..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الإسلامية > المنتدى الاسلامي
قديم 03 Sep 2010, 05:04 PM [ 1881 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم من قال تحرم عليّ زوجتي مثل أمي وأختي لو عملت هذا





قلت في إحدى المرات: تحرم عليّ زوجتي مثل أمي وأختي لو عملت هذا، فما رأيكم في هذه المشكلة؟


إذا قال الرجل تحرم عليه زوجته كحرمة أمه أو أخته إذا فعالت كيت وكيت فهذا يسمى ظهاراً, وعليه كفارة الظهار, وعليه التوبة إلى الله؛ لأن ذلك منكر من القول وزور ليس له فعله لكن متى قال تحرم عليه زوجته كأمه, أو أخته, أو جدته, أو عمته, أو خالته ونحو ذلك إذا كلمت فلاناً, أو إذا لم تبت عندي, أو إذا فعلت كيت وكيت فهذا يسمى ظهاراً فعليه التوبة إلى الله من ذلك, وإذا فعلت ما منعها منه فإنما يكون عليه كفارة الظهار, والعتق عبد أو أمة مؤمنة, فإن لم يستطع صام شهرين متتابعين, فإن عجز أطعم ستين مسكينا ثلاثين صاعا, والصاع أربع حفنات باليدين ممتلئتين المتوسطتين هذا صاع النبي- صلى الله عليه وسلم- فعليه ثلاثون صاعاً بصاع النبي- صلى الله عليه وسلم- يقسم بين ستين مسكيناً كل مسكين له نصف الصاع, وهو كيلوا ونصف تقريباً بالوزن قبل أن يمسها قبل أن يتصل بها كفارة لما وقع منه من التحريم والظهار, والله المستعان.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:05 PM [ 1882 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


ما معنى هذه الآية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ





يسألون في رسالتهم عن الشرك بالمفهوم، ويطلبوا تفسير هذه الآية: قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ [المائدة:35] صدق الله العظيم؟ أفيدونا بالصواب ولكم الأجر والثواب من الله تعالى.


الشرك على اسمه هو تشريك غير الله مع الله في العبادة كأن يدعوا الأصنام يستغيث بهم, ينذر لهم, بهم يصلي لهم, يصوم لهم يذبح, لهم يذبح للبدوي، يذبح للعيدروس، يذبح لفلان يصلي لفلان يطلب المدد من الشيخ عبد القادر، من الرسول - صلى الله عليه وسلم -, من العيدروس في اليمن, ومن أشباه ذلك من سائر المعبودين من دون الله هذا يقال له شرك، وهكذا إذا دعا الكواكب, أو الجن, أو استغاث بهم, أو طلبهم المدد أو ما أشبه ذلك, فإذا فعل شيء من هذه العبادات مع المخلوقين, أو مع الأموات صار هذا شركاً بالله-عز وجل-، قال الله-جل وعلا-: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(الأنعام: من الآية88), وقال-سبحانه-: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (الزمر:65), ومن الشرك أيضاً أن يعبد غير الله عبادة كاملة فإنه يمسى شركاً, ويسمى كفراً ، فمن أعرض عن الله بالكلية, وجعل عبادته لغير الله من الأشجار, أو الأحجار, أو الأصنام, أو الجن, أو بعض الأموات ممن يسمونهم بالأولياء يعبدهم, ويصلي لهم, ويصوم لهم, وينسى الله بالكلية، هذا أعظم كفراً, وأشد كفراً وأشد شركاً نسأل الله العافية, وهكذا من ينكر وجود الله ويقول أنه ليس هناك إله والحياة مادة, كالشيوعيين والملاحدة المنكرين لوجود