محطات وتحقيقات صحفية

مع تراجع الطلب على اللون الأبيض

الألمان يفضلون اللون البني لسياراتهم الجديدة



هامبورغ - (د ب أ ):
يبدي عدد متزايد من مشتري السيارات في ألمانيا اهتماما بالألوان التي كانت قد ظهرت كصرعة في حقبة السبعينيات من القرن الماضي مثل اللون البني وذلك في الوقت الذي توحي فيه المؤشرات أن حقبة اللون الأبيض المبهر ربما انقضت.
وتوضح الاحصاءات للسيارات الجديدة المسجلة في ألمانيا أن 29770 سيارة جديدة جرى تسلميها للمشترين كانت من أطياف اللون البني في النصف الأول من العام الجاري وهو ما يماثل تقريبا عدد السيارات المباعة من هذا اللون طوال عام 2007.
ويقول خبراء السيارات أن المشترين تجذبهم تدرجات الألوان الدافئة للسيارات التي تقتصد في استهلاك الوقود في الوقت الذي أصبح فيه قادة السيارات أكثر وعيا بقضايا البيئة.
وأصبحت الألوان البنية الداكنة خطوطا للموضة إلى جانب ظلال اللون الكستنائي التي يقدمها مصنعو السيارات مثل شركتي مرسيدس بينز الألمانية وفولفو السويدية.
ويمثل هذا الاتجاه عودة إلى تدرجات الألوان التي كان يفضلها قادة السيارات قبل ثلاثين عاما. ففي ألمانيا في عام 1980 باعت شركات السيارات سيارات بنية اللون تزيد أربع مرات على السيارات السوداء على الرغم من أن اللون الأسود ظل يهيمن على الشوارع في حقبة الثمانيات وأوائل حقبة التسعينيات.
وكان طلاء السيارات باللون الأبيض قد اكتسب قبولا متزايدا منذ عام 2006، حيث كان للمعان والبياض الناصع تأثيرا على الطلب في شرائح الأسعار العالية في سوق السيارات. حيث كان ينظر إلى هذا اللون على انه يمثل النقاء والوعي بالبيئة.

ذهبت لفحص عينيها فأخضعوها لجراحة

ستوكهولم - (ي.ب.أ):
توجهت سبعينية سويدية إلى المستشفى لإجراء فحص لعينيها فانتهى بها الأمر في غرفة العمليات حيث أخضعت لجراحة في جفنها.
وأفادت صحيفة "لوكال" السويدية ان المرأة ذهبت إلى المستشفى ليحدد الأطباء إن كانت بحاجة إلى جراحة في إحدى عينيها بعدما سبق وأجرت واحدة في عينها الأخرى، لكن هفوة من الموظفين، بالإضافة إلى الخلل في سمع المرأة أديا إلى إخضاعها للجراحة. وأوضحت ان المرأة كانت جالسة في غرفة الانتظار في المستشفى عندما سمعت الممرضة تلفظ اسماً شبيهاً باسمها فوقفت وتبعتها إلى غرفة الجراحة.
وأضافت ان أحداً لم يكلف نفسه عناء التأكد من هوية المرأة قبل الجراحة، ولم ينتبه المعنيون للخطأ إلا عندما حضرت امرأة أخرى إلى صالة الاستقبال في المستشفى لتسأل عن التي تخضع للجراحة.
وأكدت الصحيفة انه رغم الخطأ فإن المرأة السبعينية مسرورة من نتيجة الجراحة، إلا انه تم تبليغ المجلس الوطني السويدي للصحة بالحادث.

