بـ اختصار...!

- بـ إختصار ،

نْستطيع تعَليم البّشر كٌل شيء مَا عّدا الإحِساس ،،

- بـ إختصار ،

حين تجد الله بداخلك ، تستغني فيه عن العالمين ،،

- بـ إختصار ،

تُنصفك الأيام ، تؤتيك بـ حّقك ، تحَكم لك بـ كّامل العّدالة ، وَ ترجُوك لـ ترضّى عَنها ،،

- بـ إختصار ،

قُبولك التّام ، لـ فكرة بأن أكثر مَا ترغب فيه بـ حياتك قّد لا تحصل عليه نهائياً ، وٌ لن يكون مِلكك في يوم من الأيام ، هو الشفاء المؤكد لك مِن ورطّة التعَلق ،،

بـ إختصار ،

أثمن مافي الحياة التجارب الإستثنائية ، التي ينقلك عُمق ما فيها مِن مرحلة إلى أخرى مُختلفة تماماً ،،

بـ إختصار ،

لا يكلفك اللطّف شيئاً إلا أن تكون سِليم القلب ،،

- بـ إختصار ،

- حقيقتك ، لا تُباع ولا تُشترى ولا يجب أن تكون رهن موافقة أو رضا أحد ، حقيقتك هي كل البقاء الدائم ، وأيّ ما يعارضها إلى الزوال ،،

بـ إختصار ،

الحياة تستمر من بعدك ، ولا تبقى على ماهي عليه بعد رحيلك ، فـ إعتقادك بأن الناس تستحضرك في ذكرياتها ، وتأتي فيك بأذهانها ، ولا تنزعك من المشاعر ، هو إعتقاد باطل ، كون أن الواقع السريع يُجدد نفسه ويخلق يومياً مجموعة أحداث لا تنتهي ، ويكوّن علاقات ، غيرك ، مع أشخاص جدد ،،

بـ إختصار ،

كلما كان الإنسان أكثر ذكاء و طيبة ، رأى الخير في الناس ، وٌ كلما كان أكثر غباءً و شراً ، رأى العيوب و النواقص فيهم ،،

- بـ إختصار ،

‏- هناك شخصيات لا تستطيع أن تعيش دون قصة معاناة بـ حياتها ، إذ إنها دائمة البحث عن أيّ موقف يدور حولها لـ تُضخمه وتجعلها مأساة تبكي عليها ، بـ الإضافة الى إستطاعتها على خلق المُشكلات في الحلول ، وَ تحويلها إلى معادلة مُعقدة ، كون ذلك يغذي كتلة الألم بداخلها ، يعمقها وٌ يجعلّها حيّة لا تموت ،،