الله هؤلاء أكفر الناس وأضلهم, وأعظمهم شركاً وضلالاً نسأل الله العافية، المقصود أن هذا وما أشبهه من الاعتقاد وأشباه هذه الاعتقادات وأشباهها كلها تسمى شركاً وتسمى كفراً بالله-عز وجل-، وقد يغلط بعض الناس لجهله فيسميها فيسمي دعوة الأموات, والاستغاثة بهم وسيلة هذا غلط, فهذه وسيلة كفر ما هي وسيلة مباحة فالله-جل وعلا- يقول: اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ(المائدة: من الآية35), الوسيلة القربة إليه بطاعة هذه الوسيلة عند أهل العلم جميعاً, الوسيلة التقرب إلى الله بالطاعات ، فالصلاة قربة إلى الله وسيلة ، الذبح لله وسيلة كالضحايا والهدايا, الصوم وسيلة, الصدقات وسيلة, ذكر الله وقراءة القرآن وسيلة، هذا معنى قول الله- تعالى-: اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ(المائدة: من الآية35), يعني ابتغوا القربة إليه بطاعته, هكذا قال ابن جرير, وابن كثير, والبغوي وغيرهم من أئمة التفسير، المعنى التمسوا القربة إليه بطاعته, وابتغوها اطلبوها, أينما كنتم فيما شرع الله لكم من صلاة, وصوم, وصدقات, وغير ذلك، وهكذا قوله في الآية الأخرى:أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ(الإسراء: من الآية57) ليبتغوا من ربهم القربة بطاعته ويرجون رحمته ويخافون عذابه، هكذا الرسل وأتباعهم يتقربون إلى الله بالوسائل التي شرعها من الجهاد, من صوم, من صلاة, من ذكر من قراءة قرآن إلى غير هذا من وجوه الوسيلة، أما ظن بعض الناس أن الوسيلة هي التعلق بالأموات والاستغاثة بالأولياء فنقول لهم هذا خطأ وظن باطل وهذا اعتقاد المشركين الذين قال الله فيهم-سبحانه-: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ(يونس:18), هذا عمل المشركين يدعون الأموات, ويستغيثون بالجن, ويستغيثون بالملائكة, ويظنوا أنهم وسائلهم إلى الله, وقال-تعالى في كتابه الكريم-: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى(الزمر: من الآية3)، قال الله-سبحانه-:إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ(الزمر: من الآية3)) فسماهم كذبة كفرة، كذبة في قولهم أنها تقربهم من الله ، وكفرة في قولهم إن الله أمرهم بهذا أمرهم أن يعبدوهم, فالله-سبحانه-لم يأمر بهذا فهم كذبة في قولهم كفرة في فعلهم، ولهذا قال-جل وعلا-: إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ(الزمر: من الآية3) ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ، فهي لا تقربهم ولا تدنيهم من الله بل تبعدهم من الله- سبحانه وتعالى-, فهم كذبة في هذا القول كفرة في هذا الفعل الذي نسبوه إلى الله وجعلوه ديناً له-سبحانه وتعالى-, والله يقول: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ(الزمر: من الآية2) ويقول: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (الفاتحة:5) وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ(الإسراء: من الآية23) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ(البينة: من الآية5) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ(محمد: من الآية19).


