روضة الذاكرين

.



على ضَي وجه الصبح ، اللّه يجيب اَشياء فرحتها مَا تنتهي

.


أوصى الشافعي تلميذه الربيع بن سليمان، فقال له:
وإذا أردت صلاح قلبك، أو ابنك، أو أخيك، أو من شئت صلاحه فأودعه في رياض
القرآن، وبين صحبة القرآن، سيصلحه الله شاء أم أبى بإذنه تعالى

.



كان أبوذر يقول للناس :
أرأيتم لو أن أحدكم أراد سفرا أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه و يبلغه؟
قالوا: بلى
قال: فسفر طريق القيامة أبعد فخذوا له ما يصلحكم

.



*
الأنسُ بالله ..

لا يأتي بلا سبب ، ولا يحصل بلا تعب !

بل هو ثمرة للطاعة ، ونتيجة للمحبة

.



كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري يقول : اكتُب لي موعظة وأوجز
فرد عليه الحسن : أما بعد : اعصِ هواك والسلام

.


قال بكر بن عبد الله المزني:
”من الكلام ما إن أصبتَ فيه لَم تُؤجَر، وإن أخطأت فيه أثمت : سوء الظنِّ بأخيك

.



المعاصي ظلم للنفس
{ وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}
*ابن عثيمين رحمه الله

.



كانَ ابنُ المبارَك يقولُ:
يَا ابْنَ المبارك ..! إِذَا عَرَفْتَ نَفْسَكَ، لَمْ يَضُرَّكَ مَا قِيلَ فِيكَ

.



قال الأوزاعي :
بلغني أنه يقال للعبد يوم القيامة ؛ قم فخذ حقك من فلان ،
فيقول : ما لي قبله حق .
فيقال : بلى ذكرك يوم كذا وكذا، بكذا وكذا

.



"اهدنا الصراط المستقيم"
قال ابن مسعود : هو القرآن ، إذا كنت مع القرآن فأنت على الصراط