روضة الذاكرين

.












حينما سُئل ابن تيمية كيف أصبحت ؟
قال : أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطع أن يعيرنى بها أحد ..
ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي ="
وحينما سُئل ابن المغيرة : يا أبا محمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين فى النعم ، عاجزين عن الشكر
يتحببُ ربّنا إلينا بالنعم وهو الغني عنّا - سُبحانه -
و نتمقت إليه بالمعاصي ونحنُ إليه محتاجون :"


جعلني الله واياكم من الشاكرين

.











عندما تعاكسك الحياة وتؤلمك الظروف،
وعندما ينتابك قلق وخوف، وعندما تبكي
والحزن حولك يطوف،
فقم صلّ وارفع كفك لرب رحيم عليم قريب مجيب رؤوف ❤)

.












عش مع القرآن حفظاً و تِلاوةً وتَدبراً
فإنه منْ أعظم العلاج لطرد الحزن والهم .

" د/ عائض القرني . "

.












يقول ابن سعدي : "من سبق في الدنيا إلى الخيرات ،
فهو السابق في الآخرة إلى الجنات""

.

لَو تَأَمَّلْت فِي هَذِه الَلَّحْظَه ، وَتَخَيَّلت الْدُّنْيَا كُلُّهَا
و اَمْتِدَاد الْبَشَر فِيْهَا فِي الْشَّرْق وَالْغَرْب !!
وَتَصَوَّرْت كَم مَعْصِيَه تَقَع الْأَن فِي الْدَقَيِقه وَالْثَّانِيَه
مِن [ غِش و ظُلْم و كَذِب و شِركٍ و سَرِقَه و فَوَاحِش ]



لَأَدْرَكْت جَآْنِبَا مِن حِلم اللَّه تَعَآلى و صَبْرِه عَلَى عِبَادِه ..



د . سَلْمَآن الْعَوْدَه

القلب السليم هو القلب الذي سلم من كل مرض يبعده عن الله
وسلم من كل شبهة تعارض خبره ، ومن كل شهوة تعارض أمره
ومن كل إراده تزاحم مراده ، ومن كل قاطع يقطع عن الله


إبن القيم

كل الناس يذهبون الى ربهم عند انقضاء آجالهم، وخيرهم من يذهب لربه في حياته قبل موته
يطلب هدايته وصلاحه، كما قال الله تعالى على لسان خليله ابراهيم عليه السلام ( وقال اني ذاهب الى ربي سيهدين )

( د. عبدالعزيز العويد )

قال سيد قطب رحمه الله :

إنَّ هذا القرآنُ لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبِلُ عليه

حدّث نفسك بغدٍ مُشرق و مُستقبل جَميل ، فسوف يقـع ظنّك ، ويحصل ماتمنيت ‘
فَ الله كريم ومواهبه واسعة وظنّك في محله، فَ كُل نَاجح توقَّع الأفضل ، وحصل له ذلك ،
فَ وجَّه ذهنك لكُل خَير و جَميل

عآئض القرني