..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الإسلامية > المنتدى الاسلامي
قديم 15 Aug 2010, 03:36 PM [ 851 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


اطلاق اسم السيد على النبي

ما هو حكم إطلاق كلمة سيدنا للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم- وللأولياء والصالحين، وحكم التسمية باسم الجلالة على البشر مثل: البصير والعزيز وغيرها؟


إطلاق لفظ سيدنا على النبي - صلى الله عليه وسلم- حق؛ لأنه سيد ولد آدم - عليه الصلاة والسلام-، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر). فهو سيد العباد، سيد المسلمين. فإذا قال .......: اللهم صلي على سيدنا محمد فلا بأس بهذا، فهو سيد ولد آدم، وسيد الخلق، وإنما كره ذلك على الناس في حياته؛ لأنه خاف عليهم من الغلو لما قالوا: أنت سيدنا، فقال: (السيد الله - تبارك وتعالى-). سداً للذريعة، خاف عليهم أن يغلوا فيه - عليه الصلاة والسلام-، والآن قد توفي - عليه الصلاة والسلام- وقد أخبرنا أنه سيد ولد آدم، فلا بأس أن نقول سيدنا - عليه الصلاة والسلام-، فهو خيرنا وسيدنا وإمامنا وهو خليل الرحمن. أما بقية الناس فالأولى أن لا يقال سيدنا ولا يخاطب بهذا، لكن إذا قيل فلان سيدهم، فلان رئيسهم سيدهم فلان يعني أميرهم، شيخ قبيلتهم لا بأس مثلما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لابنه الحسن: (إن هذا ابني سيد). وقال : (من سيد بني فلان، من سيد بني فلان). وقال للصحابة ليوم جاء سعد بن معاذ يحكم في بني قريظة : (قوموا إلى سيدكم). فهذا لا بأس به، لكن كونه كلما يواجه يقال له: يا سيدنا هذا تركه أولى؛ لأن الرسول قال: (السيد الله - تبارك وتعالى-). ولأن هذا قد يفضي إلى التكبر إذا قيل له هذا الكلام قد يفضي إلى التكبر والغلو فيه، فالأولى أن يقول للناس: لا تقولوا يا سيدنا ، يعني ينصحهم ويقول لهم: لا تقول يا سيدنا، قل : يا أخانا، يا أبا فلان، يكفي. أما إذا قيل على سبيل الإضافة من سيد بني فلان، هذا فلان سيد، لأنه من بيت النبوة أو لأنه فقيه أو عالم أو شريف في نفسه في أخلاقه وأعماله أو جواد كريم لا بأس. لكن إذا خيف من إطلاق سيد خيف عليه أن يتكبر، أو يتعاظم في نفسه يترك ذلك. ولا يقال هذا للكافر ولا للمنافق ولا للعاصي لا ينبغي أن يقال له سيد، وإنما يقال هذا للشيخ الكبير الفقيه العالم، والرئيس المعروف بالإصلاح والخير، المعروف الحلم والفضل والجود، يعني إذا قيل له سيد لا بأس، أما أن يخاطب يا سيدنا فترك هذا أولى. المقدم: لكن يجوز أن يقال يا سيد قومه إذا كان..؟. الشيخ: لا بأس يا سيد بني فلان، يا سيد بني تميم. المقدم : بالنسبة للمنافق إذا كان رئيسهم؟ فلا بأس، يقول يا سيد فلان أو يا سيد بني فلان، إذا كان رئيسهم لا بأس. المقدم : بالنسبة يا شيخ لشق السؤال الثاني يقول وحكم التسمية باسم الجلالة على البشر مثل البصير والعزيز وغيرها؟. الشيخ: أسماء الرب قسمان قسم منها يجوز وقسم لا يجوز، لا يقال: خلاق، ولا رزاق، ولا رب العالمين، ولكن مثل عزيز بصير لا بأس، الله سمى بعض مخلوقاته كذلك: فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا [(2) سورة الإنسان]. امْرَأَةُ الْعَزِيزِ [(30) سورة يوسف]. فمثل هذه الأشياء تطلق على المخلوق عزيز قومه وكذا البصير بالأمور أو البصير يعني المبصر كذا الحكيم يعني ذو الحكمة لا بأس بهذه مشتركة لأن المخلوق له نصيب منها والله له الأكمل منها - سبحانه وتعالى -، لكن الأسماء المختصة بالله لا تطلق على غيره، لا يقال : الله لابن آدم ولا الرحمن ولا الخلاق ولا الرزاق ولا خالق الخلق، ولا أشبه مما يختص بالله - سبحانه وتعالى-.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 15 Aug 2010, 03:38 PM [ 852 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم جلسة الاستراحة

