روضة الذاكرين

بسم الله الرحمن الرحيم

مدخل ../
خَرَجَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ :

" مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ
عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا
قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ
قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ
قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ
وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ "
.................................................. .............. رواه مسلم



نزهة الذاكرين
ستكون هنا - بإذن الله -

سنتذاكر بعض المواعظ والعبر ..!


هنا .. يطيب لنا المقام بين آي الرحمن ..
وبين تلك العِبرُ الفواحه ~

هُنـا ../ سنجمع فوائد وعبارات منتقاة
من كتب أو محاضرات أو أشرطة وغيرها
لعل الله ينفع بها




..

لنبدأ معًا وندون مما لدينا ..

مخرج ../
"هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم "

حِكم:

إن لكل دين خلقا .. وخلق الإسلام الحياء

أثقل ما يوضع في الميزان .. الخلق الحسن

عليكم بإخوان الصدق .. فإنهم زينة في الرخاء .. وعصمة في البلاء

من أراد مؤنسا ً فالله يكفيه
ومن أراد حُجة فالقرآن يكفيه
ومن أراد غنى فالقناعة تكفيه
ومن أراد واعظا ًفالموت يكفيه
ومن أراد غير هذا فالنار تكفيه

لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا ... وزنوا اعمالكم قبل توزن لكم

إذا عجزت عن ثلاث فأمسك عن ثلاث :


_ إذا عجزت عن الخير فأمسك عن الشر

_وإذا عجزت عن نفع الناس فلا تضر الناس

_وإذا عجزت عن الصيام فلا تأكل لحوم الناس ...

((أجمع العارفون بالله
على أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات
وأن عبادات الخفاءهي أعظم أسباب الثبات))
(من درر ابن القيم)

سُبْحَان الْلَّه وَبِحَمْدِه سُبْحَان الْلَّه الْعَظِيْم

إِنْ دُورِ الجَنةِ تُبنَى بِالذْكِرْ فِإذَا أَمْسَكَ الذَاكُر عَن الذِكرْ أَمسَك المَلائِكَة

عَنْ البِنَاء" فَكَرِر قَوٍلْ: ( لَاحَوٍلَ وٍلَاقُوٍةَ إِلَا بِالله )

فَإنَهَا تَشرٍحُ البَالْ وَتَصْلُح الحَالْ وَتَحْمِل بِهَا الَأثْقَالْ وٍتُرضِي الرٍحْمَنْ وٍهِيَ كَنزٌ مِنْ كِنُوٍزٍ الجَنَهْ

قَالَ الرَسُولْ صَلَى الله عَليْهِ وٍسَلمْ : مَنْ قَالَ :

( لَاحَوٍلَ وَلَاقُوٍةَ إِلَا بِاللهْ ) كَانَتْ لَهُ دَوٍاءْ مِنْ تِسْعَه وٍتِسْعُينَ دَاءْ

أَيْسَرٍهَا الهَمْ ;

وَقَالْ التِرْمِذي :
مَنْ قَالَ ( لَاحَوٍلَ وَلَاقُوٍةَ إِلَا بِاللهْ وٍلَامُنْجِى مِنْ اللهَ إِلَا إِلَيهْ )

كَشَفَ الله عَنْهُ سَبْعِينَ بَابًا مِنْ الضُرْ

أَدْنَاهُنَ الفَقِرْ ...


* اِبِن َاِلُقْيِم ُرَحِمُه ِاَلِلًه