
آخر 10 مشاركات |
مختارات | ولم أر في عيوب الناس شيئًا كنقص القادرين على التمام |
|
||||||||||||||||||
![]() " تأملات قرأنية " الجزء الثالث عشر . سورة يوسف من ( 53 ) إلى ( 111) آخر السورة . سورة الرعد من ( 1 ) إلى ( 43 ) آخر السورة . عدد آياتها 43 آية . وهي سورة مدنية . سورة إبراهيم من ( 1 ) إلى ( 52 ) آخر السورة . عدد آياتها 52 آية . وهي سورة مكية .
|
![]() |
[ 2 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() { وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ } يوسف 57 من أجر الدنيا { لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } أي: لمن جمع بين التقوى والإيمان، فبالتقوى تترك الأمور المحرمة من كبائر الذنوب وصغائرها، وبالإيمان التام يحصل تصديق القلب، بما أمر الله بالتصديق به، وتتبعه أعمال القلوب وأعمال الجوارح، من الواجبات والمستحبات. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 3 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() { قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ } يوسف61 دل هذا على أن يعقوب عليه السلام كان مولعا به لا يصبر عنه، وكان يتسلى به بعد يوسف، فلذلك احتاج إلى مراودة في بعثه معهم { وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ } لما أمرتنا به. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 4 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() { لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ } يوسف 67 وذلك أنه خاف عليهم العين، لكثرتهم وبهاء منظرهم، لكونهم أبناء رجل واحد، وهذا سبب. { وَ } إلا فـ { مَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ } فالمقدر لا بد أن يكون، { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ } أي: القضاء قضاؤه، والأمر أمره، فما قضاه وحكم به لا بد أن يقع، { عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ } أي: اعتمدت على الله، لا على ما وصيتكم به من السبب، { وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ } فإن بالتوكل يحصل كل مطلوب، ويندفع كل مرهوب. { وَلَمَّا } ذهبوا و { دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ } ذلك الفعل { يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا } وهو موجب الشفقة والمحبة للأولاد، فحصل له في ذلك نوع طمأنينة، وقضاء لما في خاطره. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 5 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() { قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ } يوسف 73 بجميع أنواع المعاصي، { وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ } فإن السرقة من أكبر أنواع الفساد في الأرض، وإنما أقسموا على علمهم أنهم ليسوا مفسدين ولا سارقين، لأنهم عرفوا أنهم سبروا من أحوالهم ما يدلهم على عفتهم وورعهم، وأن هذا الأمر لا يقع منهم بعلم من اتهموهم، وهذا أبلغ في نفي التهمة، من أن لو قالوا: { تالله لم نفسد في الأرض ولم نسرق }. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 6 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() { مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ } يوسف79 أي: هذا ظلم منا، لو أخذنا البريء بذنب من وجدنا متاعنا عنده، ولم يقل "من سرق" كل هذا تحرز من الكذب، { إِنَّا إِذًا } أي: إن أخذنا غير من وجد في رحله { لَظَالِمُونَ } حيث وضعنا العقوبة في غير موضعها. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 7 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ } على إيمانهم { بِمُؤْمِنِينَ }يوسف 103 فإن مداركهم ومقاصدهم قد أصبحت فاسدة، فلا ينفعهم حرص الناصحين عليهم ولو عدمت الموانع، بأن كانوا يعلمونهم ويدعونهم إلى ما فيه الخير لهم، ودفع الشر عنهم، من غير أجر ولا عوض، ولو أقاموا لهم من الشواهد والآيات الدالات على صدقهم ما أقاموا. ولهذا قال: { وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ } يتذكرون به ما ينفعهم ليفعلوه، وما يضرهم ليتركوه. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 8 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() { كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى } الرعد 2 { كُلِّ } من الشمس والقمر { يَجْرِي } بتدبير العزيز العليم، { لأَجَلٍ مُسَمًّى } بسير منتظم، لا يفتران ولا ينيان، حتى يجيء الأجل المسمى وهو طي الله هذا العالم، ونقلهم إلى الدار الآخرة التي هي دار القرار، فعند ذلك يطوي الله السماوات ويبدلها، ويغير الأرض ويبدلها. فتكور الشمس والقمر، ويجمع بينهما فيلقيان في النار، ليرى من عبدهما أنهما غير أهل للعبادة؛ فيتحسر بذلك أشد الحسرة وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 9 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() { وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ } الرعد 3 { وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ } أي: خلقها للعباد، ووسعها وبارك فيها ومهدها للعباد ، وأودع فيها من مصالحهم ما أودع، { وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ } أي: جبالا عظاما، لئلا تميد بالخلق، فإنه لولا الجبال لمادت بأهلها، لأنها على تيار ماء، لا ثبوت لها ولا استقرار إلا بالجبال الرواسي، التي جعلها الله أوتادا لها. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 10 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() { فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ } الرعد 4 فيها أنواع الأشجار { مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ } وغير ذلك، والنخيل التي بعضها { صِنْوَانٌ } أي: عدة أشجار في أصل واحد، { وَغَيْرُ صِنْوَانٍ } بأن كان كل شجرة على حدتها،والجميع { يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ } وأرضه واحدة { وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ } لونا وطعما ونفعا ولذة؛ فهذه أرض طيبة تنبت الكلأ والعشب الكثير والأشجار والزروع، وهذه أرض تلاصقها لا تنبت كلأ ولا تمسك ماء، وهذه تمسك الماء ولا تنبت الكلأ، وهذه تنبت الزرع والأشجار ولا تنبت الكلأ، وهذه الثمرة حلوة وهذه مرة وهذه بين ذلك. فهل هذا التنوع في ذاتها وطبيعتها؟ أم ذلك تقدير العزيز الرحيم؟ تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات قرآنية [ 29 / 30 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 84 | 07 Sep 2010 11:26 PM |
تأملات قرآنية [ 10 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 46 | 05 Sep 2010 06:50 PM |
تأملات قرآنية [ 15 / 16 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 95 | 04 Sep 2010 07:32 PM |
تأملات قرآنية [ 17 / 18 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 78 | 03 Sep 2010 07:26 PM |
تأملات قرآنية [ 11 / 12 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 65 | 29 Aug 2010 08:51 PM |
أدوات الموضوع | |
|