السجن 8 سنوات لامرأة ادعت إصابة زوجها بالسرطان

ديلاويرأميركا - ي.ب.أ:
حكم على امرأة من ولاية أوهايو الأميركية بالسجن 8 سنوات بعد انكشاف ادعائها الكاذب بإصابة زوجها بالسرطان من أجل الحصول على مساعدات مادية من الأقارب والأصدقاء.
وأفادت صحيفة "ذي كولومبوس ديسباتش" الأميركية ان القاضي في محكمة الشمل العام بمقاطعة ديلاوير، دانكن ويثني أصدر حكماً على ميلاني شين (30 سنة) أجبرها من خلاله على دفع 792 ألف دولار إلى 13 ضحية والسجن 8 سنوات. واعترفت شن بذنب السرقة، مشيرة إلى انها أنفقت المال على "أمور غير مهمة".
يشار إلى ان شن وزوجها فيليب اتهما بالسرقة .
وأشارت الصحيفة إلى ان الزوجين خدعا الأصدقاء والأقارب وأوهماهم بأن الزوج يعاني من السرطان ويحتاج إلى المال لتسديد قيمة "الفواتير الطبية"،واستمر ضرب الاحتيال 3 سنوات إلى أن أبلغ أحد الأقارب السلطات المختصة في العام 2008. وأجل موعد محاكمة الزوج إلى 27 أكتوبر وهو متهم بالاحتيال والإفادة عن عائدات ضريبية غير كاملة وكاذبة.

أب يقوم بدور الأم والخادمة لهجرة زوجته للعمل في الخارج

ألامينوس (الفلبين) - د. ب. أ:
بدا منظر ريكي بيتوجو غريبا وهو يقف وسط أكثر من 12 أما كن يشاهدن بروفة رقص يشارك فيها أبناؤهن بإحدى المدارس الابتدائية في بلدة هادئة بجنوب الفلبين. وكان الاب البالغ من العمر 35 عاما يحمل في يده حقيبة مدرسة ذات لون وردي ويعلق على صدره حقيبة صغيرة أخرى وهو يتابع ابنته وهي تؤدي حركات الرقص مع التلاميذ الاخرين.
وقال الاب في بلدة ألامينوس مسقط رأسه بإقليم لاجونا الذي يقع على بعد 75 كيلو مترا جنوبي مانيلا "منذ ما يزيد على عام وأنا أقوم بدور الاب والام لابنتيّ.
بيتوجو بدأ في القيام بهذا الدور المزدوج لابنتيه (9 و11 عاما) بعد ذهاب زوجته قبل عام ونصف العام إلى أسبانيا للعمل في مطعم هناك تعمل شقيقته أيضا فيه. واستطرد بيتوجو يقول "الامر ليس سهلا لكن زوجتي وأنا قررنا القيام بهذه التضحيات من أجل أبنائنا. وكل ما في الامر أننا لا نستطيع الحصول على دخل كاف هنا". غير أنه اعترف بأن قرار ترك زوجته وهي معلمة تذهب إلى برشلونة وجد مقاومة من جانب ابنتيه. وأضاف "في بداية الامر لم تكن ابنتاي تريدان ابتعاد والدتهما عنهما لكن بعد أن شرحنا لهما ظروفنا تقبلا الامر في النهاية شريطة أن تعمل أمهما مع شقيقتي".
وقال بيتوجو الذي يكمل تعليمه الجامعي إن برنامجه اليومي يبدأ في الساعة الرابعة صباحا حيث يقوم بإعداد طعام الافطار وكي الزي المدرسي وتسخين المياه لكي تستحم ابنتاه.
وتابع "في الساعة الخامسة أقوم بإيقاظهما وتجهيزهما للمدرسة ثم أقوم بتوصيلهما بالسيارة إلى المدرسة في الساعة 30ر6 . وبعد عودتي من المدرسة أقوم بغسيل الاطباق ووضع الملابس المتسخة في الغسالة . بعد ذلك أبدأ في إعداد طعام الغداء". وقبل أن يتوجه إلى المدرسة بعد الظهر لاصطحاب ابنتيه في العودة يقوم بتنظيف المنزل والقيام بمشاوير أخرى مثل شراء احتياجات المنزل أو تسديد فواتير الكهرباء والماء. وقال بيتوجو "عادة ما أشاهد التلفاز بعد العشاء لكن قبل الساعة التاسعة مساء نخلد كلنا إلى النوم . وعندما غادرت زوجتي وعدتها بأنني ساقوم شخصيا برعاية ابنتينا وأنا أنوي الحفاظ على ذلك الوعد .ابنتاي هما كل دنياي الان".
ولم يشأ بيتوجو الاستعانة بخادمة حيث آثر توفير المال الذي كان سيعطيه لها واستخدامه في تحسين منزلهم . وتقول شيكيناه الابنة الكبرى لبيتوجو إنها فخورة بأبيها الذي يرعاها أفضل رعاية مع أختها شينا جوي منذ ذهاب أمهما إلى الخارج. وأضافت أنها وأختها صارتا مرتبطتين للغاية بأبيهما.
لكن رغم تفاني بيتوجو في خدمة ابنتيه هناك شيء لم يستطع القيام به حسب قول شيكيناه "فهو لا يعرف كيف يضفر شعري ولذا أطلب من عمتي القيام بتلك المهمة". عندما سئلت عما إذا كانت تفتقد أمها انهارت وانخرطت في نوبة بكاء شديدة إلى أن تمكنت عمتها من تهدئتها.
وقالت إن لديها أحلاما كثيرة مثل أن تصبح معلمة أوعارضة أزياء أو سيدة أعمال أو محامية لكنها قد يتعين عليها أن تذرف قدرا آخر من الدمع قبل تمكنها من تحقيق أي من هذه الاحلام لانه من المتوقع أن يلحق والدهما بوالدتهما في أسبانيا خلال الشهور القليلة القادمة.
إذ يقول بيتوجو " سأتركهما مع جدتهما لابيهما . فهما تكبران بسرعة ونريد توفير أفضل حياة لهما ونريد أن يدرسا في أفضل المدارس وهذا يكلف الكثير من المال".
وأردف يقول "ننوي في نهاية المطاف أخذ ابنتينا معنا في أسبانيا لكن يتعين عليهما استكمال دراستهما هنا أولا . وأنا متأكد من التئام شملنا في نهاية المطاف مرة أخرى"