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:05 PM [ 1883 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


التوسل بالصالحين





لنا إمام مسجد يقول: إنه يجوز للإنسان أن يسأل الله ببركة فلان أحد الصالحين مثلاً، أغفر لي يا رب، فهل هذا نوع من الشرك، وهل تجوز الصلاة خلفه، في نفس الوقت لا يصرح بها شفهيا إلا أن المسألة، وهذا الإمام يكتب الحجب ويعطي المحو والبخور للناس لطرق علاج، هل نصلي خلفه أم لا؟


التوسل بجاه فلان, وببركة فلان, وبحق فلان هذا بدعة وليس من الشرك, فإذا قال اللهم إني أسألك بجاه أنبيائك, أو بجاه فلان, أو بعبدك فلان, أو بحق فلان, أو ببركة فلان، هذا من البدع؛ لأنه ما ورد عن النبي-صلى الله عليه وسلم-,ولا عن الصحابة فيكون بدعة, والله يقول- سبحانه-: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا(لأعراف: من الآية180), ما قال ببركة فلان وفلان قال فادعوه بها، بالنسبة للتوسل يكون بأسماء الله, وبصفاته, وبتوحيده كما قال في الحديث الصحيح : ( اللهم إني أشهدك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت), ويكون أيضاً بالأعمال الصالحات كسؤال أهل الغار لما سألوا ربهم ، فواحد سأله ببر الوالدين, والثاني سأله بعفته عن الزنا, والثالث سأل بأداء الأمانة, فالتوسل بالأعمال الصالحات اللهم إني أسألك بالإيمان بك، وبمحبتي لنبيك, وباتباعي لشرعك, بعفتي عما حرمت علي, فتوسل صحيح شرعي, أما اللهم إني أسألك بجاه فلان, أو بجاه النبي فلان, أو بحقه فهذا بدعة لا أصل له, وليس من الوسائل الشرعية, أو ببركة فلان كل هذا لا أصل له, وليس من التوسل الشرعي بل هو بدعي ولكن لا يسمى شركاً بل يقال له بدعة, ويقال أنه من وسائل الشرك، وكذلك ما يتعلق بعمله الآخر كونه يكتب الحجب هذا لا يجوز؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: ( من تعلق تميمية فلا أتم الله), والحجب هي التمائم فلا يجوز تعلق التمائم ولا تعليقها, فالذي يعلقها ينكر عليه, والذي يكتبها للناس ينكر عليه حتى ولو كانت من القرآن, كان عبد الله بن مسعود وغيره من السلف ينكرون ذلك من القرآن أو من غير القرآن, والأحاديث عامة (من تعلق تميمة فلا أتم الله ، ومن تعلق ودعة فلا أودع الله له) (إن الرقى والتمائم والتولة شرك), فالرقى المجهولة, أو الرقى بالأسماء المنكر والمجهولة أو الشركية كلها ممنوعة, وإنما تجوز الرقى الشرعية فقط، والتولة صرف..... السحر ممنوع, والتمائم كذلك ممنوعة, وهي الحجب تسمى الجوامع, وتسمى الحروز هذا الإمام ينكر عليه ويعلم أن هذا لا يجوز ، ولأنها إذا علقت وسيلة للتعلق بها, وجمع القلوب عليها ونسيان الله- سبحانه وتعالى-, ومن حكمة الله في هذا أنه نهى عنها -سبحانه وتعالى- حتى تكون القلوب معلقة به لا بغيره- سبحانه وتعالى- ، وتعليق القرآن وسيلة لتعليق غيره ، فلهذا منع الجميع ، الصواب منع الجميع ، ولا يعلق شيء على المريض, ولا على الصبي لا من القرآن ولا من غير القرآن, بل يعلم الدعاء الشرعي يتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وهكذا ، يعلم التعوذ الشرعي, وقراءة آية الكرسي عند النوم, وقراءة قل هو الله أحد والمعوذتين عند النوم, بعد الصلوات يعلم الأشياء الشرعية, والأذكار الشرعية, والتعوذات الشرعية, أما المحو وهي أن يكتب آيات بالزعفران فهذا فعله كثير من السلف إذا كان في نفسه صالحاًَ كونه يكتب آيات في صحن نظيف, أو في قرطاس بالزعفران آيات ودعوات طيبة, ثم تنسخ ويشربها المريض لا حرج فيه, لكن تركه أولى والاكتفاء بالقراءة على المريض, كونه يقرأ على المريض ويدعو له أفضل من المحو له، ولكن المحو عند أهل العلم ليس بمنكر, بل فعله كثير من السلف, ولا حرج فيما نعلم، لكن الحجب لا الحجب ممنوعة, فينبغي نصيحة هذا الإمام وتوجيهه فإن استقام وإلا يعزل حتى يلتمس صاحب سنة.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:06 PM [ 1884 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


للمحرم أن يأخذ شعرات في عينه تؤذيه





في عيني شعراً لا بد من أخذه بالمنقاش فإذا تركته آذاني وأتعبني، فهل يجوز لي أخذه وأنا محرم أم لا؟


لا حرج في ذلك إذا كان الإنسان محرماً ووقع في قلبه شعرات منكسرة تؤذيه فإنه يأخذها بالمنقاش مثل ما لو انكسر ظفره أزاله؛ لأن هذا متعب ومؤذي فلا يضره أخذه, ومن شرع الله التيسير والتسهيل يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ(البقرة: من الآية185), فإذا انكسرت شعرة أو شعرات في عينه جاز أخذها بالمنقاش وهو ولا حرج في ذلك, والحمد لله وهكذا لو كسر ظفر أزاله.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:07 PM [ 1885 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم من قال لوالده أنت كاذب





حصل بين والدي وشخص منازعات في أرض لا يُعرف من هو صاحبها الأحق أهو والدي أم الشخص الآخر، فحضر المشكلة أهل الخير، فأرادوا الإصلاح بينهما، ولم يستطيعوا ذلك، فأصر والدي أن الأرض هي له، وهي ليست له حقاً كلها، فحاولت إقناع والدي بأن يرضى بالصلح أو يأخذ من خصمه اليمين، فرفض كل المحاولات، فطلعت مني كلمة مع الزعل، فقلت لوالدي: أنت كاذب، فما هو الحكم في ذلك، وما هي كفارتها؟