هل هناك جلسة خفيفة في الصلاة بعد نهاية السجود الأخير في الركعة الأولى، وكذلك في الركعة الثالثة؟


نعم تسمى جلسة الاستراحة، جلسة خفيفة ليس فيها ذكر ولا دعاء مثل الجلوس بين السجدتين ثم ينهض إلى الثانية وإلى الرابعة لا بأس، وهي مستحبة، .... على الأرجح من أقوال أهل العلم أنها سنة ، يجلس قليلا مثل جلوسه بين السجدتين ثم ينهض إلى الثانية ثم ينهض في الثالثة إلى الرابعة. المقدم: هل هناك جلسات غير الجلستين هذه؟ الشيخ: بس هذه، جلسة بين السجدتين المعروفة، والجلوس للتشهد الأول معروف، والتشهد الأخير معروف، وهذه جلسة بعد الأولى وبعد الثالثة بعض أهل العلم يرى أنها منسوخة، وبعض أهل العلم يراها خاصة بالمريض والشيخ الكبير العاجز المحتاج، وبعض أهل العلم يراها سنة مطلقاً، وهو الصواب.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 15 Aug 2010, 04:09 PM [ 853 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم الانتماء إلى الطرق الصوفية

إن هنا بالسودان كثيرا من الطرق الدينية، مثل الطرق الصوفية، والإخوة المسلمين، وأنصار السنة، والإخوان الجمهوريون، وعدد أسماء كثيرة جداً، والزعيم محمود محمد طه، والذي يدعي بأن الصلاة رفعت عنه ، وأن اللحمة محرمة.. الخ. ذكر طرق عديدة ويقول: ما رأيكم في ذلك، وما هو موقفنا نحن، هل نقف مع إحدى هذه الطرق أم نقف منحازين ومنفردين؟


