شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

21 Apr 2013, 07:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
،
قصص وفكاهات الطاري وصحبه الكرام
،
الطاري إنسان مكشوف وعاري ومفضوح لاتاخذه في الله لومة لائم صريح مليح قلبه أبيض ورحوم وودود وعاطفي خدوم لايعرف للحسد نظرة ولا فغرة ولا حسرة .
~~~
قدرالله جل شانه وحلت مشيئته وسكن الطاري مدينة الطائف وبالتحديد في الحوية طبعاً هي الطائف عروس المصائف وغرة الخليج الخالدة (الاخيرة من صنعي )
المهم أن اخوكم الطاري توغل في أسبار صحبه الكرام وصنفهم حسب ذوقه الخجول :
الأول منهم : يدعي إنه صديق صدوق صادق الوعد منصفاً .واسمه (دينمو الحياة )لسانه عسل وفعله كسل لاينفع ولايضر..
الثاني:سرور ومرور وشي من الغرور مرح دخالياً صامت خارجياً لسانه مر وقلبه حُر إلا انه معاق الأطراف لايحرك ساكناً كما إنه متعال ويحب الإدارة والبروز . >>>>> (لست المعني ياصاح )
الثالث : نشمي كما ينتخي إلا انه بطيء الحركة ثقيل دم حلو اللسان إذا أراد، وقلبه لكم عليه !
الرابع: غني بماله وجماله وحلو خصاله هذا ماظهر على محياه أمام الطاري المشطوف !!ولكن فيه وفيه كأنه يحقد شيءٍ ما .
الخامس : هادء خلوق سكون لطيف عفيف نخوته أبا نور مشكلته الوحيده إنه لايستطيع التنفس في حضرة الجمهور خجول حريص يخاف من ضله نظره أمامه وتفكيره في حاله لايستطيع الخروج فكرياً ولا حتى لقضاء قوته !
ولكنه عند الطاري أمير الأمراء وروض الشعراء .. لله دره حفظه الله ورعاه ..
السادس : عيلان: سليط اللسان عميق البيان لديه جراءة فائقة إلا انه لايحسن التغطية العامة يتصرف وفق منظور خاص لم يعمل له أي حسبان ويرى أنه مستور بينما هو مفضوح ومكشوف أمره ربما لثقته بنفسه والتي أودت به إلى الغرور الخارجي .
السابع والأخيرفي هذه القصة فقط : رادار الورود شغله الشاغل هو مراقبة الطاري أين ماهو ومع من هو لا أدري ربما لديه حب الفضول السلطوي !!
سؤل الطاري ماخلاصة تجاربك مع صحبك في حياتك اليومية فأجاب :
جميعهم فضلاء وأتعامل معهم كلاً على حسب حاله لكن ما أثار حفيظتي هو الصاحب رقم 3 أي الثالث وبالمناسبة هو جاري في الحي نقيم انا وأياه الركن الثاني من الاسلام في وقت واحد ! ذلك الصاحب كان معي في السرّاء والضرّاء إلى أن قدر الله في يوم من الأيام وصار بيني وبين صاحب آخر خارج خارطة الطائف وفجئة وجدت صاحبي هذا مكشر أنيابه في وجهي وبلا ذنب جنيته طبعاً تركته يخوض مع نفسه ثم تحول صاحبنا هذا في نهاية المطاف داعية إسلامية .
حينها كدت أن أفطسن من الضحك .. سبحان الله مغيّر الأحوال ! واتوقع أن كان موجود في الطائف هذه الايام ، وشاهد أو حضر هذه القصة سيضحك معنا ربي يسعده ..
أما البقية فكلاً ألالي معه على ليلاه .واسر ياساري وشكراً ..