شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

توقيع : بنت النشامى

"النادي" تكشف تفاصيل "غالب" من الألف إلى الياء

لم تهدأ عاصفة الشكاوى التي مر بها النصر خلال الفترة الماضية داخليا وخارجيا حتى هدأت بإعلان لجنة الاحتراف عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" إنهاء النادي لجميع القضايا التي عليه وحل الشكاوى في لجنة فض المنازعات عشية مباراة الفتح الافتتاحية في الدوري يوم الجمعة الماضي.
ليفاجأ النصراويين عامة والجماهير الرياضية خاصة بظهور خطب مسرب يتضمن شكوى من اللاعب إلى لجنة فض المنازعات بسبب شيك مالي تلقاه بقيمة اربعة ملايين ريال حال موعد صرفه لكنه لم يسدد ، إضافة لطلب النصر تأخير القضية.
وفي الوقت الذي اختلف فيه النصراويون على حقيقة الخطاب وهل كان مزورا أو حقيقيا خصوصا أنه حمل عبارات غير لائقة بحق النادي الذي نشأ فيه اللاعب وترعرع ، صدم المركز الاعلامي للنصر بتجليه الحقيقة ، مؤكدة عبر خطاب بيان رسمين أصدرته أمس بصحة الخطاب، ولفتت إلى أن اللاعب قدم اعتذاره عنه وسيتم اتخاذ الاجرءات الرسمية حياله.
وكان اللاعب قد تعرض لإصابتين في الرباط الصليبي خلال أقل من سنة ، بسبب عدم إنضباطيته في العلاج والتأهيل في الإصابة الأولى مما تسبب في معاودتها مرة أخرى ،ويسود غضب جماهيري عارم على غالب بسبب الإهمال واللامبالاة في المحافظة على موهبته ،مؤكدين بأنه لو حافظ على تأهيله كما يحافظ على عقده المالي لكان من أفضل اللاعبين في العالم العربي.
بوكس
حقيقة المبلغ
من جانبها تحرت " النادي " عن تفاصيل القضية، حيث أكد مصدر خاص للصحيفة بأن بأن المبالغ المتبقية لإبراهيم غالب ليست ٤ ملايين ريال بل هي ٦ ملايين ريال منها مليونان تم تأجيلهما بشيك يستحق الصرف بعد شهر ، فيما تسلم اللاعب مبلغ ثمانية ملايين ريال لاغلاق ملفل الشكوى في لجنة فض المنازعات وهو ماتؤكده تغريدة رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان أمس.
وتسارعت وتيرة الأحداث أمس حيث استدعيت إدارة النصر، ممثلة بنائب الرئيس عبدالله العمراني والأمين العام سلمان القريني اللاعب ووكيل أعماله فيصل الشبرمي إلى اجتماع لمعرفة ملابسات الخطاب.
وأكد المصدر بأن لغالب قضيتين في غرفة فض المنازعات جميعهما يطالب فيها بمقدم عقده والبالغ ١٤ مليون ريال حيث تم تقسيم المقدم سابقاً على دفعتين الأولى يستلم فيها ١٠ ملايين ريال والثانية ٤ ملايين ريال في فترات زمنية مختلفة.
وحين حلت الفترة الأولى ولم يوف النصر بالسداد قام برفع عدة شكاوي منها لغرفة فض المنازعات ومنها للإتحاد العربي السعودي لكرة القدم يطعن فيه بأحقية منح النصر الرخصة الآسيوية قبل أن يدخل في مفاوضات جديدة مع إدارة النصر ويسحب الشكوتين ويؤجلهما لفترة أخرى حسب المدة الزمنية المسموح بها في استفياء الحقوق بها بغرفة فض المنازعات.
ومن ثم عاد غالب بعد نهاية فترة الانتقالات الشتوية الماضية وقام بتجديد الشكوى لمبلغ ١٠ ملايين ريال وتم إصدار الحكم في أحقيته للمبلغ ومنع النصر من التسجيل وقام لاحقاً مع نهاية الموسم بتقديم شكوى أخرى لمبلغ ٤ ملايين ريال كون فترة الإستحقاق قد حلت.
بيد أن غرفة فض المنازعات أخبرته بأن الشكوى الثانية لن ينفذ الحكم فيها فترة الانتقالات الصيفية عكس المبلغ الأول نظراً للموعد الزمني، بل سيتم تنفيذ الحكم فيها في الفترة الشتوية وهو مارضي فيه غالب.

حلول المالك
حاولت إدارة النصر المكلفة في الصيف بقيادة فهد المشيقح إيجاد مخرج لأزمة غالب وقام بتوكيل عضو الشرف سلمان المالك للمفاوضة مغ غالب وبالفعل تم الاجتماع في الصيف في مقر شركة " ركاء " العائدة للمالك وعرض عليه عدد من الحلول مع تخفيض غالب للمبلغ.
وهو مارفضه غالب في حين عرض عليه إعادة جدولة مبلغ ١٤ مليون ريال كاملاً مع ضمانه الشخصي للأمر على أن يسحب اللاعب الشكوى وهو مارفضه، حيث إن سحبه للشكوى يعني عدم أحقيته في تقديم الشكوى مرة ثالثة وقال بكل وضوح " الحل هو أن يأتيني المبلغ كاملاً ودفعة واحدة لكي أسحب الشكوى ".

مفاوضات ناجحة
مع استمرار رفض لاعب النصر إبراهيم غالب اضطرت إدارة النصر قبل حوالي الأسبوع للمفاوضة من جديد مع غالب والإتفاق على دفع مبلغ الشكوى الأولى الذي يمنع النصر من التسجيل حيث قامت الإدارة بمنح غالب ٨ مليون ريال على أن يتم جدولة مليوني ريال للفترة المقبلة.
ووافق غالب على ذلك وتم إنهاء الشكوى الأولى بالفعل وسمح للنصر بالتسجيل بعد إنهاء كافة المتطلبات، سواء لغالب أو لغيره كعبدالرحيم الجيزاوي ونادي العروبة وسداد الرواتب ومديونة الهيئة العامة للرياضة.
وأكدت لجنة الاحتراف في تغريدة لها عبر حسابها في موقع التواصل " تويتر " بأن اللجنة لم تسمح لأي نادي من التسجيل وعليه قرار واحد من غرفة فض المنازعات فجميع الأندية التي سمح لها بالتسجيل أنهت جميع القضايا الصادرة من الغرفة ، وبالنسبة لإبراهيم غالب فما زالت لديه قضية أخرى لدى الغرفة ولم يحكم بالقضية بعد أما القضية الأولى، التي صدر فيها الحكم فقد تم الانتهاء منها.