شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

توقيع : أم وريف

المشاركة الأصلية بواسطة : سفير وشاعر

اقتباس

بسم الله والحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله
اخوتي الكرام

وبالمختصر المفيد

لايخفا عليكم اننا نعيش في واقع اشبه مايكون بالعالم الافتراضي

والكل يريد الخلاص

ولكن لامناص

زمن يتسارع

وقوى تتصارع

ونحن نشاهد العالم يوميا واحداثه المتواليه

والحمد لله على كل حال

كانت الف كيلو تقطع سيرا مدة ((ستة اشهر))

والان تقطعها بالسياره في غضون ((عشر ساعات))

والفرق شاسع

بين المسافتين

وكذلك

بين الجيلين

فهل نعي في اي زمن نحن؟

ارجو منكم المناقشه والفائده للجميع

=========
ولازال للحديث بقيّه

أخي سفير وشاعر

أولا اطلب منك توضيح هذه الجملة و المقصود بها ( لايخفا عليكم اننا نعيش في واقع اشبه مايكون بالعالم الافتراضي

والكل يريد الخلاص )

ثانيا مافهمته من حديثك كأنك تريد ان تتكلم عن علامة من علامات الساعة وهي تقارب الزمان و المكان ..
من وجهة نظري القاصرة لهذا الموضوع اراها من وجهتين
أولا : الإلمام بعلامات الساعة وظهورها كعلم بحيث اذا دار حول الموضوع نقاش تكون على بينة وعلم كونها من امور الدين
و حديث جبريل المشهور عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم , على هيئة رجل يسأله ويستفتيه عن بعض
المسائل الهامة , والحديث رواه الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله
صلى الله عليه وسلم ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب , شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر ,
ولا يعرفه منا أحد ...... ) يوضح مسائل مهمة في الدين ومن ضمنها أمارات الساعة وختم رسولنا صلى الله عليه
وسلم الحديث بقوله : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) . اذا يتعلم ويتفقه بدينه حتى يكون على علم ودراية .

وشرح الحديث كامل ورد في شرح الاربعين النووية .

ثانيا : الاعتناء بالعمل وترك الانشغال بعلامات الساعة ووقت قيامها .. لان الساعة لا مفر من قيامها
وامر محتوم وحتى علاماتها ظهرت لكن مازادت الناس الا انشغال عن دينهم لانهم يرون بعضها من التطور الحضاري وفعلا
هي كذلك ونوع من الرفاهية بالمعيشة ومنها (تقارب الزمان و المكان ) بالطائرات ووسائل النقل الاخرى .. وبعضها اصبح ظاهرة مألوفة
لاتحرك ساكن ولا يزال الانشغال مستمرا ..لذلك الاولى ان ينشغل المسلم بصلاح عمله وقربه من المولى عز وجل وان يستغل
ماتبقى من عمره بالاعمال الصالحة والاستعداد ليوم الحساب .
هذا و الله أعلم .

هذه مشاركتي بالحديث معكم من وجهة نظر دينية وربما يكون لك مقصد أخر وعجز فهمي القاصر عن ادراكه .

لك شكري وامتناني