي ،،

يوم الاربعاء ملغمين الدكاكين ،
وَ يوم الخميس مداهمتنا الحكومة ،،

وجدي عليهم وجود الراقد الحالم
شاف الغوالي عقب ما غيبوا عنه
لا هو لقاهم ولا من نومته سالم
على طواري بقاهم يردف الونه

من يبلغ الُحٍيَّيَن في باطن الُأرٍض ،
أمۆاتهم فَۆق التراب أبلُشُۆنا ،،

شِفت المكان اللي جلسناا به العآم .. جدد ججروحي يوم جيته لحآالي
عقب الوصل جآرت مقادير الاياام .. و دارت رحا الفرقى و سود الليالي

‏


وٖ شلون أملّ المكابر فـ الامور الكبار ،
وٰ الكبريا جزء من نفسي و تكوينها !

عجزت لا اناظر الدنيا بـ عين إنكسار ،
ادعس على غارب الايّام وٖ أهينها !

مايعتذر بـ الظروف الّا عديم القرار ،
وٖ ما يبكي من الحياة الّا مساكينها ،،