الموضوع: [قصة] و [قصيدة]
عرض مشاركة واحدة
قديم 30 Dec 2011, 12:48 AM [ 30 ]


تاريخ التسجيل : Dec 2010
رقم العضوية : 34238
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التمرد ... & ... التناحة
مواضيع : 743
الردود : 18700
مجموع المشاركات : 19,443
معدل التقييم : 2011شيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond repute

شيهانة المرقاب غير متصل


رد: [قصة] و [قصيدة]


حدثت هذه القصه حوالي عام 1245 ه بين عدوان الطوالة رحمة الله وعقاب العواجي رحمة الله وكان بين هذين الزعيمين منافسه شديده ودائما في سجال.
اجتمع الزعيمان بطريق الصدفه وقد كان هذا الاجتماع وكان هذا الاجتماع في بلدة (الرس) احدى بلدان القصيم حيث نزل الخصمان وجيشهما ضيوف على امير الرس ولا نعلم ايهما اولا وعند اجتماع الزعيمان قال ابن طواله للعواجي لقد اجتمعنا بغير اختيار واحد منا واني ارجوا ان تكون نتيجة هذا الاجتماع حسنه للطرفين اذا احسنا التصرف وتركنا الضغائن والعداوة القديمه.
وقال رد العواجي قائلا ماذا تقصد يالشمري في كلامك؟
الطوالة اقصد ان نتعاهد نحن وانتم بهذه الغزوه ونشترك في الغنيمة التي نكسبها من ابل وغنم العدو.ولا شك اذا اجتمعنا سنكون قوة ضاربة لا يستهان بها,ولنجعل التاريخ يسجل لنا ان قبيلتي شمر وعنزة اجتمعتا على عدو مشترك وتصالحا يوما في الدهر,ورد العواجي قائلا اختر رأيا احسن من هذا الراي يالشمري, ورد الطواله لا اعلم افضل من هذا الراي

فقال العواجي متباهيا لا شك انك رايت قومي اكثر من قومك عددا ودبرت لك حيلة لتنجوا ومن معك بها من هذا المازق خشية ان ننتصر عليكم فاترك هذه الحيله والمكر والخديعه وان كان فيه مصلحه فهي لك وقومك ولو علمت ان قومك اكثر من قومي ما قلت هذا الكلام0 قال الطواله الراي اذن,,, قال العواجي انها الحرب ولنتنازل نحن وانتم بهذه الارض الجميله وليتبارز ابطالنا مع ابطالكم , فقال عداون الطواله اذا موعدنا الصباح

فلما انبثق الفجر خرج عدوان مبكرا يتبعه فرسان الاسلم ومر بطريقه الى عقاب وابلغه انه في انتظارهم في المكان المعين,فلما برز عدوان بقومه ورسم لهم الخطه وحرضهم على القتال حيث قال لهم (( نحن لا نريد غنيمه الا شي واحد فقط وهو راس زعيم القوم العواجي))هذا الرجل الذي تحدانا متباهيا بكثرة قومه ومعتمدا على شجاعته وان قتلنا العواجي او اسرناه مبكرا كان لنا النصر المؤكد,,,ثم انه بعد ذلك قسم قومه قسمين قسم جعله معه وتحت قيادته وقسم اخر جعله تحت قياده احد ابناء الاسلم الشجعان ,, اما الفرقه التي معه فامرها ان لا يكون لها كفاح او نضال عدا شيئا واحد فقط وهو ان يوجه كل فرد منهم كل قوته وشجاعته تجاه رئيس القوم عقاب العواجي,,اما الفرقه الارى فوصاهم بالتفريق بين العواجي وقومه واتفقوا على هذا الاساس وتعاهدوا عليه

اما العواجي وشجعان قبيلة عنزه فقد كان العواجي واثقا من النصر لسبب واحد ان عدد جيشه يفوق عدد الاسلم بكثير فلا يوجد مقارنه ولا يخفى على احد ان العواجي يعتبر من اشجع فرسان الجزيره في ذلك الوقت.
خرج فرسان بني وايل مدججين بالسلاح والسيوف والرماح يقودهم هذا الشجاع عقاب العواجي فذهب الى المكان الذي ينتظره العدو فيه ,فلما وصل المكان وراى جمع اعدو اطلق عنان فرسه ويتبعه ابطال عنزه ويحثهم على القتال فلم يتحرك ابن طواله من موضعه الى ان اقترب العواجي وقمه منهم ثم امر قومه بتنفيذ الخطه التي امرهم بها , حيث طوقت فرقه العواجي ومن معه واخرى حالت بين الجيش وقائده, فلم تستمر المعركه الا فتره وجيزه حيث وقع العواجي بالاسر فطرحه عدوان ارضا دون ان يقتله , ومن غير ان يمنعه بل استلمه (( شلعا لا منعا)) وقد كانت التعليمات لقوم الطواله انه حين يطرح العواجي ارضا تتحد الفرقتين بوجه العدو حتى لا يستطيعون الدفاع عن زعيمهم وفعلا حدث ما كان يصبوا اليه عدوان الطواله ,فانهار جيش العواجي حين راى زعيمه اسيرا وكان النصر لعدوان ومن معه ,
هذه مقدمه حتى نعرف باقي القصه التي بها من شيم العرب والتي هي اساس موضوعنا اليوم وكان لا بد لنا من معرفة الاحداث وان كانت مختصره جدا

وقد راى ابن طواله ان من شيمة العرب ان يعفوا عن العواجي ويطلقه ويحسن اليه لذلك تحدث عدوان مع عقاب قائلا .اني قد عفوت عنك واني قد وهبتك فرسك ,, اجابه العواجي اما اذا عفوت عني فهذه شيمه العرب ولم تفعل شيئا مستغربا فانت تعفوا عني اليوم ونحن نعفوا عنك غدا اما بخصوص الفرس فهي ليست من خيل عنزه بال غنمتها من شمر العام الماضي قال عدوان اذن الفرس نردها الى اهلها ونشعرهم اانا اخنها منك قهرا وقوة كما اخذتها سابقا..

رجع الطواله الى قومه وكان للشعر حديثه فقال التبيناوي



يا حيف ياعدوان ياحيف=اعتقت ربع عقب ماطيرهم حام
اعتقت ربع كللوا شذرة السيف=من يبذر الحسنى بقطاع الارحام
لو انت يازين البكار المواليف=اودعت راسه موقع منه ماقام


توقيع : شيهانة المرقاب
أنآ ترى ..( بنت آلرجآل ) .. آلمنآعيـر ..
.. .. من خلقتي مآجيت درب آلمعيبـــه ..
أبوي وصآني على .. (آلعز و آلخير) ..
.. .. ( مهرة أصيلة ) .. وآلطهر له نصيبــه ..
( رعبوبةٍ ) .. لآ أقبلت مثل آلتبآشيـر ..
.. .. ولآ أقفيت ..( شيهانة ) بـ رآس آلرقيبـه
الأعلى رد مع اقتباس