على استحياء

طلاتك أتت ..
عن العيون نعست ..
ومن الحضور جفت ..
وفي الغياب سعت ..
لما يالمسات نفقدك ..
ولما البعد يبعدك ..
سحابة أتتني ..
تخبرني عنك وأحزنتني ..
إنها من غيابك آلمتني ..
علي بالأعاصير تهبي ..
محملة بالأحزان تلفي ..
تقول قد غابت لتختبركم ..
فكيف إلى وصالكم ترتقبكم ..
فقلت ياسحابة .. ارعدي وابرقي .. وامطري بهتانك وابردي ..
أعيدي لنا لمسات في ورق ..
من العنب والرمان والورد ..
أعيدي إلينا .. لمسات مطرا على أرض منتدانا ..
أعيديها أعيديها ..
إذ أن كل منا متشوقا ..
للمسات سحابة .. فيها لمسات تظهري..

و ربّي عيوني دمعّت ....
من روعة المشآعر هُنآ .,
و من عذوبة حضوركم أخوتي .,
و من جمآل كلمآتكـ أخي علي مرزوق .,


















سـ أكتفي بـ قول : عُدت .. لأنّي أُحِبّكُم , و لكن عودتي سـ تكون قليلة ..,
و سـ أكون أنا فيهآ متغيّرة قليلاً .,
و ذلكـ بـ سبب الظروف التي لم أتغلّب إلاّ على جُزء مِنهآ .,
الحمدلله .,
و مآ تفقدون غ ــــآلي .,
دمتوا كمآ تُحِبّون .,
بل سعيدين كمآ أوّد أنا .,
.
,
.

سـ يتمّ إغلآق الزآوية .,
لـ البدء من جديد ..!

.
,
.
لآ تتركوني ... لأنّي أعشق حضوركم .,