ارتفاع ضغط الدم سبب الوفيات المبكرة في الصين

هونغ كونغ - (رويترز):
كشفت دراسة ان ارتفاع ضغط الدم وثيق الارتباط باكثر من مليون حالة وفاة مبكرة في الصين كل عام، ودعا الباحثون الحكومة إلى تعزيز اجراءات الوقاية والمكافحة. ويعد ضغط الدم المرتفع من الامراض التي يمكن الوقاية منها لان العديد من عوامل الخطر مثل زيادة الوزن وقلة التمرينات الرياضية ونسبة الملح العالية التي يتناولها الانسان والتدخين والافراط في استهلاك الكحوليات يمكن التحكم فيها.
وكتب الفريق بقيادة الاستاذ جيانغ خه من كلية الصحة العامة والطب المداري بجامعة تولين بالولايات المتحدة "الوقاية الاولية بما في ذلك خفض المعدل اليومي الهائل من الملح وتعديل نمط الحياة ستكون اداة حيوية في مثل هذه الجهود". وتتبعت الدراسة التي نشرت في دورية (لانست) 158666 مشاركا اعمارهم 40 عاما او اكثر في 17 اقليما من عام 1991 إلى عام 2000 ومعظم من ماتوا منهم بسبب امراض القلب والاوعية الدموية مثل السكتة الدماغية او القلبية كان لديهم تاريخ من ضغط الدم المرتفع. وكان هناك 6670 حالة وفاة بامراض القلب والاوعية الدموية خلال فترة العشر سنوات وارتبط 60 بالمئة بارتفاع ضغط الدم.
وكتب الباحثون "تظهر نتائجنا ان ضغط الدم المرتفع عامل الخطر الرئيسي المسبب للوفاة المبكرة في الصين الذي يمكن الوقاية منه".
ومن هذه النتائج قدروا ان 2.33 مليون حالة وفاة بامراض القلب والاوعية الدموية في 2005 في الصين ترجع إلى ضغط الدم المرتفع. ومن بين هؤلاء 2.11 مليون لديهم ضغط مرتفع بينما 0.22 بالمئة في مرحلة ما قبل ضغط الدم المرتفع - ضغط دم عال لكن ادنى من المستويات المرتفعة. وأرجعوا 1.27 مليون حالة وفاة مبكرة بامراض القلب والأوعية الدموية إلى ضغط الدم المرتفع ومن بين هؤلاء 1.15 مليون شخص عانوا من ضغط الدم المرتفع و0.12 كانوا في مرحلة ما قبل ضغط الدم المرتفع. وعرفوا الموت المبكر بوفاة النساء قبل سن 75 عاما والرجال قبل سن 72 عاما.
واضافوا انه في حين ان انتشار ضغط الدم المرتفع واسع ويتزايد في الصين الا ان الوعي والعلاج والسيطرة منخفضة. وقالت دراسة سابقة ان ما يصل إلى 972 مليون بالغ على مستوى العالم او 26.4 بالمئة من البالغين في العالم عانوا من ارتفاع ضغط الدم في عام 2000 ومن المتوقع ان يزيد هذا الرقم 60 بالمئة ليصل إلى 1.56 مليار بحلول 2025.