الطريق السوي هو طريق محمد - صلى الله عليه وسلم-، ليس هناك طريق سديد ولا صالح إلا طريق محمد - صلى الله عليه وسلم- هو الطريق السوي ، وهو الصراط المستقيم. أما الطرق التي أحدثها الصوفية أو أحدثها غيرهم مما يخالف شريعة الله فهذا لا يعول إليه ولا يلتف إليه؛ بل الطرق كلها مسدودة إلا الطريق التي بعث الله بها نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم- هو الطريق الصحيح، وهو الطريق الموصل إلى الله وإلى جنته وكرامته. أما الألقاب من يلقب أنصار السنة ، أو تلقيب الإخوان المسلمين أو جماعة المسلمين، أو جمعية كذا لا بأس بهذه الألقاب هذه الألقاب لا تضر، المهم العمل، إذا كانت الأعمال تخالف شريعة الله تمنع. وهكذا طُرق الصوفية، كل الطرق التي أحدثها الصوفية مما يخالف شرع الله كله منكر لا يجوز، وليس للصوفية ولا لغيرهم أن يحدثوا طريقا يسلكونها غير طريق محمد - صلى الله عليه وسلم- لا في الأذكار ولا في العبادات الأخرى، بل لابد أن يسلكوا طريق محمد - صلى الله عليه وسلم - طريق نبينا - عليه الصلاة والسلام-، ليس للناس طريق آخر، بل الواجب على جميع أهل الأرض أن يسلكوا طريق نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله - عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم- في أقوالهم وأعمالهم، وهو الطريق الذي قال الله فيه: اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ [(6) سورة الفاتحة]. وهو الذي قال الله فيه - جل وعلا-: وَإِنَّكَ – يعني يخاطب النبي - صلى الله عليه وسلم– : وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* صِرَاطِ اللَّهِ [سورة الشورى(52) (53)]. هكذا قال الله - جل وعلا- في سورة الشورى. هذا طريق الله، وهو صراط الله الذي بعث الله به نبيه وخليله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- فالواجب على جميع أهل الأرض أن يأخذوا بهذا الطريق، وأن يستقيموا عليه ، وليس للصوفية ولا لغير الصوفية أبداً أن يحدثوا طريقا آخر لا في أذكارهم الصباحية ولا في المسائية ولا غير ذلك، ولا في استحضارهم شيوخهم عند صلاتهم ، لا، كل هذا منكر، ولكن إذا قامت الصلاة، أو في الأذكار يستحضر ربه، يكون في قلبه ربه - جل وعلا-، يستحضر عظمته وكبريائه، وأنه واقف بين يديه ، فيعظمه - جل وعلا-، ويخشاه، ويراقبه، ويكمل صلاته، ويكمل عبادته على خير وجه حسب ما جاء عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام- هذا هو الواجب. أما كون بعض الجماعات تلقب نفسها بشيء علامة لها مثل أنصار السنة في السودان، أو في مصر فلا حرج في ذلك، إذا استقاموا الطريق، إذا سلكوا طريق نبينا - صلى الله عليه وسلم-، واستقاموا عليه، أو مثل الإخوان المسلمين لقبوا أنفسهم بهذا اصطلاحاً بينهم لا يضر، لكن بشرط أن يستقيموا على طريق محمد - صلى الله عليه وسلم-، وأن يسلكوه وأن يعظموه وأن يعتقدوا أن جميع المسلمين إخوانهم من أنصار السنة ، من جماعة المسلمين، من أي مكان ، لا يتحزبون لأصحابهم ، فيعادوا غيرهم من المسلمين، لا، بل يجب أن تكون هذه الألقاب غير مؤثرة في الأخوة الإسلامية، أما إذا أثرت فصار يرضى لحزبه، ويغضب لحزبه ، ويُقرب لحزبه، ويبعد من غير حزبه، ولو كانوا أفضل من حزبه ، ولو كانوا أهل إيمان وتقوى ، فهذا منكر هذا لا يجوز، هذا تفرق في الدين، والله - سبحانه وتعالى- يقول: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ [(103) سورة آل عمران]. فإذا كان التلقب بأنصار السنة، أو بالإخوان المسلمين، أو بكذا، أو بكذا يؤثر في الإخوة الإيمانية ، يؤثر في التعاون على البر والتقوى، هذا لا يجوز، فهم أخوة في الله ، يتعاونون على البر والتقوى، ويتناصحون مهما تنوعت ألقابهم. أما إذا أوجدوا لقباً يوالون عليه، ويعادون عليه، ويعتبرون من دخل فيه فهو وليهم، ومن لا، فلا، هذا لا يجوز.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 15 Aug 2010, 04:14 PM [ 854 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


التحدث مع الرجال الأجانب للضرورة

وضعتُ من زوجي وأطفالي في الحرم، مما اضطرني للتحدث مع الرجال للوصول لزوجي، ووصلت إلى مرحلة من اليأس والقنوط، وتمنيت في نفسي لو أن الله لا يحسب لي هذه الحجة وأعيدها في عام آخر، ثم جلست وفكرت وندمت واستغفرت ربي على ما كنت أهجس به، وصليت العشاء جماعة من غير وضوء بسبب القلق والاضطراب؟ أفيدوني ماذا يجب علي


