عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 08 Sep 2015, 07:48 AM
<img border=

نورة غير متصل

تاريخ التسجيل : Nov 2011
رقم العضوية : 49670
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 27,689
معدل التقييم : 784
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
«الزراعة»: لا شكوك في علاقة الإبل بكورونا.. وإجراءات قسرية ضد الملاك الممانعين



د. البطشان:


الخطوة المقبلة منع تجمعات الجمال وتكثيف التوعية

«الزراعة»:



لا شكوك في علاقة الإبل بكورونا.. وإجراءات قسرية ضد الملاك الممانعين



مسؤولو وزارة الزراعة في المؤتمر الصحافي (عدسة/ افتخار أحمد)

الرياض – محمد الحيدر
قطعت وزارة الزراعة الشك باليقين عندما أكدت أن " فيروس كورونا موجود في الابل وتصاب به، ولا مجال للتشكيك في ذلك"، وأكدت الوزارة متابعتها "باهتمام وحرص بالغين الوضع الوبائي لكورونا بالمملكة ودول الجوار منذ بداية ظهوره في أواخر العام 2012م وحتى الآن".
وقال د. حمد البطشان وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية إن دراسات أجرتها "الزراعة" وجدت أن من 85 الى 87 % من الإبل سواء المحلية أو المستوردة أصيب بالفيروس في فترة من فترات حياتها، وأن 3 الى 3.5% من الإبل الموجوده لدينا هي مفرزة للفيروس، بمعنى امكانية انتشار الفيروس من عائل الى آخر سواء كان انسانا او عائلا آخر وهي منطقة تحرٍ حتى الآن ".






سنتخذ إجراءات رسمية تكفل الصحة والسلامة للمواطن والمقيم

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد في الرياض بحضور عدد من المسؤولين بالزراعة، حيث أكد البطشان أن الفترة المقبلة سوف يتم فيها تقصي الفيروس في جميع الحيوانات القريبة والبعيدة عن المزارع، بما فيها الخفافيش والحيوانات الفطرية، في خطوة تهدف الى التأكد من عدم وجود عوائل اخرى ممكن أن تنقل الفيروس إلى الإبل او الإنسان.
وفي سؤال ل "الرياض" حول عدم التزام او اقتناع ملاك لابل بخطورة الفيروس أوضح د. البطشان أن هناك جهودا كبيرة لتوعيتهم، وهناك معاناة كبيرة في عدم التزام بعضهم بأمور التوعية" .

