الموضوع: الدولة الأموية
عرض مشاركة واحدة
قديم 19 Sep 2012, 07:13 AM [ 14 ]


تاريخ التسجيل : Dec 2010
رقم العضوية : 34238
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التمرد ... & ... التناحة
مواضيع : 743
الردود : 18700
مجموع المشاركات : 19,443
معدل التقييم : 2011شيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond repute

شيهانة المرقاب غير متصل


رد: الدولة الأموية


ما أحدثه معاوية رضي الله عنه من تغيير في منهجية الحكم، فإن الكثيرين من الصحابة والتابعين في المدينتين المقدستين، مكة والمدينة كانت نقمتهم على نظام معاوية الوراثي ذات دلالة خاصة، حيثُ اعتبروا عمل معاوية في تحويل نظام الخلافة عن طابعه الراشدي بدعة تناقض نهج الراشدين وطبيعة الخلافة.

اعتبر سكان المدينتين المقدستين أن صلتهم بالإسلام هي صلة أهل القضية الذين ارتبطت القضية بحياتهم منذ ظهور الإسلام، ومن هنا كانت غيرتهم على قضية الإسلام ذات حساسية متميزة.

موقف الشيعة من أنصار علي الذين ينكرون حق معاوية في الخلافة.

عارضت بعض الفئات من سكان المدينتين المقدستين، النظام الأموي لأسباب سياسية واجتماعية.

فمن الناحية السياسية كان طموح بعض أبناء الصحابة إلى الخلافة كعبد الله بن الزبير، سببًا في سلوك النهج المعارض.

ومن الناحية الاجتماعية فإن انتقال مركز الخلافة من المدينة إلى دمشق قد أفقد الأولى مكانتها المركزية في العالم الإسلامي، وأفقد أغنياء الحجاز منافع كثيرة كانوا يجنونها من تلك المكانة المفقودة، كما شُلَّ نشاطُهم الاقتصادي والسياسي، وجعلهم في عزلة عن المسرح السياسي والاجتماعي.

وكانت حادثة كربلاء الشرارة التي أشعلت الحرب وقد شكلت صدمة لأهل الحجاز، كما تركت آثارًا سياسية خطيرة في العالم الإسلامي، وما أكثر ما تحدث المسلمون في مجالسهم، عن إمعان يزيد في الابتعاد عن الدين، حتى أضحى خَلْعُه واجبًا، وبالفعل خرج أهل المدينة على حكمه.

فعندما وصل خبر مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما إلى الحجاز أعلن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما خلع يزيد، وبدأ يأخذ البيعة لنفسه من الناس في مكة، وكان ذلك سببًا في عزل عمرو بن سعيد بن العاص عن الحجاز، وتولية الوليد بن عتبة بن أبي سفيان مكانه، ثم لم يلبث أن عزله وأَمَّر عثمان بن محمد بن أبي سفيان، وكَثُرَ الحديث في المدينة عن يزيد، فأرسل إليهم النعمان بن بشير يحذرهم الفتنة، ويذكرهم الطاعة، فأبوا عليه، ثم أعلنوا خلع يزيد، وبايعوا عبد الله بن حنظلة الغسيل، ووثبوا على عثمان بن محمد بن أبي سفيان، والي يزيد، ثم حاصروا بني أمية في دار مروان بن الحكم، وكان عددهم حوالي الألف شخص.

فلما علم يزيد بن معاوية بذلك رسل إليهم جيشًا عليه مسلم بن عقبة المري، وإن حدث له حدث فالأمير من بعده الحصين بن نمير السكوني، وأقبل مسلم بن عقبة بالجيش، والتقى ببني أمية بوادي القرى، وقد أخرجهم أهل المدينة.

وصل مسلم بن عقبة المري إلى المدينة فأمهل أهلها ثلاثة أيام فأبوا إلا القتال، وكان عليهم: عبد الله بن حنظلة الغسيل الأنصاري، وعبد الله بن مطيع ومعقل بن سنان، وعبد الرحمن بن زهير بن عوف الزهري ابن أخ عبد الرحمن بن عوف، وكان مجيء مسلم عن طريق الحرة الشرقية، ووقعت الوقعة وكانت في أواخر ذي الحجة من سنة ثلاث وستين للهجرة، وقُتِلَ أكثر سادة أهل المدينة في هذه الوقعة.

وعندما انتهى مسلم بن عقبة المري من المدينة اتجه بجنده نحو مكة يريد عبد الله بن الزبير، وخلف على المدينة روح بن زنباع الجذامي، ولم يقطع مسلم مسافة حتى نزل به الموت، فتولى أمر الجند بعده الحصين بن النمير السكوني حسب وصية يزيد بن معاوية فسار إلى مكة، وقد بايع أهلها والحجاز كله عبد الله بن الزبير، فقاومه ابن الزبير وقُتِلَ من أصحابه المسور من مخرمة، ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف، وأخوه المنذر بن الزبير، واستمر القتال بقية المحرم وصفر من سنة أربع وستين وفي أوائل ربيع الأول قُذِفَ البيت بالمنجنيق، وأُحْرِقَ بالنار، ثم جاءهم نعي يزيد في مطلع ربيع الثاني، وقد توفي في 14 من ربيع الأول.

توفي يزيد وأهل الشام يحاصرون أهل مكة وابن الزبير، ووصل الخبر إلى ابن الزبير قبل أن يصل إلى أهل الشام، فناداهم أهل مكة: لماذا تقاتلون؟ لقد هلك يزيد، فلم يصدقوا منهم، واستمروا في قتالهم، فلما تأكدوا من النبأ توقفوا عن القتال.

بعث الحصين بن نمير إلى عبد الله بن الزبير، والتقى معه، وقال له:

إن يك هذا الرجل قد هلك فأنت أحق الناس بهذا الأمر، هَلُمَّ فلنبايعك، ثم اخرج معي إلى الشام فإن هذا الجند الذين معي هم وجوه أهل الشام وفرسانهم، فوالله لا يختلف عليك اثنان، وتُؤَمِّن الناس، وتهدر هذه الدماء التي كانت بيننا وبينك، والتي كانت بيننا وبين أهل الحرة، ولكن ابن الزبير خشي من الذهاب إلى الشام، ولم يرغب في مغادرة مكة التي احتمى بها، وكان رأي الحصين أن هناك بالشام من يطالب بالخلافة فماذا يكون موقفه؟ أما إذا ذهب عبد الله بن الزبير فإنه لن يطالب فيها أحد لمكانة ابن الزبير أولاً، ولعدم وجود أبناء كبار ليزيد أو أحد من أسرته يفكر في هذا الأمر.

ولما لم يتفق ابن الزبير والحصين بن نمير سار جيش الشام إلى بلدهم تاركين الحجاز مبايعًا لابن الزبير..








توقيع : شيهانة المرقاب
أنآ ترى ..( بنت آلرجآل ) .. آلمنآعيـر ..
.. .. من خلقتي مآجيت درب آلمعيبـــه ..
أبوي وصآني على .. (آلعز و آلخير) ..
.. .. ( مهرة أصيلة ) .. وآلطهر له نصيبــه ..
( رعبوبةٍ ) .. لآ أقبلت مثل آلتبآشيـر ..
.. .. ولآ أقفيت ..( شيهانة ) بـ رآس آلرقيبـه
الأعلى رد مع اقتباس