عليك التوبة إلى الله والاستغفار مما جرى منك من الصلاة بغير وضوء ، ومن الدعوات التي لا تنبغي والتوبة تجب ما قبلها، وعليك قضاء الصلاة التي صليتها بغير وضوء عليك أن تقضيها بالطهارة الشرعية، والإنسان معرض للأخطار ، ومعرض للمعاصي ، لكن الله سبحانه من فضله جعل التوبة فتحاً عظيماً وخيراً كبيراً يمحو الله به الذنوب والسيئات ، فمن رحمة الله أن شرع التوبة ، فعليك التوبة والاستغفار والندم مما جرى منك مما يخالف أمر الله ، والله يتوب على التائبين. والتوبة معناها الإقلاع عن الذنوب التي فعلها فيقلع منها ويتركها تعظيما لله وخوفا منه - سبحانه وتعالى-، ويندم على ما مضى منه، يندم ندما صحيحا على ما مضى ، يحزن على ما مضى، ويعزم عزما صادقا أن لا يعود في الذنوب، هذه التوبة، وهناك أمر رابع إذا كان عنده مظالم للناس من شروط التوبة أنه يرد المظالم على أهلها من دماء أو أموال أو أعراض ، أو يستحلهم منها يقول سامحوني أبيحوني ، فإذا سامحوه سلم من شرها، وتمت التوبة، أو ردها عليهم، أعطاهم كان عند لهم دم مكنهم من القصاص، أو عنده مال أعطاهم مالهم، أو عرض قال أبيحوني فإن لم يتسر أنهم يبحونه، أو خاف إن أخبرهم بالعرض أن تكون هناك أمور أكبر خطراً ، فإنه يستغفر لهم، ويدعو لهم بقدر ما يظن أنه وفاهم حقهم، وهذه يكفي إن شاء الله.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 15 Aug 2010, 04:18 PM [ 855 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


الصلاة في الحرم بعد طواف الوداع

أعرفكم بأني حجيت في هذا العام، وفي اليوم الأخير ذهبت لأداء طواف الوداع، وبعد الطواف أذن العصر فصليت العصر بالحرم، وبعد ذلك ذهبت إلى مزدلفة فوجدت أحد زملائي لم يحضروا إلى السيارة، فأذن المغرب وصليت المغرب بمزدلفة، وبعد الصلاة سافرت من مزدلفة إلى الرياض، فما الحكم في ذلك؟


لا حرج في ذلك، إذا ودع الإنسان ثم صلَّى العصر أو صلَّى المغرب أو صلَّى العشاء أو صلَّى الفجر لا حرج في ذلك ، النبي - صلى الله عليه وسلم- ودع البيت آخر الليل، وصلَّى بالناس الفجر يوم أربعة عشر، ثم توجه إلى المدينة بعد الصلاة - عليه الصلاة والسلام-، وكذلك لو صلَّى ثم ذهب إلى إخوانه ورفقائه ووجدهم لم يتجهزوا، ينتظرون بعض أصحابهم وجلس معهم حتى حضر من حضر لا بأس كل هذه أعذارهم شرعية في التأخير، وهكذا لو مثلاً تأخر من أجل أن يأكل عشاء أو غداء، أو إصلاح سيارة ، أو التماس سائق، كل هذه الأمور معفو عنها لا تضر. ثم مزدلفة خارج مكة ، إذا وصل إلى مزدلفة فقد انتهى من مكة، لو بات فيها ما يضره، لأن منى ومزدلفة خارج مكة ، فلو أنه ودع وبات في منى أو في مزدلفة أو جلس طويلاً ما يضره هذا؛ لأنه خارج مكة، إنما الذي يوجب عليه العودة للطواف لو جلس في مكة، وأقام بين البنيان حتى طالت المدة فإنه يرجع ويودع إذا طال الأمر، أما المدة اليسيرة بأن ودع العصر ومشى بعد المغرب، أو بعد العشاء، أو ودع بعد العشاء ومشى في أثناء الليل ، أو طاف في أثناء الليل الوداع ثم مشى في آخر الليل أو بعد الفجر كل هذا فيه سعة إن شاء الله ولا يضر.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 15 Aug 2010, 04:21 PM [ 856 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم التسمية بعبد النبي وعبد الحسين وغيرهما