«الصحة» أبلغتنا عن 70 حالة إصابة بشرية مخالطة للإبل

وحذر البطشان من عدم الالتزام بالتوعية، وقال "سنتخذ اجراءات رسمية تكفل للمواطن والمقيم الصحة والسلامة، فاذا لم تكن التوعية الايجابية ستكون بالتوعية بالقسر".
وشدد على ضرورة نشر الوعي بشكل مكثف للمتعاملين والمخالطين مع الإبل في الفترة المقبلة، مضيفاً "نعمل حاليا على اصدار تشريعات كفيلة بحظر تجمعات الابل" .
وأشار الى أن هناك تواصلا كبيرا مع الجامعات الاميركية لإيجاد الحلول الممكنة للتوصل الى لقاحات وامصال للقضاء على الفيروس بالحيوانات.
وأيد البطشان قرار وقف دخول الابل لمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اثناء فترة الحج ووصفه بأنه قرار احترازي جيد اتخذته وزارة الصحة، مشيراً إلى أن دور وزارة الزراعة في الفترة المقبلة سيهتم بمنع تجمعات الابل في المناطق".
في سياق متصل، قالت وزارة الزراعة في بيان صحافي إنها "مازالت تبذل كافة الجهود الممكنة لتقصي كيفية انتقال فيروس المرض بين الإبل وفرضية انتقاله من الإبل للإنسان أو العكس وذلك بغرض وضع آلية واضحة للسيطرة على المرض ومكافحته بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات الإخرى ذات الصلة داخل وخارج المملكة".
وقالت إن وزارة الصحة تقوم بإبلاغها بأي حالة بشرية مؤكدة لها علاقة بالإبل، وبناءً على ذلك تقوم وزارة الزراعة بتكليف فرق بيطرية متخصصة لحظر حركة القطيع المخالط للحالة البشرية وجمع عينات من كافة القطيع وفحصها بمختبرات الوزارة، وفي حال ثبوت إيجابية أي حيوان في القطيع يتم استمرار فرض حظر الحركة على القطيع وأخذ عينات أسبوعية وفحصها بمختبرات الوزارة إلى حين توقف جميع الحيوانات بالقطيع عن إفراز الفيروس المسبب للمرض.
وكشفت الزراعة أن وزارة الصحة قامت بإبلاغها عن 70 حالة إصابة بشرية مخالطة للإبل بمختلف مناطق المملكة وتمت تغطية جميع البلاغات بالكامل من قبل فرق وزارة الزراعة.
وأهبات بمربي الإبل وملاكها والعاملين التعاون مع فرق الوزارة وتسهيل عملها في جمع البيانات والمعلومات الوبائية والعينات المختلفة من الإبل والحيوانات الأخرى، للتمكن من إيجاد أنجح السبل للسيطرة على المرض.
وقالت الوزارة في بيانها "لا توجد أدلة حتى الآن على وجود أي أعراض مرضية ظاهرية على الإبل الحاملة لفيروس المرض، غير أن النتائج الأولية للدراسات التي قامت بها الوزارة تشير إلى أن النوق الحوامل أو حديثة الولادة و المواليد الصغيرة (الحواشي) هي الأكثر إفرازاً للفيروس".
ونصحت ملاك الإبل والقائمين عليها باتخاذ التدابير الوقائية، وحثت على ضرورة توخي الحيطة والحذر عند التعامل مع الإبل عموماً وعدم دخول حظائرها إلا للضرورة (تقديم الأكل والشرب أو تقديم الرعاية الصحية). وكذلك بالحذر والحرص عند التعامل مع النوق الحوامل أو حديثة الولادة وكذلك المواليد الصغيرة (الحواشي) من الإبل، مع الأخذ في الاعتبار ان طريقة انتقال فيروس المرض الأكثر ترجيحاً هي عن طريق الجهاز التنفسي.
وأكدت ضرورة تخصيص زي معين واق معين للعمل به داخل حظائر الإبل أو عند زيارتها، مع ضرورة عدم الخروج بهذا الزي خارج موقع تواجد الإبل، وأهمية ضرورة لبس الكمامات الواقية الخاصة بالفيروسات عند التعامل مع الإبل، و لبس قفازات اليدين الطبية، مع ضرورة غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد الفراغ من التعامل مع الإبل والحرص على عدم تقبيل الإبل او لمس الشخص لعينيه أو فمه او أنفه بيديه أثناء التعامل مع الإبل داخل الحظيرة.
ونبهت الوزارة إلى ضرورة التخلص الصحي من الحيوانات النافقة وسوائل الولادة ومخلفات الإبل بطريقة آمنة، وضرورة ذبح الإبل في المسالخ المعتمدة، وعدم الأكل والشرب أو التدخين داخل حظائر الإبل، وعدم تناول منتجات الإبل إلا المبسترة او المعاملة حرارياً وذلك بغلي الحليب وطهي اللحوم طهياً كاملاً.
ولفتت الوزارة في بيانها انجازاتها في مجال مكافحة الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان مشيرة إلى دورها في وقف "جائحة مرض حمى الوادي المتصدع " التي ظهرت في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة في العام 2000 م، وكذلك مرض أنفلونزا الطيور الذي ظهر في بعض مزارع الدواجن بالمملكة عام 2008 م.


رد مع اقتباس