نائفات البندر

أنظر إلي شامخ أعلى من الشمس ,,


قد لا يوصلك نظرك لي لأن لا تستطيع رؤية العوالي ,,

,,,
,,,

يا صديقي

لن أنسى وفائك وقربك مني ...

ولكن أسمح لي بأن أجفاك هذه المره ..

...

روعة الرجل

في صدقهِ وأمانته ...


فإن غاب عنه صدق أو أمانه غابت رجولته ..

فلا ترى بالعين المجرده ,,

,,,

أنظر لوجهي في المرآه

وأول ما يطرأ علي

(( أللهم أحسن خُلقي كما أحسنت خَلقي ))

فحسن الخُلق شيء ضروري لتعيش بسلام ويعيشون الناس معك بطمأنينه ..

...

حياتنا مليئة بالمفاجأت ...

منها المفرح ومنها المحزن ,,

فكلتا الحالتين إبتسم وأرسم على وجهك الرضا ..

قلبي توقف من مكالمة قتلتني ..


ولكني لن أيأس أبداً ..


سأحارب من أجل حبي ,,,

ويحني ما أضعفني وما أعجلني ...

جسد بلا عقله ما أصنع به ؟؟!

...................

هنا توقفت حكايتي من الخيال والحلم ..

وبدأت الجدية والمصالح كشرت أنيابها ,,,

أنا لها وإن عصتني أنا لها ,,

وأنا كبلتني سأقف وأطعن القلب بسكين الصبر

وأسمم التفكير ..

وألوح لأحلامي وهي تبتعد ..

لا تأخذكِ كتاباتي بعيداً عني

كإبتعادكِ اليوم عني


كوني قريبة فإن أنفاسي تشعر بأنفاسك

كوني قريبه

كوني قريبه

كوني قريبه

رأيتني بعد إفاقتي من غيبوبتي فلم أعرفني !!!

هل هذا أنا فعلاً أم لا .,,


صدقوني لم أعرفني وأشعر بالأسى علي ..

وأسمع قهقهة الدنيا على ما أنا فيه من من صدمة عدم معرفتي لي ...

فمن يعرفني فليدلني ويبحث عني فيني ..

وعد مني أنا أكسر كل حجر يقف أمامي بقوة تحملي ..

وأدفن كل جرف بعزيمتي ..


وأقصم ظهر الحظ وأصنع قدري ..