المعنفون في الصغر يواجهون صعوبات في الكبر

لوس أنجلوس - (ي.ب.أ):
غالبا ما يواجه الأشخاص الذين يعانون من العنف في الصغر صعوبة في التأقلم مع العلاقات العاطفية الصحية والناضجة في الكبر.
فقد اشارت دراسة أجراها الطبيب دونالد جي. دوتون من جامعة "بريتش كولومبيا" والطبيبة ناتشا غودبوت من جامعة "جنوب كاليفورنيا" إلى أن التعرض للعنف في الصغر غالباً ما يقود إلى العنف عند البلوغ. وقد يعاني الأشخاص المعنفون في الصغر من مشاكل في علاقاتهم العاطفية عند البلوغ مثل عدم الشعور بالأمان والقلق من أن يتخلى عنهم الشريك ومشاكل حميمية. كما أن دينامكية تعاطي الشريكين والتواصل فيما بينهما، مرتبطة بمدى العنف في العلاقة، حيث يميل الرجال مثلا إلى استخدام العنف ضد النساء في محاولة منهم للمحافظة على مساحة خاصة لهم وتفادي الأمور العاطفية كردة فعل على شريكاتهم اللواتي يتدخلن بشؤونهم.
وأكدت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "العلاقات الشخصية" على أهمية الوقاية من العنف المنزلي منذ الطفولة، أكان في حضن العائلة أو في المدرسة أو في المجتمع.

تعليم المرأة ينعكس إيجاباً على صحة الزوج وسعادته

لندن - ي.ب.أ:
لا ينعكس التعليم بشكل إيجابي على المرأة فقط بل على فرص شريك حياتها في السعادة والعيش لعمر طويل.
وقال باحثون سويديون إن الرجل الذي لم تحقق شريكته سوى مستوىً مدرسي متواضع يزداد احتمال وفاته بنسبة 25 بالمائة في حين أنه قد يعيش لفترة أطول إذا كانت زوجته قد وصلت في دراستها إلى المستوى الجامعي.
وذكرت الدراسة التي شملت حوالي 1,5 مليون سويدي تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 59 سنة أن المرأة المتعلمة بإمكانها فهم المشاكل الصحية التي تحتاجها عائلتها أكثر من نظيرتها الأقل تعليماً.
وأضافت الدراسة التي نشرتها " مجلة علم الأوبئة والرعاية الصحية في المجتمع" أن دخل الرجل ووضعه الاجتماعي يؤثران أيضاً في عمر المرأة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الباحثين اطلعوا على معلومات مستقاة من سجلات إحصاء النفوس في عام 1990 بالسويد ثم اطلعوا على معلومات أخرى حول أسباب الوفيات الناتجة عن الاصابة بأمراض السرطان وأمراض القلب والجلطة الدماغية حتى عام 2003.
وتوصل الباحثون إلى أن الوضعين التعليمي والاجتماعي للمرأة من العوامل الأساسية لبقاء الرجل حياً لفترة أطول.
ولخصّ هؤلاء الدور الذي يلعبه التعليم في حياة المرأة والرجل بالقول" للتعليم أهمية كبرى من حيث تأثيره المباشر على معدل الوفيات وبشكل مباشر على المهنة والأجور"،مضيفين "إن للتعليم تأثيرا غير مباشر على اختيار الشخص للشريك الآخر".
وقال الدكتور روبرت أريكسون الذي قاد فريق البحث" تقليديا، النساء يضطلعن بمسؤوليات في المنزل أكثر من تلك التي يتحملها الرجال ولذا فإن تعليم المرأة قد يكون أكثر أهمية بالنسبة إلى أسلوب حياة العائلة من حيث العادات الغذائية"، مضيفاًً أن "المرأة المتعلمة تحصل على رعاية طبية جيدة وقد يستفيد شريكها من ذلك أيضاً.
وأيد هذا الرأي البروفيسور ألن ماريون – دافيز من كلية الصحة العامة في بريطانيا الذي قال "إن هذه الدراسة تظهر أن التعليم وأسلوب الحياة والصحة المستدامة أمور مرتبطة ببعضها".