عليه التوبة إلى الله من ذلك, واستسماح والدك, عليك أن تستغفر الله, وتتوب إليه من هذه المجابهة, وعليك أن تستبيح والدك وتستحله, تقول سامحني يا والدي فهي زلة مني, والله يسامحك, وعليك أن تنصحه إذا كنت تعلم أن بعض الأرض ليس له فعليك أن تنصحه وتبين له, الأسباب الذي جعلت هذا الشيء ليس له, وإنه لخصمه؛ لأن هذا حق والمؤمن يقول بالحق على نفسه وعلى أبيه وعلى غيره, كما قال- سبحانه في كتابه العظيم-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا )(النساء: من الآية135), فالمؤمن يقول الحق على نفسه, وعلى أبيه, وعلى أمه لكن بطريقة حسنة, وبأسلوب حسن لا بمجابهتك القبيحة, تقول يا والدي أنا عند علم أشهد أن فلان, أو قال لي فلان, أو علمت كذا وكذا تنصح بينك وبينه حتى يهتدي إن شاء الله وحتى يقنع بالحق وحتى يعطي الحق لصاحبه من دون أن تجابهه مجابهة تسيء إليه وتكدر حالك معه, فإن هذا لا يليق من الولد مع الوالد, فتستغفر الله-جل وعلا-وتتوب إليه, وتستسمح أباك, ... لا يمنعك هذا من نصحه والشهادة بالحق ولو عليك. والله المستعان وهو ولي التوفيق. ولا حول ولا قوة إلا بالله .


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:08 PM [ 1886 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم الدين الذي يقوم به الأجير بعلم المالك





كنت أعمل عامل بقالة مع أحد الرجال، وقام أحد الناس بشراء بعض المقاضي بالدين، وصاحب البقالة يعلم بذلك، ووعد المدين بسداد الدين عندما يتيسر له ذلك، وقمت بإجازة سنوية لبلدتي، وفي ذلك الوقت طالب صاحب البقالة المدين بالدين الذي عليه، فأنكر ذلك وقال: إنه لم يستدن شيء من البقالة، انتهز فرصة غيابي، وعند عودتي من الإجازة لم أجد الرجل المستدين وقد ترك المنطقة نهائياً، وقام صاحب البقالة بمطالبتي لسداد المبلغ المطلوب من الرجل، هل الدين الذي أنكره الرجل أصبح في ذمتي، وهل يجوز أن نقتسم المبلغ بيننا، باعتبار صاحب البقالة عنده علمٌ بالدين؟


هذا فيه تفصيل إذا كان صاحب البقالة قد أذن لك أن تدين الناس إذا كان قد أذن لك وسمح لك بهذا فلا حرج ولكن عليك مع ذلك أن تثبت الدين إذا كنت أبيت ألا تدين ولم تثبته في دفتر ولا بشهود فأنت تضمن، أنت مفرط، وإذا كان ما أذن لك أن تدين أحداً فأنت تفعل ـــ أما إذا ــ فلا بأس عليك لكن تثبت الدين إما بالشهود أو بالكتابة يكتبها على نفسه وتأخذ توقيعه حتى لا يخدعك وحتى لا يضيع المال فإذا كنت ما أشهدت ولا كتبت عليه أو كان صاحب البقالة ما أذلك لك في إدانة الناس فإنك تضمن هذا المال وإن كان بقي إشكال فالمحكمة تنظر في أمرك، إذا كان هناك إشكال غير ما ذكر فالمحكمة تنظر في الأمر والله المستعان.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:09 PM [ 1887 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


ما هي الأمانة التي في قوله تعالى إن عرضنا الأمانة... الآية





هي الأمانة الواردة في قوله تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ[الأحزاب:72]؟ نرجو منكم التوجيه


بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد : فهذه الأمانة أوضحها العلماء في كتب التفسير هي دين الإسلام هي ما شرعه الله لعباده من فرائض, ومن محرمات يجب على المكلفين أداء الفرائض وترك المحارم وهذه أمانة, قال- جل وعلا-:إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا(النساء: من الآية58), وقال-جل وعلا-: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (المؤمنون:8), وقال-سبحانه-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال:27), وقال- عز وجل-: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب:72), فهي ما أوجب الله علينا من التوحيد الذي هو أصل الدين, وإخلاص العبادة لله وحده ، وهكذا ما أوجب الله علينا من اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم -, والإيمان بأنه رسول الله, والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله من أمر الجنة, والنار, والساعة, والجنة, وغير ذلك, والحساب, والجزاء كل ذلك داخل في الأمانة ، وهكذا الإيمان بالصلاة, والزكاة, والصيام, والحج, والجهاد, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كل ذلك داخل في الأمانة، لابد أن تؤدى هذه الأمور على ا لذي شرع الله كل ذلك أمانة ، هكذا ترك المحارم أمانة ، فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله, وأن يؤدي فرائض الله, وأن يحذر محارم الله, وهذا العمل هو أداء الأمانة .