نجد بعض الناس يسمون أولادهم مثل: عبد النبي وعبد الحسين، وهذه منتشرة كثيراً عندنا، فما رأي فضيلة العلماء، ورأي فضيلته وفقه الله وأمد في عمره في هذا؟


التعبيد لغير الله لا يجوز ، لا يجوز أن يقال عبد النبي ولا عبد علي، ولا عبد الحسين هذا منكر لا يجوز، إنما التسمية لله وحده، عبدالله، عبدالرحمن ، عبدالرحيم، عبدالملك، عبدالقدوس، هذا هو التعبيد، ولا يعبد لغير الله، قال ابن حزم أبو محمد المشهور: اتفق العلماء على تحريم كل اسم معبد لغير الله، كعبد عمر وعبد الكعبة وغير ذلك، ما عدا عبدالمطلب، فليس فيه اتفاق. فالمقصود أنه حكى اتفاق العلماء على تحريم هذا الشيء، فلا يجوز التعبيد لغير الله كائنا من كان، فلا يقال عبد الحسين ولا عبد عمر ، ولا عبد النبي ، ولا عبد الكعبة ، ولا أشباه ذلك، بل يجب التسمي بالتعبيد لله، أو بأسماء أخرى كصالح ومحمد وأحمد وزيد وخالد وبكر ، وأشباه ذلك.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 15 Aug 2010, 04:25 PM [ 857 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم النداء ب(سيدي

غير مسلمين، وغالبا ما نناديهم بكلمة (sir) باللغة الإنجليزية، وهذه الكلمة تعني سيدي بالعربي، فهل هذا يجوز؟


إذا كان معناها يا سيدي فالذي ينبغي تركها؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قيل له : أنت سيدنا قال: (السيد الله - تبارك وتعالى-). ولأن لفظ سيدي قد تسبب عظمة في نفسه وكبرياء، وقد تجره إلى كبرياء وغلو وتكبر ونحو ذلك. فالحاصل والأولى عدم نداء الأستاذ أو الأخ بسيدي، أو بما يدل على معناها، ولكن يقول: يا أبا فلان، يا فلان، بأسماء أخرى بألقاب أخرى التي يرتضيها ، وليس فيها غلو، أو بكنيته ، أو باسمه المعروف.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 15 Aug 2010, 04:29 PM [ 858 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم من نذر إن سدد هو وشريكه أقساط شراء سيار

اشتريت سيارة ديزل خمسة ركاب على أقساط، دفعت ألفين دينار عند استلام السيارة، وبقي ألفين أدفع كل شهر مائة دينار، وكان لي شريك قريب لي، فقلت قدام شريكي: إذا أن السيارة أوفت الأقساط سوف أذبح بقرة نذر، وأن السيارة أوفت الأقساط، وعندما أوفت الأقساط بعنا السيارة وطلبت من شريكي أن نوفي النذر، رفض ذلك، ما هو الحل عندكم، ولكم جزيل الشكر؟ هل أنا ملزم به لوحدي أم لا؟


هذا إذا كان قصد الالتزام بمعنى أنه إذا أوفى السيارة ، التزم بهذا نذر لله أنه يذبح ، وسمى ذبيحته بقرة ، إذا كان التزم بهذا فهو يلزمه وحده، وأما شريكه ما يلزمه ذلك إلا إذا التزم به، أما هو يلزمه؛ لأن الرسول- صلى الله عليه وسلم- قال: (من نذر أن يطع الله فليطعه). فإذا أوفى الله الأقساط من كد السيارة، ومن الحاصل الذي حصل من السيارة فيذبحها ، إذا كان قال: إذا أوفت السيارة ذبحتها نذرا أو قال لله علي صدقة لله فيذبحها ويعطيها الفقراء، يقسمها بين الفقراء إلا إذا كان له نية أنه يقسمها بين الجيران أو بين أقاربه، أو له نية يذبحها في بيته ويدعو إليه الجيران أو الأقارب أو الأصحاب لا بأس له نيته، (الأعمال بالنيات). لكن إذا كان ما له نية فالبقرة تذبح، وتوزع بين الفقراء في بلده.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 15 Aug 2010, 04:31 PM [ 859 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