الممرضون يطالبون بإلغاء الرسوم المالية للدورات التدريبية ..

«الصحة» تشترط حصول الممرض على 30 ساعة من التدريب قبل الترقية


الرسوم المالية أدت إلى خفض عدد الممرضين المنضمين إلى الدورات التدريبية
تقرير– مالك معيض
طالب العديد من الممرضين والممرضات من مختلف مناطق المملكة بإلغاء رسوم الدورات التدريبية داخل المستشفيات والمرافق الصحية، التي وضعت لتطوير موظفي الصحة من أطباء وتمريض وصيادلة وفنيي أشعة ومختبر وغيرهم، لما لوحظ في الآونة الأخيرة من ارتفاع في رسوم الدورات التدريبية القصيرة مما يحد من الإقبال عليها، وبحسب الدخل المادي للممرض والممرضة، فإن كثيراً منهم لا يسجل بهذه الدورات والندوات بسسب تكاليفها العالية، مما يعود أثره السلبي على كفاءة التمريض السعودي.
وتحتوي جميع مستشفيات المملكة على قسم التعليم والتدريب المستمر، حيث يعمل هذا القسم على إقامة الدورات التدريبية والتعليمية وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمحاضرات لموظفي الصحة، بهدف تطويرهم وتأهيلهم في كل ما هو جديد، غير أن العديد من الدورات التي تقام في المراكز الثقافية بالمرافق الصحية تفرض رسوماً مالية على كل موظف كي يتمكن من حضور الدورة، وفي المقابل تشترط الصحة عند ترقية أي ممرض أو ممرضة الحصول على 30 ساعة من التدريب على الأقل حتى يتم السماح له بترقيته للمستوى الأعلى، مما يضع العديد من الممرضين والممرضات في حرج، وخصوصاً ذوي الدخل المحدود والذين يناشدون الصحة بإلغاء تلك الرسوم التي أصبحت عائقاً لهم في تطوير أنفسهم بتلك الدورات التدريبية المميزة.
"الرياض" تلقت سيلاً من مطالبات الممرضين والممرضات بتشكيل لجنة مختصة للنظر في عزوف التمريض وموظفي الصحة عن الدورات التدريبية التي تقيمها وزارة الصحة.
وقد بيّن رئيس المنظمة العالمية لأطباء الأسرة بمنطقة شرق حوض البحر الأبيض المتوسط د.نبيل ياسين القرشي، والذي كانت له دراسة حول تطوير موظفي الصحة بمساهمة الجامعات والكليات قد أثارت جدلاً واسعاً بين مسؤولي الصحة في مؤتمر التمريض الأخير، والذي احتضنته مدينة الرياض ونظمته الإدارة العامة للتمريض، لما احتوته من عدة مقترحات مهمة لرفع كفاءة التمريض السعودي.
وقد تحدث القرشي قائلاً إنه حان الوقت لدعم موظفينا وتأهيلهم علمياً وعملياً من خلال هذه الدورات والندوات العلمية وتحفيزهم بإلغاء الرسوم وذلك لرفع جودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى بالمملكة .
وكشف د.القرشي عن عدة مقترحات للإرتقاء بمستوى الجامعات والكليات والمعاهد الصحية الخاصة يتطلع لاعتمادها من قبل الجهات المعنية، منها تشجيع الابتعاث الداخلي ودفع رسوم الطلاب بإنتظام و حذف رسوم التدريب بالمستشفيات والمؤسسات الحكومية، ومنح الأراضي لبناء المؤسسات التعليمية في مناطق مناسبة وسهلة الوصول إليها، إلى جانب دعم الجامعات ماديا لشراء الأجهزة والمعدات المتطورة من خلال المنح او القروض الميسرة بدون فوائد، وإضافة لتقديم معونات سنوية للجامعات على عدد الطلاب المسجلين لديها، وكذلك إشراك الجامعات الخاصة مع مجالس الجامعات الحكومية، ومعاملة الجامعات الحكومية الخاصة بالمثل من حيث الإنفاق على الطلاب والتسهيلات، ومشاركة الدولة في شراء جزء من أسهم الجامعات الخاصة لدعمها، ووضع معايير جوده للتعليم واضحة وفق المعايير العالمية والمحلية مع إشراك الجامعات الخاصة في العملية التقويمية.
وعن دعم البنوك لدراسة الطلاب خارج البلد، بيّن د.القرشي أنه يأمل أن تشهد الفترة المقبلة اعتماد برنامج قروض بدون فوائد للطلاب السعوديين الذين يرغبون الدراسة خارج البلد، حيث إن السواد الأعظم من الطلاب في المجتمع لا يستطيع ان يتحمل رسوم الدراسة الباهظة، وأن يكون السداد بعد التوظيف على مدى سنوات طويلة لتقليل نسبة الدفع الشهري، مثال من 1-5% من الراتب حسب الراتب، كذلك لابد أن يكون القرض كبيراً ويكفي لسد احتياجات الطالب من حيث الرسوم والمصاريف الدراسية والمعيشة للمغتربين، وتراعي المستوى الاقتصادي للمجتمع وأن يكون القرض بدون فوائد، حيث إن معظم الدول التي تقرض الطلاب مثل بريطانيا واستراليا لا تضع فوائد على القروض.

