
آخر 10 مشاركات |
مختارات | ما أعدل الأحلام!إنها لاتفرق بين من ينام على الحرير ومن ينام على الصخر |
|
||||||||||||||||||
![]() سورة البقرة الجزء الثاني من الآية (142) إلى (252) وسورة البقرة ( مدنية بلا خلاف ) وقال جريج عن عطاء عن ابن عباس نزلت بالمدينة سورة البقرة قال بعض العلماء : وهي مشتملة على ألف خبر وألف أمر وألف نهي وقال العادون آياتها مائتان وثمانون وسبع آيات و قال صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما " رواه مسلم .
|
![]() |
[ 2 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة 183
أخبر الله تعالى أنه شرع الصيام وكتبه على عباده من أجل التقوى فقال تعالى ( لعلكم تتقون ) وختم آيات الصيام بالتقوى أيضا فقال سبحانه ( كذلك يبين الله ءاياته للناس لعلهم يتقون ) والصيام من أنفع العبادات وأعظمها أثرا في تطهير النفوس وتهذيب الأخلاق والإبتعاد عن المحرمات والمعاصي فالصيام يدخل العبد في حظيرة التقوى التي هي : فعل ما أمر الله به وترك ما نهى عنه فيقي بذلك نفسه من النار ومن جميع المخاوف ولذلك ينبغي على المسلم وخاصة في حالة الصيام أن يُحقق ذلك بالإبتعاد عن المعاصي والحرص على فعل الطاعات الدر المنثور في مجالس سيد الشهور / أحمد المنصور |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 3 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() " وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ " (البقرة:145) من فوائد الآية : أن اليهود والنصارى لا يتبع بعضهم بعضاً ؛ بل يضلل بعضهم بعضاً ؛ فاليهود يرون النصارى ليسوا على شيء من الدين ؛ والنصارى يرون اليهود ليسوا على شيء من الدين أيضاً ؛ كل منهم يضلل الآخر فيما بينهم ؛ كل واحد منهم يرى أن الآخر ليس على ملة صحيحة ؛ ولهذا قال تعالى : " وما بعضهم بتابع قبلة بعض " [البقرة: 145] فقبلة اليهود إلى بيت المقدس - إلى الصخرة ؛ وقبلة النصارى إلى المشرق يتجهون نحو الشمس ؛ لكنهم على الإسلام يد واحدة بعضهم لبعض وليّ ، كما قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض " [المائدة: 51] ؛ لأنهم كلهم أعداء للإسلام . * تفسير ابن عثيمين . |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 4 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() (فاستبقوا الخيرات ....) البقرة 148
الأمر بالاستباق إلى الخيرات ، قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات فإن الاستباق إليها يتضمن فعلها وتكميلها ، وإيقاعها على أكمل الأحوال ، والمبادرة إليها ، ومن سبق في الدنيا إلى الخيرات ، فهو السابق في الآخرة إلى الجنات ، فالسابقون أعلى الخلق درجة والخيرات تشمل جميع الفرائض والنوافل ، من صلاة و صيام وزكاة وحج وعمرة ، وجهاد ، ونفع متعد وقاصر تفسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 5 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() " وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (البقرة:148) هناك كلمة يقولها بعض الناس فيقول : « إن الله على ما يشاء قدير » ؛ وهذا لا ينبغي : أولاً : لأنه خلاف إطلاق النص ؛ فالنص مطلق . ثانياً : لأنه قد يفهم منه تخصيص القدرة بما يشاء الله دون ما لم يشأ ؛ والله قادر على ما يشاء ، وعلى ما لا يشاء . ثالثاً : أنه قد يفهم منه مذهب المعتزلة القدرية الذين قالوا : « إن الله عزّ وجلّ لا يشاء أفعال العبد ؛ فهو غير قادر عليها » . ولهذا ينبغي أن نطلق ما أطلقه الله لنفسه ، فنقول : إن الله على كل شيء قدير ؛ أما إذا جاءت القدرة مضافة إلى فعل معين فلا بأس أن تقيد بالمشيئة ، كما في قوله تعالى : " وهو على جمعهم إذا يشاء قدير " [الشورى : 29 ] ؛ فإن " إذا يشاء " عائدة على « الجمع » ؛ لا على « القدرة » ؛ فهو قدير على الشيء شاءه ، أم لم يشأه ؛ لكن جمعه لا يقع إلا بالمشيئة ؛ ومنه الحديث في قصة الرجل الذي أكرمه الله سبحانه وتعالى ، فقال : « ولكني على ما أشاء قادر » ؛ لأنه يتكلم عن فعل معين ؛ ولهذا قال : « قادر » : أتى باسم الفاعل الدال على وقوع الفعل دون الصفة المشبهة - « قدير » - الدالة على الاتصاف بالقدرة . * تفسير ابن عثيمين . |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 6 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() " إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ" (البقرة:166) الفوائد: 1 - من فوائد الآية: أن المتبوعين بالباطل لا ينفعون أتباعهم؛ لقوله تعالى: { إذ تبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا }؛ ولو كانوا ينفعونهم لم يتبرؤوا منهم. 2 - ومنها: أن الأمر لا يقتصر على عدم النفع؛ بل يتعداه إلى البراءة منهم، والتباعد عنهم؛ وهذا يكون أشد حسرة على الأتباع مما لو كان موقفهم سلبياً. 