اجعلوها من عاداتكم اليوميه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~أجعلها من عاداتك اليومية ~
~لاتقوم من سجادتك بعد صلاة الفجر
الا وقلت أذكار الصباح
~لاتقوم من سجادتك بعد صلاة الظهر
الآ وقرأت صفحة من القرآن
~لاتقوم من سجادتك بعد صلاة العصر
الآ وقد استغفرت 70 مره
~لاتقوم من سجادتك بعد صلاة المغرب
الآ وقلت أذكار المساء
~لاتقوم مَـَنْ سجادتك بعد صلاة العشاء
الالتدعو لنفسك وللجميع المسلمين
،،هل تتوقعون السعادة لن تأتيكم؟
~ جربوا تفعلونها ليـٌوم واحد ~
فلا تبخل على نفسك وانشرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدىً،كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً،ومن دعا إلى ضلالةٍ،كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً)
,,اللهم اجرني انا وقارىء موضوعي واعتقنا من النار,,ياعزيز ياجبار,,اللهم اااامين,,

جزاكي الله كل خير ..
وجعله في ميزان حسناااتك ..
غاليتي ..
كثيرا ما تبهرنا مواضيعك ..
لنستقي فواائد جمة ..
من الله دواام السعادة بحياتك ..
تحيااتي ..

دائما مواضيعك مميزة كتميز حضورك
جزاك الله خير بنت النشامى
وجعل الله ماقدمتي في ميزان حسناتك




تحيااااااتي

بنت النشامى جزاك الله خير الجزاء على ماقدمت



أختي

إن لكل عبادة شرعها الله أسرارها وأنوارها , ومزاياها وفوائدها , يؤديها العبد فيكسب بها رضى الباري عز وجل , ومع الأيام قد تصبح هذه العبادات عادات , بمعنى أن العبد يؤديها دون شعور بأهميتها , دون شعور بأنوارها , وإذا ما وصل الإنسان إلى هذا الحد في عباداته أو في بعضها فقد أضحى على منعطف خطر ويجب عليه أن يراجع أعماله ليصححها , وبكل أسف فقد أضحت عبادات الكثير من الناس عادة اعتادوا عليها ودرجوا , ربما تعلموها من آبائهم أو أنهم اعتادوا عليها فيما بعد , والخطر في الموضوع يكمن في أن روح العبادة ولذتها هي ما يدفع الإنسان لفعلها ولمكابدة المشاق والمتاعب من أجلها , فإذا ما تحولت العبادة إلى عادة فإن الإنسان سيتركها عند أول مشكلة تعترضه , ولذلك كان من الواجب على الإنسان أن يحاول فهم ما أراد الله من التشريع , فالله عز وجل لم يشرع الصلاة لكي يقوم الإنسان بحركات رياضية من قيام وقعود وانحناء وإنما شرعها لكي يستشعر الإنسان عظمة الله عز وجل في صلاته ليتعرض لنفحات الله في صلاته , لا ليقوم ويقعد ويتعب نفسه , والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ورب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والسهر )

فلا ينبغي والله أعلم أن نجعل من العبادة عادة

والذكر والتسبيح من العبادات

		المشاركة الأصلية بواسطة : الغزال الشارد اقتباس
	جزاكي الله كل خير .. وجعله في ميزان حسناااتك .. غاليتي .. كثيرا ما تبهرنا مواضيعك .. لنستقي فواائد جمة .. من الله دواام السعادة بحياتك .. تحيااتي ..

شاكره تواجدك الطيب اختي الغزال

		المشاركة الأصلية بواسطة : كيان إنسانة اقتباس
	دائما مواضيعك مميزة كتميز حضورك جزاك الله خير بنت النشامى وجعل الله ماقدمتي في ميزان حسناتك تحيااااااتي

شاكره تواجدك الطيب اختي كيان

		المشاركة الأصلية بواسطة : شمس الأصيل اقتباس
	بنت النشامى جزاك الله خير الجزاء على ماقدمت أختي إن لكل عبادة شرعها الله أسرارها وأنوارها , ومزاياها وفوائدها , يؤديها العبد فيكسب بها رضى الباري عز وجل , ومع الأيام قد تصبح هذه العبادات عادات , بمعنى أن العبد يؤديها دون شعور بأهميتها , دون شعور بأنوارها , وإذا ما وصل الإنسان إلى هذا الحد في عباداته أو في بعضها فقد أضحى على منعطف خطر ويجب عليه أن يراجع أعماله ليصححها , وبكل أسف فقد أضحت عبادات الكثير من الناس عادة اعتادوا عليها ودرجوا , ربما تعلموها من آبائهم أو أنهم اعتادوا عليها فيما بعد , والخطر في الموضوع يكمن في أن روح العبادة ولذتها هي ما يدفع الإنسان لفعلها ولمكابدة المشاق والمتاعب من أجلها , فإذا ما تحولت العبادة إلى عادة فإن الإنسان سيتركها عند أول مشكلة تعترضه , ولذلك كان من الواجب على الإنسان أن يحاول فهم ما أراد الله من التشريع , فالله عز وجل لم يشرع الصلاة لكي يقوم الإنسان بحركات رياضية من قيام وقعود وانحناء وإنما شرعها لكي يستشعر الإنسان عظمة الله عز وجل في صلاته ليتعرض لنفحات الله في صلاته , لا ليقوم ويقعد ويتعب نفسه , والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ورب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والسهر ) فلا ينبغي والله أعلم أن نجعل من العبادة عادة والذكر والتسبيح من العبادات

المقصود من التعود على فعل الخير :

هو العمل الذي يفعله المسلم بصفة متكررة حتى يصبح هذا العمل جزء من حياته لا يمكن الاستغناء عنه لو لم يفعله لضاقت نفسه ولشعر بالقلق وتأنيب الضمير .
بلال رضي الله عنه يعلمنا التعود على فعل الخير :
قال صلى الله عليه وسلم لبلال (يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فاني سمعت دف عليك بين يدي في الجنة . قال إني لم أتطهر طهورا في ساعة ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور . ما كتب لي أن أصلي) متفق عليه
فائدة التعود على فعل الخير :

قال صلى الله عليه وسلم (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا)رواه البخاري
أفاد الحديث : أن من كان يقوم بعمل بر وخير في الأحوال العادية ثم قصر عن قيام به لعذر طارئ كسفر أو مرض ، فانه يكتب له مثل ذلك العمل ويثاب عليه كما لو كان يفعله (نزهة المتقين)
[وهذا يعني أن التعود على فعل الخير مفيد للأمور الطارئة التي تحصل للمسلم وهذا فضل الله تعالى على المسلم]
ومن الفوائد :
1- تكون صلة المسلم بالله دائمة لا تنقطع .
2- عداد الحسنات لا يقف .
3- يكونون الناس له شهداء الله في أرضه .
4- كثرة البركة في حياته اليومية.
5- حسن الخاتمة .
شاكره تواجدك الطيب اختي شمس

بنت النشاما
اشكركِ على طيب مواضيعكِ
وفقكِ الله

بارك الله فيك أختي
بنت النشامى
والله يجزاك كل خير ويبارك فيك

		المشاركة الأصلية بواسطة : خيال الشدادين اقتباس
	بنت النشاما اشكركِ على طيب مواضيعكِ وفقكِ الله

شاكره تواجدك الطيب اخوي خيال