.





أَسئِلّة مُتعدِدة حوُلْ تِلكَ الكِتابة التيْ حبَاها الله لـِ عقوُلٍ عِدة بأفكَارٍ وَ ميوُلٍ مُتعدِدّة !
الكَاتِبْ عِندمَا يَكتُبْ طبيِعيْ جِداً أنْ يكوُنْ مسؤُلاً عمّا كَتبهُ مَسؤُليّة تَامة تُرضيْ الله أَ
وُلاً ثُمْ القُراءّ بـِ كَافة مُستوُياتهمْ وَ أرائهمْ وَ إِنتقاداتهمْ فَ هوُ لا يَكتُبْ لـِ ذاتهِ فقّط
وَ إنْ كَانْ ذلكْ كَانْ منْ المُفتَرضْ أنْ يكتُبْ ذلكْ لـِ نفسه وَ يُلزِمها بِما كَتبْ وَ لا يقوُمْ
بِ نَشر كُلْ مَاورّد بـِ خُلدهـ سواءْ كَانْ ذلِكَ شِعراً أَوُ بوُحاً بـِ كُلْ حَالاتْ الكِتابة
منْ حُزنٍ وَ فرّح وَ رُبما قضايَا مُجتمّع . . !


الكَاتِبْ الحّقْ هوُ منْ يَثِقْ بـِ كتاباتهِ وَ فُقدانْ الثِقّة وَ إِنعدامهَا ليِسّتْ صِفّة فُطِر عليِها الكَاتِبْ
وَ إِنمَا هيّ مُكتسبّة منْ مُجتمّعٍ حوُله فَ لوُلا الثِقّة لّمْ يَكُنْ ذلِك الكَاتِبْ نثّر أَحرُفه مِنْ الأَساسْ !
أَما عّنْ ثِقّة القَاريءِ وَ المُتلقيْ فَ هيّ أَمرُ مُخيّر سواءْ بـِ الإلتفاتْ وَ عَدمه وَ القبوُلْ أَوُ الرِضا
فَ ليِسْ كُلْ مَايُكتّبْ يَتلقاهـ القَاريءِ أَوُ يوافِقْ رأيه وَ ميوُله !


المُتلقيْ لُهُ أَحقيّة فيْ أنْ يتقبّلْ مَاقرأهـ أَوُ رفضه وَ لِكْ بـِ تعقيبٍ وَ إِنتقادٌ
بنَاءْ منْ غيِر مساسٍ بـِ الكَاتِبْ أَوُ فيِما يَكتبه فَ النقد يُنميْ تِلكَ الكِتابة
وَ يُعزِزُ ثِقة كَاتبها وَ لكنْ بإسلوُبٍ أنيِقْ وَ جماليّة فِكر !