3 - ومنها: ثبوت العقاب؛ لقوله تعالى: { ورأوا العذاب }. ويتفرع عليه ثبوت البعث. 4 - ومنها: أن الله سبحانه وتعالى يجمع يوم القيامة بين الأتباع والمتبوعين توبيخاً، وتنديماً لهم؛ ويتبرأ بعضهم من بعض؛ لأن هذا - لا شك - أعظم حسرة إذا صار متبوعه الذي كان يعظمه في الدنيا يتبرأ منه وجهاً لوجه. 5 - ومنها: أن جميع الأسباب الباطلة التي لا تُرضي الله ورسوله، تتقطع بأصحابها يوم القيامة، وتزول، ولا تنفعهم. 6 - ومنها: أن من استغاث بالرسل، أو غيرهم من المخلوقات فيما لا يقدر عليه إلا الله، فقد ضل في دينه، وسفه في عقله، وأتى الشرك الأكبر. * تفسير ابن عثيمين . |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 7 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() ( وما الله بغافل عما تعملون ) البقرة 149 بل هو مطلع عليكم في جميع أحوالكم ، فتأدبوا معه ، وراقبوه ، بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، فإن أعمالكم غير مغفول عنها ، بل مجازون عنها أتم الجزاء، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر . تيسر الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 8 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() ( فاذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون ) البقرة 152 فأمر الله تعالى بذكره، ووعد عليه أفضل جزاء وهو ذكره لمن ذكره كما قال تعالى على لسان رسوله : " من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ) وذكر الله تعالى أفضله ،ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وهو الذي يثمر معرفة الله ومحبته ، وكثرة ثوابه . والذكر هو رأس الشكر ، فلهذا أمر به خصوصا ، ثم من بعده أمر بالشكر عموما ، فقال : ( واشكروا لي ) أي على ما أنعمت عليكم بهذه النعم ، ودفعت عنكم صنوف النقم والشكر يكون بالقلب إقرارا بالنعم واعترافا، وباللسان ذكرا وثناء وبالجوارح طاعة لله وانقيادا لأمره ، واجتنابا لنهيه فالشكر في بقاء النعم الموجودة ، وزيادة في النعم المفقودة قال تعالى : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) تيسر الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الشذى ; 29 Jul 2012 الساعة 12:08 AM
سبب آخر: الأية
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 9 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() {سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} قال علماؤنا : المراد بذلك اليهود ، عابوا على المسلمين رجوعهم إلى الكعبة عن بيت المقدس ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أولا أن يتوجه إلى بيت المقدس ، حتى إذا دانى اليهود في قبلتهم كان أقرب إلى إجابتهم ، فإنه عليه السلام كان حريصا على تأليف الكلمة ، وجمع الناس على الدين ، فقابلت اليهود هذه النعمة بالكفران ، فأعلمهم الله تعالى أن الجهات كلها له ، وأن المقصود وجهه ، وامتثال أمره ، فحيثما أمر بالتوجه إليه توجه إليه ; وصح ذلك فيه . أحكام القرآن لابن العربي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 10 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) البقرة 179
أي تنحق بذلك الدماء ، وتقمع به الأشقياء لأن من عرف أنه مقتول إذا قتل ، لا يكاد يصدر منه القتل وإذا رؤي القاتل مقتولا انذعر بذلك غيره ، وانزجر، فو كانت عقوبة القاتل غير القتل ، لم يحصل انكفاف الشر ، الذي يحصل بالقتل وهكذا سائر الحدود الشرعية ، فيها من النكاية والانزجار ، ما يدل على حكمة الحكيم الغفار ، ونكر " الحياة " لإفادة التعظيم والتكثير ولما كان هذا الحكم ، لايعرف حقيقته ، إلا أهل العقول الكاملة ، والألباب الثقيلة خصهم بالخطاب دون غيرهم . تيسر الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات قرآنية [ الجزء 6 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 26 | 04 Sep 2010 07:40 PM |
تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 56 | 04 Sep 2010 07:38 PM |
تأملات قرآنية [ الجزء 9 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 37 | 04 Sep 2010 07:31 PM |
تأملات قرآنية ( الجزء الأول ) | جواهر | الخيمة الرمضانية | 69 | 16 Aug 2010 08:10 PM |
نجاة افغاني من موت محقق """"""" سبحان الله | العالمي الشدادي11 | القسم العام | 5 | 03 Jun 2006 03:11 AM |
أدوات الموضوع | |
|