
آخر 10 مشاركات |
مختارات | أربَعةُ تَدُلُّ على صِحَةِ الرَّأي: طُولُ الفِكْرِ، وحِفْظُ السرِّ، وفَرْطُ الاجتهَادِ، وتَرْكُ الاسْتِبدَادِ |
![]() |
[ 21 ] | |||||||
عضو نشيط
![]()
![]() |
![]() كلمة عمدة الشرقية بالطائف حامد بن مقبول بن مشعان النفيعي عمدة محلة الشرقية بالطائف - سابقاً الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى أله وصحبة وسلم وبعد ..... يطيب لي بهذه المناسبة أن أوضح بأن هذا الكتاب له علاقة جيدة وتراثية بقبائل جنوب الطائف وعلاقتي معهم بصفتي من أقدم الذين تم ترشيحهم للعمودية بالطائف حيث تم تعييني في عام 1386هـ وذلك حتى تقاعدي عام 1428هـ بعد خدمة أكثر من أربعين عام مما زاد من علاقتي بمعرفة القبائل والأسر بمحافظة الطائف. ونظراً لما لهذا الكتاب الذي أعده العقيد/ ناصر بن محماس الحارثي من إضافة في مجال تراث قبائل محافظة الطائف وعلاقتي الجيده بسعادة الأمير عبدالعزيز بن فهد بن معمر أمير الطائف السابق رحمه الله وتعاونه الدائم مع شيوخ القبائل ومن ضمنهم الشيخ محماس بن عجير بن مهرس الحارثي شيخ قبيلة بني الحارث كافة وكان الأمير عبدالعزيز بن معمر يقوم بين الحين والآخر بزيارة الشيخ محماس في منزله بحي الشرقية بالطائف وكانت بينه وبين الشيخ محماس علاقة محبة وأخوة ويتبادلان الزيارات بينهما كما أسلفنا في حل القضايا والإصلاح بين القبائل والأسر بالطائف, كنا نحن وكبار أسر أهل الطائف نقوم بزيارة الشيخ محماس في دكته المعروفة بالشرقية بالطائف بصفة قد تكون مستمرة من بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء يومياً دون انقطاع, وكنا نعرض فيها على الشيخ محماس بعض القضايا ونأخذ رأيه فيها ونستشيره في حل القضايا والإصلاح بين القبائل والأسر فيما يحصل بينهم من خلافات قبلية وإصلاح ذات البين وكل ما من شأنه التراضي والإصلاح وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على حنكة ومعرفة شيوخ القبائل الأوائل الذين حرصوا على تلافي الخلافات بين قبائلهم وإخلاصهم في القول والعـمل والأمانة والإخلاص في ذلك مع وجود سداد الرأي لديهم. هذا وبالله التوفيق |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
[ 22 ] | |||||||
شاعر
![]() |
![]() المدعو سحمان عدت وعاد معك الكذب والدجل .. إن هذا الكتاب المزعوم لا يمثلنا ونبرأ إلى الله مما جاء فيه وفي القريب العاجل إن شاء الله سوف نبيّن جميع الأكاذيب الوارده في هذا الكشكول ونرد عليه من خلال الحجج والوثائق التاريخية .. |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
[ 23 ] | |||||||
عضو نشيط
![]()
![]() |
![]() اخي السلطان شكراً جزيلاً لك ولتجاوبك وهذا ليس بغريب منك اعتذر منك عن الرد على ما ذكرت بمن يهتم بحذف الموضوع او الرد بشكل غير لائق فقط ادعو الله ان يهديهم وان يصلح حالهم وهو القادر سبحانه على كل شيء. |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سحمان ; 05 Mar 2015 الساعة 12:11 PM
سبب آخر: تكرار
|
||||||||
![]() |
![]() |
[ 24 ] | |||||||
عضو نشيط
![]()
![]() |
![]() اخي فيصل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تكذيب الرجال ليس من صفات الرجال الكرام والعقلاء هداك الله!! |
|||||||
![]() |
![]() |
[ 25 ] | |||||||
عضو نشيط
![]()
![]() |