عدد السكان فاق ال 200ألف نسمة

أهالي الحوية بانتظار إنشاء مستشفى يخدم المنطقة


جانب من العمران السكاني بمنطقة الحويه (عدسة سيف الخديدي)
الطائف ، تقرير - نواف بن خيشوم
طالب عدد من أهالي الحوية شمال الطائف بانشاء مستشفى بالمنطقة لتخفيف معاناتهم ، بعد أن استبشر الأهالي وتضاعفت سعادتهم عندما قررت الشؤون الصحية إنشاء المستشفى الذي يقدم لهم الخدمة الصحية بالمستوى المأمول ولكن سرعان ماتبخرت تلك الآمال والطموحات وعادوا إلى البحث عن الطبابة في المستشفيات البعيدة وقطع المسافات الطويلة وأشواط من العذاب بالمواعيد وتكرار الزيارات، وبالرغم من المواعيد المتكررة من المسؤولين حول البدء في انشاء مستشفى الحوية إلا أن ذلك لم يتحقق ومرت الشهور واحداً تلو الآخر والوضع على ماهو عليه .
و"الرياض" بدورها التقت بعدد من الأهالي حيث يقول المواطن محمد سعود العتيبي إن منطقة الحوية تقع على الطريق الدولي الرياض الطائف وطريق السيل مكة المكرمة ويمر بها ملايين السيارات خصوصا في أوقات المواسم وخلال العطل الصيفية وتقع حوادث مرورية مروعة وتصبح حياتهم في خطر لعدم وجود مستشفى يقدم لهم الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب.
ومن جانبه قال المواطن وصل الله محمد القثامي إن هذا المشروع يمثل لنا الشيء الكثير وينهي معاناتنا مع المرض ويرحم كبارنا من عناء السفر خاصة لمن يعانون من داء السكري أو الذين يحتاجون لغسيل كلوي بشكل يومي، كما يؤكد المواطن عبدالله عويش البقمي إن حكومتنا لاتألو جهدا في رعاية المواطن وإيصال جميع الخدمات إلى القرى والهجر ويحظى الجانب الصحي الذي يرتبط بحياة المواطنين باهتمام خاص ويضعه المسؤولون على رأس اهتماماتهم ولكن ما نشاهده في مستشفى الحوية يعكس غير ذلك فالموقع جاهز منذ أكثر من سنتين ورغم ذلك كله لم يستفد المواطن منه حتى هذه اللحظة . وقال:بأن عدد سكان الحوية يفوق 200ألف نسمة ويتطلب ذلك تكاتف الجهود بين كافة الجهات الخدمية لإحداث التوازن المطلوب في مستوى الخدمات التي تحتاجها المحافظة.
ويقول المواطن سلطان عايض الشيباني :على الرغم من سعي وزارة الصحة ان يكون بكل منطقه على الأقل مستشفى واحدا للرعاية الصحية الأولية إلا أن منطقة الحوية وبالرغم من الكثافة السكانية فيها الا انه لا وجود لأي مستشفى بالمنطقة ويتكبد الأهالي هنا معاناة الزحام للمستوصف الوحيد بالحوية ومن يهرب من زحام المستوصف الوحيد يكتوي بحرقة أسعار المستوصفات الأهلية ، لهذا فان انشاء المستشفى أصبح ضرورياً.

