سَجلْ دُخوُلكْ / خُروُجكْ بِـ بيَتْ شِعر ♫ ( النُسخّة الثَالِثّة ) !

الصّريح تحَذفه العّربان فِي سَجن أنّفرادي !
تَالي الأيِام قُول الحّق نُوع مِن الجِريمة ،

يفرقُون أهّل المْبادي عَن قِليلين المّبادي !
مْثل ما تفّرق عَن الأحجّار الأحَجار الكّريمة ،،

عقب الفِياض اللي عليها يمرَون !
روحٍ غدت مِن فقدهم ، جرهديّة ،،

جِيت شطّك مَا دريت إنّه عمّيق !
ما وِ عِيت إلا وَ أنا بـ أبعّد مدَى ،،

حّنا وصَلنا السمْاء عَادك تحّسب النجُوم !
وٌ المشـكلة تبَـني الهَقـوات وٌ تّفـلها ،،

‏لا قالت يـ صيّر قلت اللي تبينه يصير !
عودتها تاخذ الدنيـا ، على كِيفهـا ،،

أبتسم في وجّه الَايام و الكُون الوسِيع !
القَدر ما أنت بـ مغيّره ، لو تحّبي حَبي ،،

بَـاقي عَـلى قمـراك ربّـع إبتَـسامة !
أضحّك تَرى القّمرا عَلى حطّت يدك ،،

اللي تواجة من صلف وقتك قليلٍ من كثير !
وَ اللي تبي من زهرة الدنيا ترقّب جيّته ،

لان الرشا فوق المحاله وٌ المحاله تستدير !
هذا يصبّحه القدر فجأة وَ ذاك يبيّته ،

عود هرم ولا ولد ولا غني ولا فقير !
كلٍّ كتابة تكشف أوراقة وٌ تنشر طيّته ،،

لو يشوفُونك اللي وٌدهم ، بـ القصيد !
‏كان فاضت مّداينهم ، قصِيد وٌ أدب ،،

خابرك لك صدرٍ كما البيدا و لك صبرٍ وثيق !
‏يوم الليالٍ تنقض الهيّن وٌ تفتل عوقها ،،