![]() بنو الحارث ومكانتهم ومنازلهم في القديم بنو الحارث إحدى قبائل العرب المعروفة في أعماق التاريخ, ولها شهرتها المعروفة ومكانتها في الجاهلية والإسلام ولها صفحات بيضاء, ناصعة, وآثار في جبهة المجد لامعة, وهي فرع من دوحة الأزد, فهي إلى قحطان منتماها, وشريحة منهم من الأنصار الذين أعز الله تعالى بهم الدين, وآزروا خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم, ومن أقوى الأدلة على ذلك إن المترجـمين للصحب الكرام ترجـموا لعدد من الحارثيين غير قليل, ونعتوهم بأنهم من الأنصار, وآخرهم اين حجر العسقلاني في كتابه القيم " الإصابة في تـمييز الصحابة " فكثيراً ما يقول: " الأنصاري الحارثي " . وأصلها في قلب الجزيرة العربية, وانتشرت فروعها في أنحاء الجزيرة, بل وفي خارجها وهم أهل سمت حسن, وأخلاق أصيلة, وشهامة ووفاء, وشجاعة وإباء, وكرم في القديم والحديث,ولأن الموضوع ليس خاصاً بذكر القبيلة, وإنما هو مقدمة تعريفية واستطراد مستحسن, فسأكتفي بإيراد نصين هما من الأهمية بمكان أحدهما يتحدث عن هذه القبيلة في العصر النبوي, والآخر يكشف النقاب عن سماتهم الخلقية, وما جبلوا عليه من كرم الأخلاق وحسن الضيافة, ولين الجانب, ومؤازرة الغريب الذي نزل عليهم ضيفاً والاحتفاء الذي يستقبلون به من حل عليهم غريباً, لأنها مكارم أخلاق عرفوا بها وقد ورثوها كابراً عن كابر. |
|||||||
![]() |
![]() |
[ 26 ] | |||||||
<img border=
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() الف شكرا لك الاخ الفاضل سحمان وتسلم يمناك على الايراد وياهلابك |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
[ 27 ] | |||||||
عضو نشيط
![]()
![]() |
![]() وفد بني الحارث على الرسول صلى الله عليه وسلم بطيبة الطيبة أخرج الإمام الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء , والإمام المحدث البيهقي في الزهد من طريق أحمد بن أبي الحاوري قال: سمعت أبا سليمان الداراني سمعت شيخاً بساحل دمشق يقال له علقمة بن يزيد سويد الأزدي حدثني أبي عن جدي سويد ابن الحارث قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا سابع سبعة من قومي فأعجبه سمتنا وهدينا فقال ما أنتم قلنا مؤمنون يا رسول الله . قال: ما حقيقة إيمانكم؟ قلنا خمسة عشرة خصلة يا رسول الله : خمسة أمرتنا رسلك أن نعمل بها, وخمسة أمرتنا رسلك أن نؤمن بها, وخمسة كنا عليها في الجاهلية إلا أن تكون تكره منها شيئاً يا رسول الله. قال: ما الخمسة التي أمرتكم رسلي أن تعملوا بها؟ قلنا: شهادة أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت مع الاستطاعة. قال: غما الخمسة التي أمرتكم رسلي أن تؤمنوا بها؟ قلنا: نؤمن بالهله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت. قال : فما الخمسة التي كنتم عليها في الجاهلية؟ قلنا: الرضاء بالقضاء والقدر والشكر عند الرخاء والصبر عند نزول البلاءوالثبات عند اللقاء وترك الشماتة إذا نزلت المصائب بالأعداء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا لها من خمسة ما أجلها وما أجملها وما أحلفها احفظوا عني خمساً تكمل لكم عشرون خصلة: لا تأملوا مالا تدركوا ولا تبنزا مالا تعمروا ولا تجمعوا مالا تأكلوا ةلا تشتغلوا بما انتم عنه راحلون واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون. فحفظنا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرفنا قال لأصحابه: ترونهم؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال: حكماء علماء فهماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء. أما النموذج الثاني: فيحدثنا عنه الرحالة الـموسوي في كتابه " الموسوم بنزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس " فإنه عندما قدم الحجاز في طريقة إلى اليمن كان ممره على ديار بني الحارث الحدب وميسان, وهي أشهر ربوعهم, فأكرموه واستضافوه وأحسنوا إليه باعتبار أحد الغرباء الأدباء والمنقطعين الظرفاء, فناله إحسانهم وشمله كرمهم فأنطقه صنع المعروف إليه فلهج قلمه بالثناء عليهم, إذ قال: ( وجدت الضيافة والكرم عند بني الحارث) فخلد في رحلته ذكراهم والشيء إذا خرج من معدنه لا يستغرب, وقديماً قال الشاعر: أحسـن إلى الناس تستعـبـد قلوبهم فطالما اسـتـعـبـد الإنســان إحســان |
|||||||
![]() |
![]() |
[ 28 ] | |||||||||||||||||||||||||||
شاعر
![]() |
![]()
الذي ليس من صفات الرجال هو الإختباء خلف الأسماء المستعارة والكتابة بـ إسم القبيلة فكن رجلاً وصرح بـ إسمك للجميع قبل الكتابة في التاريخ حتى نتأكد من شخصيتك وما هو هدفك من الكتابة !! أما الرد على هذا الكتاب وما جاء فيه من إفتراءات وكذب ودجل فهو واجب على كل من يهمه مصلحة القبيلة وفي القريب إن شاء الله سوف نبيّن جميع الحقائق من خلال الحجج والوثائق ونكشف كذب هذا المؤلف وبطلان كتابه .. |
|||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
[ 29 ] | |||||||
عضو نشيط
![]()
![]() |
![]() الفصل الأول
قبيلة بني الحارث وفروعهم في عصرنا الحاضر قبيلة بني الحارث من أكبر القبائل العربية عدداً, ومن أشهرها ذيوعاً وأشدها شكيمة, وأرفعها مكانة ولها تاريخ مجيد في الجاهلية والإسلام ولها صفحات بيضاء في تاريخ الدولة السعودية أعزها الله تعالى, وهي تنقسم إلى ثلاثة فروع: الفرع الأول : الشلاوى الفرع الثاني : بنيوس الفرع الثالث : ناصره ومع أن هذه القبيلة كثيرة العدد, منتشرة في أغلب مناطق الجزيرة العربية, بل وخارجها, إلا أن أهم منازلها في عصرنا الحاضر هو الحجاز, وتحديداً جنوب شرق محافظة الطائف ويتكثف وجودها في أربعة مراكز: 1- ميسان 2- قيا 3- الصور 4- أبو راكة ولهذه القبيلة في عصرنا الحاضرتواجد في نجد وبقية مناطق المملكة العربية السعودية, وهي كما أسلفنا قبيلة قحطانية أزدية, ومن بطون هذه القبيلة ما يرجع إلى الأنصار بحكم سكانهم في المدينة المنورة, ومناصرتهم للدين الإسلامي, ولذلك أشار المترجمون للصحابة إليهم بقولهم ( الأنصاري لحارثي ) لأنهم كلهم يرجعون إلى القبائل القحطانية كما يقول ذلك المؤرخون, ولا خلاف في هذا عند أهل العلم. وهذا في الحقيقة شرف ليس وراءه مرمى, وأن تكون طائفة من أجدادنا ممن أثنى عليهم الرحمن, ومدحهم سيد ولد عدنان صلى الله عليه وسلم, وكانوا من حماة هذا الدين الذائدين عن حياضه, المؤسسين لدولة التوحيد. إن هذه القبيلة في الماضي والحاضر واشتهروا بمكارم الأخلاق من إباء وصدق وكرم وشهامة والوفاء بالعهود والمواثيق وبذل السمع والطاعة لولاة الأمر, فهذه القبيلة مسالمة تحب الخير وتكره الشر, وتسعى جاهدة لجمع الكلمة والحفاظ على كصلحة الوطن, وشعارهم الإخلاص, والتسابق إلى ميدان الألفة والمحبة وإصلاح ذات البين, ومن هذا المنطلق كان من ضمن ما ساروا عليه في القديم والحديث أن عدداً من وجهائهم وأهل الحل والعقد منهم معنيون بالإصلاح بين العشيرة وحل