بعد تزايد حوادث الغرق..

مواطنون في الباحة يطالبون بتغطية الآبار المكشوفة


بعض الآبار المكشوفة تغطيها الأشجار فتزيد من خطورتها
الباحة، تقرير – عبدالرحمـن الغامدي
سلط حادث مقتل عجوز تبلغ من العمر (60) عاماً بعد سقوطها في إحدى الآبار المكشوفة وغرقها بمحافظة بلجرشي بالباحة الأنظار على جميع الآبار المكشوفة بمنطقة الباحة، حيث إن هذه الآبار بحاجة عاجلة إلى وقفة صارمة من الجهات المعنية، وذلك بإنشاء حواجز خرسانية مرتفعة على جميع الآبار، أو تغطيتها حتى لا يذهب ضحيتها أناس أبرياء.
وأصبحت هذه الآبار تقلق المواطنين خوفاً من سقوط أحدهم فيها، خاصة أن بعض هذه الآبار محاطة بالأشجار الكثيفة ويصعب مشاهدتها عند المرور من جانبها، وقد شهدت المنطقة ومحافظاتها حوادث غرق مماثلة لحادثة هذه العجوز ذهب ضحيتها عدد من الأبرياء بسبب إهمال هذه الآبار وعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من خطورتها.
وقال المواطنون محمد الغامدي وسعيد الزهراني وعبدالله علي ان جميع القرى في منطقة الباحة تنتشر فيها الآبار المكشوفة بشكل مخيف، مشيرين إلى وقوع العديد من حوادث السقوط والغرق في هذه الآبار، وقالوا: لم يعد غريباً أن نسمع خبراً عن سقوط أشخاص في هذه الآبار، والسبب هو إهمال أصحابها والجهات المعنية التي لم تكلف أصحاب هذه الآبار بتغطيتها وعمل سور لها ودفن الجاف منها.
وقال كل من عبدالله الزهراني وعطية محمد وبندر الغامدي بأن مخاطر هذه الآبار تزداد عندما يخيم الضباب على المنطقة وتقل فيه مستوى الرؤية في الأودية بسبب عدم مشاهدة تلك الآبار.
أما خالد عبدالله وياسر أحمد وأسامة عون، فأكدا بأن الكشف عن الآبار هو أول عمل يقومون به إذا ما رغبوا التنزه في الأودية، حتى لا تصيبهم لا سمح الله فاجعة بسقوط أحد الأطفال أو أحد أفراد العائلة فيها، مشددين بأن الأمر يحتاج إلى تشكيل لجنة من عدة جهات لحصر هذه الآبار وتكليف أصحابها بتغطيتها بشكل عاجل.