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:10 PM [ 1888 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


ما حكم الشرع في التمائم والرقى؟





ما حكم الشرع في التمائم والرقى؟


التمائم ممنوعة وهي ما يعلق على الإنسان سواء كانت من القرآن أو غير القرآن الصواب منعها ، إذا كانت من غير القرآن فلا خلاف تمنع، كالطلاسم, أو أشياء منكرة من كتابات منكرة, أو عظام, أو أشياء غير ذلك تعلق هذا منكر, أما إذا كانت من القرآن فاختلف فيها العلماء والصواب أنها تمنع لأمرين: الأمر الأول: عموم الأحاديث مثل قوله - صلى الله عليه وسلم-: (من تعلق تميمة فلا أتم الله ، ومن تعلق ودعة فلا أودع الله له ، ومن تعلق تميمة فقد أشرك ) هذا عام ، والأمر الثاني أنه وسيلة للتمائم الأخرى ، إذا علقت التمائم من القرآن صارت وسيلة لتعليق التمائم الأخرى، فإن التمييز بين هذا وهذا فيه صعوبة, فالواجب سد الباب, ومنع التمائم كلها .


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:10 PM [ 1889 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


هل تلتقي أرواح الموتى





أفتونا هل الموتى الذين أرواحهم في البرزخ، هل يلتقي بعضهم ببعض، وهل يتعارفون؟


هذا لم يرد فيه شيء واضح يعني يجزم به, ولكن هناك أوقات يقال أنه قد تتلاقى الأرواح, ولكن ليس هناك شيء نعلمه في الأحاديث الصحيحة يدل على هذا, فقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -أنه قال: (أن أرواح المؤمنين في الجنة، طائر يعلق بشجر الجنة, وأرواح الشهداء في أجواف طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش)، فهذا ثابت عنه - صلى الله عليه وسلم -, أما تلاقيها في الدنيا, وتلاقي روح الميت مع النائم هذا لا أعلم فيه شيئاً صحيحاً, ولكن ذكر ابن القيم وغيره أن هذا واقع, وقد تتلاقى الأرواح, والناس يقولون أشياء كثيرة عن هذا من التلاقي الدال على أنه موجود, والله- جل وعلا- على كل شيء- سبحانه وتعالى-, فإن أمر الروح أمر غريب وأمر خاص ففي الإمكان كونها في الجنة وكونها تتلاقي مع أرواح أخرى، وقد حدثنا كثير من الناس عن وقائع وحوادث تدل على التلاقي، من ذلك أن إنساناً حدثني أن أباه كان عليه دين لفلان فرأى في النوم شخص أخر يقول له إن دين على أبيك كذا وكذا, ولفلان كذا وكذا, ولفلان كذا وكذا ، فسألهم الولد فقالوا له نعم كله صحيح, المقصود أنه يقع أشياء لا يتهم فيها تدل على أن هناك شيء من التلاقي, والله جل وعلا أعلم سبحانه.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:12 PM [ 1890 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


الموتى من الأطفال هل يتزوجون في الآخرة وأين مصيرهم





هل الأولاد والبنات الذين يموتون قبل سن التكليف، هل يتزوجون في الآخرة، وما مصيرهم؟


نعم إذا ماتوا قبل التكليف وهم من أولاد المسلمين فهم من أهل الجنة بإجماع المسلمين, إذا ماتوا هم من أهل الجنة, وإنما الخلاف في أولاد المشركين, أما أولاد المسلمين فهم في الجنة, والجنة ليس فيها عزب ، كل أهل الجنة يتزوجون ، كل أهل الجنة يتزوجون لهم فيها ما يشتهون, ولهم فيها ما يطلبون, ولهم أزواج من الحور العين ومن نساء الدنيا كل رجال الجنة لهم أزواج.


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مختارات تهمك حمد الشدادي المنتدى الاسلامي 16 12 Jul 2008 09:15 AM
(( امور تهمك في رمضان)).......؟ عـــلاوي الخيمة الرمضانية 8 11 Oct 2006 11:29 PM
قصيـــــــــدة تهمك خالد الحارثي بحور القوافي 14 22 Feb 2006 09:22 PM
إقرأ الرسالة فهي تهمك !!!! بنــاخي المرامشـه المنتدى الاسلامي 9 18 Aug 2005 05:42 PM
معلومات قد تهمك نــــــدى المنتدى الاسلامي 10 31 Jul 2005 01:39 AM
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

06:01 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com