المشاكل التي لا يخلو منها مجتمع. والحفاظ على لم الشمل وجمع الكلمة, ثم إنهم يدينون بالولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر من آل سعود, ويتفانون في خدمة وطنهم, والوقوف صفاً واحداً تحت راية ملوكهم, مشهود لهم بذلك, ولهم مواقف مشرفة سجلها التاريخ في صفحاته البيضاء مع موحد المملكة العربية السعودية وباسط الأمن والعدل فيها, ناصر السنة وقامع البدع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه, ولا زالت هذه القبيلة على هذا النهج السوي, ومن الولاء لولاة الأمور والسمع والطاعة حتى عهدنا الحاضر والزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحاطه المولى ججل وعلى بعنايته ورعايته. وقد انخرط معظم أبناء قبيلة بني الحارث في سلك الدولة, ويخدمون وطنهم بكل إخلاص وتفان, وتخرج منهم علماء ومشايخ وأكاديميون وأطباء ومهندسون وعسكريون وطيارون ومثقفون, وفيهم التجار والأدباء والكتاب والشعراء, بل ومنهم من حمل حقيبة وزارية بالدولة أو عين مستشاراً في دولتنا الرشيدة, خدمة لديننا الحنيف والعقيدة الإسلامية والمليك والوطن, وهذا الذي جعل للقبيلة أهمية ووزناً عند ولاة الأمر الذين يحرصون كل الحرص على وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب, ولا نريد الإطالة في هذا الميدان حتى لا تطول ذيول هذه الصفحات ونكتفي بما أوردنا من شذرات عن قبيلة بني الحارث في القديم والحديث. |
|||||||
![]() |
![]() |
[ 30 ] | |||||||
عضو نشيط
![]()
![]() |
![]() قصة زيارة الأمير سعود الكبير إلى بني الحارث يروي لنا الأمير محمد بن سعود الكبير - رحمة الله تعالى - هذه القصة عن والده لما جاء الأمير سعود الكبير قادماً من الرياض في طريقة إلى تربة ثم إلى الطائف وذلك لغرض الراحة والاستجمام. التقى بالشيخ عجير بن مهرس وجماعته واستضافوه في ديارهم في منطقة يقال لها منطقة الجبوب, وهي منطقة صحراوية ذات أودية وجبال تكثر بها الأشجار, ويكثر فيها الصيد بجميع أنواعه وهذه المنطقة تمتد غرباً إلى حدود بئر الباضة وشرقاً حدود جبل حضن وهي منطقة فسيحة وخلابة وجدابة لوفرة مائها وأشجارها ومراعيها وقد أمضى الأمير سعود لديهم ما يقارب الشهر. وبعد ذلك ودع الشيخ عجير وجماعته, وشكرهم على حسن الضيافة والاستقبال وأثنى على قبيلته ثناء عطراً, وقدم لهم دعوة لزيارته في نجد, وذلك لأنه كان ممتناً بما أحاطوه به من الرعاية, وكرم الاستقبال وحسن الضيافة ثم بعد ذلك توجه الأمير ومرافقيه إلى الطائف في طريقهم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج وكان هذا في عصر موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمهم الله جميعاً. ملاحظة: يطلق على أجداد المؤلف ( المهارسة ) آل مفلح من قبيلة الشدادين من بنيوس بني الحارث, وهم بيت مشيخة وإمارة على القبيلة منذ العصور القديمة, يتوارثونها أباً عن جد حتى يومنا هذا, ولهم مواقف مشهودة بالوفاء والصدق والإخلاص لولاة الأمور وحكام الدولة, منذ الدور السعودي الأول والثاني والثالث في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأيضاً إن قبيلة بني الحارث عامة هذا ديدنهم, فهم الموالون للدولة السعودية, الحافظون للعهود , الممتثلون لأوامر الشرع والدين. وقد ورثوا مكارم الأخلاق كابراً عن كابر كسائر القبائل الأخرى. |
|||||||
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|