هل الأذان والرجل لابس الحذاء مكروه أم حرام

هل الأذان والرجل لابس الحذاء مكروه أم حرام؟


الأذان والإنسان لابس لنعليه ليس فيه بأس، لا مكروه ولا حرام، بل جائز ، ولا بأس به ، يصلي في نعليه كيف في الأذان؟ الرسول صلَّى في نعليه - عليه الصلاة والسلام- ، والأذان غير الصلاة، فإذا كان جائز الصلاة في النعلين فالأذان من باب أولى. فالحاصل أنه لا حرج في ذلك.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 15 Aug 2010, 04:36 PM [ 860 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم كشف الوجه لأخي الزوج

إنه محرم على أخ الزوج أن يكشف على زوجة أخيه، ولكن هذه الظاهرة منتشرة في بلادنا الجنوب ولا يقدر الأخ أن يمنع أخيه من مطالعة زوجته؛ لأنها عادة، إما أن يكون المنزل يسكنه هو وإخوانه ووالده ووالدته، وهذه عادة متصلة من الآباء والأجداد، وعادة قبلية، والرجاء من سماحتكم أن تدلونا إلى الطريق الصحيح؟


العادات التي تخالف الشرع يجب تركها الرسل - عليهم الصلاة والسلام- إنما عاداهم الناس بالعوائد، عادة الجاهلية يعبدون الأصنام يعبدون الأوثان يعبدون الأشجار والأحجار عادوا الرسل بهذا، فالعادات التي تخالف الشرع يجب تركها ولو كانت قديمة ، وليس للزوج أن يسمح لزوجته أن تكشف لأخيه أو لعمه أو لابن عمه ، لا، بل عليها التستر والحجاب، لأنها فتنة ، والوجه من أعظم الفتنة، فعليها التستر ولو كانت عادة، يجب الحجاب ويجب على أخ الزوج أن لا يرضى بهذا ، ما يرضى بالمعصية ، يجب عليه غض البصر ، وأن يساعد أخاه على تحجب المرأة وأن تتحجب عن أخيه وعن عمه وعن ابن عمه وعن خاله وابن خاله وهكذا زوج الأخت لا تكشف له أخت زوجته ، بل تتحجب عنه وهو لا ينظر إليها ، بل يغض البصر ولا يرضى بأن تكشف له، لأن المسلمين مأمورون بالتعاون على البر والتقوى ، مأمورون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالرجل ينهى زوجة أخيه أن تكشف له، ويغض بصره، والرجل ينهى أخت زوجته أن تكشف له ، ويغض بصره، ويتعاون معه على البر والتقوى، لا يفرح بالمعاصي ، ولا يطالب بأن تكشف له؛ لأن هذا من أسباب الفتن، ولو كانت عادات قديمة، فالعادات يعالجها الشرع، والشرع يحكمها ولا تحكم الشرع هي، بل الشرع هو الحاكم على الجميع في العادات وغير العادات - نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق-.


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مختارات تهمك حمد الشدادي المنتدى الاسلامي 16 12 Jul 2008 09:15 AM
(( امور تهمك في رمضان)).......؟ عـــلاوي الخيمة الرمضانية 8 11 Oct 2006 11:29 PM
قصيـــــــــدة تهمك خالد الحارثي بحور القوافي 14 22 Feb 2006 09:22 PM
إقرأ الرسالة فهي تهمك !!!! بنــاخي المرامشـه المنتدى الاسلامي 9 18 Aug 2005 05:42 PM
معلومات قد تهمك نــــــدى المنتدى الاسلامي 10 31 Jul 2005 01:39 AM
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

04:38 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com