غداً ستعرف

	غداَستعرف كنا صغاراً ونسأل ولا يجيبنا أحد فقط أبي كان يجيب أحياناً فيقول "يوم أن تكبر ستعرف" فيكسر في صدري الحديث وتموت الأسئلة ولا يجبني أحد فيوقد في داخلي أمل يوم أن أكبر سأُجيب السائلين ,, كبرت اليوم ولم يسألني أحد فضربت الشوارع أبحث حتى أعيتني الدروب عدت لبيتي لأجد أخي الأصغر يخبرني عن روعة نومه وجمال أحلامه يخبرني أنه يرى الحديقة والعصفور شذى الزهور , وهدوء الأشجار عن الألوان وكثرتها ,, عن المياه وعذوبتها وينهي حديثه ويسأل ... بما تحلمون أيها الكبار ؟! فيصيبني في مقتل ,, فأصمت قليلاً ثم أنظر له وأقول : يوم أن تكبر ستعرف ! فيموت سؤاله , ولم يجبه أحد

كنا في شواهيق من الاحلام تأخذ بنا بعيدا ، ولدينا مخيلة ذات مساحة واسعة لا تنتهي الى أمد. ولو فتح الوالدان لنا مجالا في ذلك لأعنتناهم كثيرا، فمن الطبيعي ان يقفلوا الباب مبكرا انتظارا لبلوغ سن الرشد ونبدأ في رحلة الحياة. تساءلك طبيعي ايتها القديرة شواهيق حفظكم الله ورعاكم

حياك الله مشرفتنا المتألقة شواهيق
ولك منا كل الشكر والتقدير على
اتحافنا بمثل هذه المشاركات الطيبة

مساك الله بالخير أوخيتي شواهيق
والله يسعدك على كل شيء جميل تقدمينه
لهذا المنتدى وزواره وأعضائه
والله يسلم يديك

		المشاركة الأصلية بواسطة : القارظ العنزي اقتباس
	كنا في شواهيق من الاحلام تأخذ بنا بعيدا ، ولدينا مخيلة ذات مساحة واسعة لا تنتهي الى أمد. ولو فتح الوالدان لنا مجالا في ذلك لأعنتناهم كثيرا، فمن الطبيعي ان يقفلوا الباب مبكرا انتظارا لبلوغ سن الرشد ونبدأ في رحلة الحياة. تساءلك طبيعي ايتها القديرة شواهيق حفظكم الله ورعاكم

تمام يابوفيصل وماقصرت كلام بمحله لاغبارعليه

والحمدالله لمى كبرنا عرفنا وماكان يدور ونحن نسئل ونستطرق
لمى ولماذا والاجابات عند الكبرعرفنا

وشكا يدولار ومكثورالخير والسلامه ع نورك لك عبقق

السلطان تشكر ع رحابة نورك رببي يعافيك

لك

مساك ربي بنورهه ورضاهه سمووحبيهه

اسعدني وجودك الطيب لك عبقق