عرض مشاركة واحدة
قديم 21 Dec 2011, 10:33 PM [ 46 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


رد: موعد مع الحياة (يهديه لكم متأمل /معزوفة)





كفانا تعقيدا
لم يتبق سوى ليلة واحدة على تنفيذ حكم الاعدام بذلك المجرم العتيد المسجون في إحدى القلاع العظيمة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بالملك والذي اشتهر بإنه صاحب مزاج غريب يدخل عليه السجن ويقول له :
سأمنحك فرصة إن نجحت في استغلالها فسوف تنجو من الاعدام تعجب السجين ورد متحفزا كيف ؟
قال له الملك :هناك مخرج في سجنك إن استطعت الوصول إليه فاخرج منه وسوف أسقط حكم الاعدام عنك وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لتنفيذ حكم الاعدام ..
غاد الملك وحراسه الزنزانة بعد ان فكوا القيود والسلاسل المكبل بها
هب السجين بعد خروجهم مباشرة محاولا البحث عن هذا المخرج بدأ يفتش في زنزانته ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء وضع على فتحة كانت مغطاة بسجادة بالية على الارض وما ان فتحها حتى وجدها تؤدي الى سلم ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مرة اخرى وظل يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل الهواء الخارجي مما بث في نفسه الامل بالنجاة وبعد جهد جهيد وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والارض لا يكاد يراها
عاد ادراجه حزينا منهكا ولكنه واثق ان الملك لا يخدعه وبينما هو ملقى على الارض مهموما ومنهكا ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فيقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد ان بالإمكان تحريكه وما ان ازاحه حتى رأى سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف محاولا الوصول الى أي مخرج للنجاة
وكلما استمر بالزحف بدأ يسمع صوت خرير الماء ولعلمه ان القلعة تطل على نهر بدأ يحس بالأمل ينير طريقه ولكنه بالنهاية فوجئ بوجود نافذة مغلقة بالحديد تمكنه من ان يرى النهر من خلالها فقط ولا يستطيع من خلالها الوصول إليه
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضي
واستمر يحاول ..ويفتش ..وفي كل مرة يتراءى له فرج قريب ..فمرة ينتهي الى نافذة حديدية ومرة الى سرداب طويل ذي تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب قد اعاده مرة اخرى الى الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولاته وبوادر الامل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له في بادئ الامر بفرج قريب لكن محاولاته كلها في النهاية تبوء بالفشل
واخيرا انقضت ليلة السجين كلها دون ان يتوصل الى المخرج
ولاحت له الشمس من خلال نافذة ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له :
اما زلت هنا ..!!
قال السجين كنت اتوقع انك صادق معي أيها الملك قال له :لقد كنت صادقا معك سأله السجين لم اترك بقعة في الزنزانة لم احاول الخروج منها فأين المخرج الذي قلت لي ؟
قال له الملك: لقد كان المخرج باب الزنزانة حيث انه كان مفتوحا طوال الليل ولم يغلق !!!!
((أن الكثير من البشر للأسف تجده يبني العوائق بنفسه ويضع الحواجز العظيمة ولا يلتفت الى ما هو بسيط في حياته الحياة سهلة ميسرة لمن سهل الامور ويسرها والعكس صحيح ))
لقطه
كان إبراهام لينكولن فاشلا في انجاز أي عمل يسند اليه حتى جاوز الاربعين من عمره وعندما سأله بعضهم عن سر نجاحه الذي جاء متأخرا أجاب لقد علمني والدي كيف أعمل ولكنه لم يعلمني كيف أحب العمل وقد ادركت هذا الحب بالصدفة بعد ان كنت قد جاوزت الاربعين عاما


توقيع : حجازية الهوى
الأعلى رد مع اقتباس